قبل أن يصبح الجيش اللبناني فرق موت على الطريقة العراقية

كتب خضر عواركة
لماذا لم يدعي الجيش على صحيفة السياسة الكويتية ومجلة الشراع اللبنانية ؟
هاتان الوسيلتان الإعلاميتان الصفراوان والكاذبتان والمفبركتان للأخبار لصالح السعودية وإسرائيل والموالاة اللبنانية ، و اللتان وصفتا ضباطا في الجيش " بالإرهابيين الموالين لحزب الله وميشال عون" وعلى رأسهم الشهيد العميد فرانسوا الحاج في السادس والعشرين من شهر يناير الفين وسبعة؟

لماذا لم يدعي الجيش على وليد جنبلاط وعلى سمير جعجع اللذان وصفاه بالأداة في يد المعارضة في يوم التظاهرات والإحتجاج في 23-1- 2007 ؟
لماذا لم يلاحق الجيش مجلة الشراع التي نشرت قبل شهرين مقالا مصورا على غلافها بقلم المستكتب لدى إسرائيل حسن صبرا ، وكان العنوان لائحة بشار لحكم لبنان وفي الصور والمقال أسماء قائد الجيش والشهيد الحاج ، ومدير المخابرات جورج خوري ؟

لماذا لم يعتقل الجيش اللبناني إيلي حاكمة حين زار لبنان وتوني نيسي المقيم في لبنان وهما العضوان في الشبكة الموسادية المسماة المجلس العالمي لثورة الأرز – واشنطن . بقيادة كل من وليد فارس، جو بعيني، وقبلان فارس . هذه الشبكة المسؤولة عن تقرير أرسلته وعليه توقيع أعضائها المجنسين أميركيين إلى لجنة مكافحة الأرهاب في الكونغرس وإلى كافة الأجهزة الأمنية الأميركية وفيه لائحة بأسماء عشرات ضباط الجيش ممن أسمتهم تلك الشبكة بالأرهابيين الموالين لحزب الله ولميشال عون . وقد نشرت تلك الجماعة على موقعها اللائحة والتقرير في 26-11-
2007

الجواب ليس لغزا ، إنه مسايرة قائد الجيش وتعامله اللطيف وتغاضيه عن القيام بأي واجب وطني يستفز الأميركيين وعملائهم من أمثال جعجع – جنبلاط – أمين الحرامي الجميل سارق المليارات وبطل إختلاسات شراء طائرات البوما – وسعد الحريري ممثل الملك البدوي في باكستان .

ولأن الجيش ليس قائده وحسب من المفيد أن نوضح بأن كل المعارضة وكل جماهير المعارضة ، وحتى الساعة الراهنة ورغم جراح عدة منها تمنع قائد الجيش عن حفظ حق المعارضة بالثلث الضامن وتمنعه عن حماية قرار الرئيس السابق بأليف حكومة إنقاذ ، ورغم الإهانة التي قبل بها للرئيس لحود حين زار رئيس الأركان المعروف بموقفه السياسي الموالي لوليد جنبلاط ، قصر بعبدا وتفقده غرفه في سابقة إستفزازية جنبلاطية ضد المسيحيين . رغم كل هذه الآلام وأخرها سقوط ستة شهداء في مارمخايل وعشرات الجرحى ، رغم كل ما سبق لا تزال المعارضة والمقاومة تعتبران الجيش درة تاج الجمهورية اللبنانية و تؤام المقاومة . والمعارضة تتفهم ظروفه الصعبة والضغوطات التي يرزح تحتها لحماية الداخل وإن لم يكن قادرا بحكم الجفاف المالي واللوجستي الذي مرره فيه رفيق الحريري ووزير ماليته فؤاد السنيورة ( العميل الإسرائيلي نور كما كشف موقع فيلكا إسرائيل الشيوعي ) طوال خمسة عشر سنة ، على حماية لبنان من الغزو الخارجي .

حتى حرب تموز 2006 بين المقاومة اللبنانية وإسرائيل ،كان الجيش اللبناني وقيادته يعتبران من أقوى الضمانات الداخلية للحفاظ على السلم الأهلي الذي إهتز على وقع الإجتياح السياسي والمخابراتي الأميركي للبنان. وصولا إلى السيطرة الأميركية (عبر أداتهم السنيورة وعبر المندوب السعودي سعد الحريري ) على مقاليد الحكم بالكامل إبتداء من 11 -11-2006 .

يومها إنسحبت المعارضة من الحكومة بغرض إسقاطها، ولفرض الذهاب إلى إنتخابات مبكرة. بعد أن خدع تيار الحريري والسعوديين كل من بري ونصرالله وميشال عون، كل على حدة بالإيحاء لكل منهم بأنهم طلاب سلام داخلي، وطلاب توافق سياسي. فكان أن أعطيت أصوات حزب الله وأمل للموالين لأميركا أغلبية النواب. على أمل تفادي حرب أهلية بين السنة والشيعة كما حدث في العراق . و وفقا لإتفاق سياسي ينص على عروبة لبنان ، وعلى دعم المقاومة لحماية لبنان من الغدر الإسرائيلي، وعلى عدم العداء لسوريا مع الإصرار على كشف حقيقة إغتيال رفيق الجريري .

فتدخل الأميركيون وكشفوا عن إختراقهم الأمني لوزراء المعارضة، عبر وزراء يمثلون الرئيس السابق إميل لحود ، بينهم صهره الياس المر. الذي شاركت نانسي عجرم وكوندليسا رايس وديتيليف ميليس، في عملية إستقطابه كل من جهته ، الأولى بالغرام، فسحبته من زوجته إبنة الرئيس وأم أولاده، والثانية وعدته بالمن والسلوى الأميركية، والثالث هدده بكشف علاقته بتبييض الأموال وبالتالي بتمويل عملية إغتيال رفيق الحريري .

أما وزير العدل الموالي والصديق الشخصي للرئيس لحود، فقد قدمت له فرنسا وعدا بإنتخابه رئيسا للجمهورية وقدم له سعد الحريري طائرة خاصة هدية لإنقلابه على صديق عمره إميل لحود .

الوزير طارق متري المقرب من لحود ايضا، فقد قيل بأنه كان ولزمن طويل مضى، واحدا من رجال " السي أي إيه " السريين في عالم الساسة اللبنانيين. ولكن غطائه لم يكشف إلا بعد أن بدا يجند و بشكل علني، رجال دين شيعة وسنة و مسيحيين لصالح الأميركيين. بحكم علاقته بهم كعضو سابق في لجنة الحوار الإسلامي المسيحي .

في تلك المرحلة، إتجهت أنظار المعارضة إلى قائد الجيش العماد ميشال سليمان. و قد ساور بعض المعارضين شك مبرر في موقف الجنرال الماروني الطامح للرئاسة ، الذي عمل عن قرب مع المقاومة ومع سوريا قبل إنسحاب الأخيرة من لبنان ولكنه كان هو من مكن جماعات الموالاة للأميركيين من الإطاحة بحكومة عمر كرامي عام 2005.

الشك المبرر تحول إلى تخوف مع مصادرة الجيش لسلاح وصواريخ تنقلها شاحنات مموهة ومتخفية عن الطائرات الإسرائيلية، التي كانت تحلق في الجو ليل نهار خلال الحرب مع إسرائيل.

و كانت تلك الأسلحة والذخائر متجهة إلى الجنوب لرفد المقاومين الذين كانوا بأمس الحاجة إليها لصد الغزو الصهيوني .

ثم تعاظم الشك مع الإتصالات الأميركية المتكررة وعلى أعلى المستويات السياسية والأمنية والعسكرية مع العماد سليمان .
ثم تتالت أسئلة المعارضة الهامسة عن الموقف الحقيقي لقائد الجيش، بعد أن لاحظ المعارضون ودا سعوديا ملكيا وأميريا عبر الملك عبدالله وسلطان بن عبد العزيز معه .

وتسائل البعض ، ما الذي هو مشترك ، بين قائد جيش عقيدته مقاومة إسرائيل، وبين ملك الخيانة ونائبه وغريمه على كسب ود إسرائيل .

ثم جاءت تعيينات و تنقلات عسكرية داخل قطع الجيش ووحداته، أدت إلى سيطرة بعض الموالين لجعجع ولسعد الحريري على وحدات عسكرية مقاتلة . أهمها فوج التدخل السريع الرابع وزميله فوج التدخل الخامس، المسؤولان عن مجزرة الضاحية الجنوبية لبيروت يوم السابع والعشرين من يناير الحالي .
أما أخطر الإشارات التي عبرت عن الإختراق الأميركي الإسرائيلي للجيش اللبناني، فتمثل في تعيين أحد أخطر العملاء الأميركيين ويقال الإسرائيليين، في منصب كبير وهو العميد غسان. ب المعروف بتطرفه في معاداة المقاومة وبقربه من سعد الحريري .

وقد تفاجأ الجميع بنوعية الإعترافات المضحكة والتي تسخر من عقل الرأي العام اللبناني والتي أصدرها القضاء العدلي بقرار ظني بحق مجموعة سلفية خططت لأغتيال نصرالله بواسطة إنتحاري كان سيشارك في حفل خطابي لابسا ثياب رجل دين سني ليوقع الفتنة بين الطرفين . تحقيقات الجيش قالت بأنها لم تتوصل إلى أخذ إعتراف المجموعة وعددهم فوق العشرة ، عن مصدر تمويلهم ! وكتب المحقق في القرار الظني " لم تتوصل التحقيقات إلى معرفة الجهة الممولة " !! على اساس أن المحققين اللبنانيين المعروفين بممارستهم للتعذيب على نطاق المخافر المحلية كانوا مشغولين جدا لهذا جلب الجيش محققين من الحرس السويسري للفاتيكان . (...)


كذلك آخذت المعارضة على قائد الجيش، تغاضيه عن قيام العشرات من الضباط الموالين لسعد الحريري ولوليد جنبلاط، بتنظيم وتدريب وترؤوس الميليشيات المسلحة التابعة لهما. وعلى رأس هؤلاء الضباط الضابط الدرزي الأعلى رتبة في الجيش الموالي بتطرف لوليد جنبلاط . ومنهم أيضا قائد لواء هو العميد م –ج ، والمقدم الأمني ج. والمقدم الأمني ع. البديع ع. والأخيران مسؤولان عن ثكنات لميليشيا الحريري في الحمراء وفي الروشة أما الأول فمسؤول عن ثكنة عصابات الحريري في كاراج درويش في الطريق الجدية وإسمه الحركي " الحاج جهاد "

وهو بالمناسبة من يتهمه البعض بتنفيذ مجزرة جسر المطار في أوائل التسعينات ضد متظاهرين كانوا يحتجون على إتفاق أوسلو.

هؤلاء الضباط يقودون ميليشيات وعصابات مسلحة تابعة لأحزاب السلطة الموالية للأميركيين، وفي نفس الوقت، يتابعون عملهم بفعالية في صفوف الجيش.

أما اليوم، فيتهم بعض المعارضين، ضابطا كبيرا تابع للحريري سياسيا ، وآخر متوسط الرتبة هو المسؤول مباشرة عن المجزرة وهو معروف بولائه لسمير جعجع وقد تلقى فور تنفيذه المجزرة في حق المدنيين في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم السابع والعشرين من الشهر الحالي تهنئة الأكثرية بشخص رئيس الحكومة المزيف فؤاد السنيورة وسعد الحريري مع وعد منهما بحمايته من المحاكمة والحجة ستكون أنه اراد منع هجوم شيعي على عين الرمانة المسيحية (..) علما بأن اي من المتظاهرين لم يكن يحمل سلاحا وكان يكفي جلب مدفع ماء لتفريق المتظاهرين .

هل كان قائد الجيش وراء قرار إطلاق النار ؟ يقول القائد الكبير في المعارضة اللبنانية في ردعلى السؤال الذي وجهته له بالهاتف إلى بيروت :
" نحن نحمل مسؤولية الدماء التي سالت في شوارع الفقراء المحتجين على إنقطاع الكهرباء لأيام عدة لثلاثة أطراف ، الطرف الأول قائد الجيش ، والثاني سمير جعجع الذي شارك قناصة من ميليشياته في قتل المدنيين تحت نظر الجيش وأسماعه ، والطرف الثالث هو فؤاد السنيورة خصوصا وأعضاء حكومته ومن يدعمها في جماعة الرابع عشر من آذار .
القائد المعارض يتسائل ، نحن نعرف أن قائد الجيش ليس من مصلحته أن يتورط معنا في معركة مسلحة أو حتى غير مسلحة ولكن ، الا يستحق أهالي الضحايا إعتذارا علنيا من قائد الجيش ؟

مؤكدا أن الضاحية وأهاليها المليون لم ولن يتخلوا عن تمسكهم بالجيش كحامي للسلم الأهلي ولن يعتبروا الجيش ككل مسؤولا عن ضحاياهم ولكن الحساب يجب أن يطال من عمل على الأيقاع بين الأهالي وبين الجيش الذي سنحميه بأشفار عيوننا كما حميناه من قبل لأن عناصره وضباطه ابنائنا وأخوتنا ولكن حذار المندسين والعملاء في صفوف الجيش .

الم يحرق الغوغاء منطقة الأشرفية في 5 شباط 2006 بحجة الإحتجاج على رسومات الدانمارك المسيئة للرسول ؟ هل قتل احد يومها ؟ هل أطلق الجيش يومها النار على المتظاهرين ؟ إذا لماذا لا يقتل برصاص الجيش إلا مناصري المقاومة ؟ هل هو لأحراجها مع جماهيرها أم لمعاقبتها على كبح جماح الحرب الأهلية بدماء عناصرها ؟ في حي السلم قتلنا الجيش وسكتنا العام 2004 ولا تحقيق في العام ثلاثة وتسعين قتلنا الجيش وسكتنا ولا تحقيق ، في طريق المطار قتل الدرك طفلان بريئان بحجة مكافحة البناء الغير شرعي وسكتنا ولا تحقيق ، في الجامعة العربية قتل طلابنا وأطلقت النار من قناصة جنبلاط والحريري علينا وعلى الجيش ولا تحقيق ومن إعتقل من القناصة أطلقوا وسرحوا بلا محاكمات . ثم ماذا ؟ هذه المرة لن نسكت يقول القيادي المعارض ...فليس مؤيدينا عصافير تتساقط ولا من يحاسب قاتلهم . لدينا مسؤولية أخلاقية وأنسانية عن الشهداء والجرحى ومن يريد منع الحرب الأهلية مثلنا ليس عليه أن يموت ويفنى ليمنعها .

وأضاف القائد المعارض " سنصبر إلى حدود عشرة أيام ، لكي يأتينا قائد الجيش بجواب شافي عن نتائج التحقيق، فيمن يتحمل مسؤولية دماء الأبرياء التي سقطت . فأن فعل وحاسب وحاكم القضاء القتلة وإقتص منهم، وإلا فعلى السلام في لبنان السلام . فلا نحن ولا الجيش عندها يستطيع أن يمنع عمليات الإنتقام على طريقة آل شمص .

وإن لم يفعل، فسنخلي بينه وبين ضميره وبين أهالي المقتولين الذين لهم الحق في ملاحقته قانونا وسياسيا .

سألت القائد المعارض " ولكن الجيش قدم شهداء في حرب تموز " فقال :

ونحن نفتخر بالجيش وبشهدائه ولكن الجيش ليس كل ضابط خائن لقسمه العسكري مثل الضابط ف-ه المجرم الذي يقود الفوج الخامس للتدخل والذي يشكل فرقة موت تابعة لسعد الحريري ، ولا هو قائد الجيش كشخص له أهواءه في الرئاسة وقد يبيع كل تاريخه من أجلها وإلا ما الذي يدفعه لممالأة من قاتلوا الجيش (القوات الجعجعية والجنبلاطية ) ومن جوعوه ومنعوا عنه السلاح والذخيرة والعتاد (السنيورة وسعد الحريري) .
لقد أمر قائد الجيش وحداته بعد الأيام الأولى من القصف الإسرائيلي للبنان وللجيش أمر ميشال سليمان قواته بعدم الرد على القصف الإسرائيلي ، لأن السفير الأميركي طلب منه ذلك . متعهدا له بوقف إسرائيل لغاراتها على وحدات الجيش .
فتابعت المقاومة القتال لوحدها ولم يشاركها الجيش في شرف التلاحم مع العدو. رغم متابعة إسرائيل إستهدافها لوحداته وقتلها لجنوده دون أن يكون لديهم الأوامر ولا الوسائل المناسبة لحماية أنفسهم . وقد إختفطت إسرائيل خلال شهر واحد مؤخرا راعين لبنانيين على الحدود بعد أن عبرت قواتها الأراضي اللبنانية لمسافة طويلة ، وذلك بوجود خمسة عشرة الف جندي لبناني ومثلهم من الدوليين ، فلماذا لم يتحرك الجيش لمواجهة المعتدين ولماذا لم يختطف رعاة إسرائيليين ردا وإنتقاما ؟

أننا لا نتهم الجيش كله، ففيه ابناء لنا وإخوة سلاح ودم ، و إننا لا نتهم قائد الجيش حتى، بل نحمله المسؤولية المعنوية عن كشف الفاعلين لأن بعض جنوده هم من عاثوا فسادا وقتلا بالمواطنين العزل يوم أمس . مضيفا " نحن نطالب بمحاكمة من صعدوا بدباباتهم على سيارات المدنيين ومن أطلقوا رشاشاتهم عشوائيا على مئات العزل المدنيين بلا سبب وبلا ذنب "

مصادر أخرى في المعارضة، أخذت على قائد الجيش عدم مسارعته إلى تحمل المسؤولية عن دماء الشهداء ، وعن التناقض في تعامل جيشه مع قاطعي الطرق قبل يوم واحد في بلدة دير عمار على الحدود الشمالية مع سوريا. ممن ضربوا المسافرين وأطلقوا النار لساعات في الهواء، دون أن يقوم الجيش بقمعهم أو تفريقهم. بل وقف يتفرج على المسلحين وكانوا بالمئات . وهم من أنصار المندوب السعودي سعد الحريري .
فهل الجيش في الشمال عضو في منظمة غرين بيس وفي الضاحية وحش مستأسد؟

ختم القيادي المعارض قائلا " لدينا الحق بالشك، في أن يكون قائد الجيش قد تقدم كمرشح مدعوم من أميركا ودولها العربية المعتدلة، بتعهدات معينة لضرب المقاومة والمعارضة. وقد لاحظنا مثلا أنه لم يأمر بتأليف لجنة تحقيق في مقتل تسعة وجرح ستة وخمسين مواطنا مدنيا بعضهم ينازع الموت ، إلا بعد أن أبدى الرئيس بري غضبه الشديد مما جرى .
علما بأن هناك من تحدث يوم أمس ، عن أن الفاتورة الأولى قد وصلت إلى جورج بوش بدماء اللبنانيين المقتولين على يد الجيش في الضاحية، كعربون ولاء من ميشال سليمان (زائر جعجع والرافض لزيارة ميشال عون والمتمسك حتى النصر أو الشهادة بتوزير الخائن الوزير اللاشرعي الياس المر من جديد في حكومة ما بعد إنتخابه رئيسا ) إلى الإدارة الأميركية .

المصدر المعارض يؤكد على إستقلالية المعارضة عن سوريا رغم تحالفها معها على مواجهة أميركا وإسرائيل. مشيرا إلى إستمرار دعم سوريا للجنرال سليمان كمرشح للرئاسة . بينما علقت المعارضة دعمه منذ تخلى هو عن دعم مطلب المعارضة بالثلث المعطل .