سلام عليك وطن ما عشنا بك لكنك عشت فينا
وطن بكيناه دمعا حتى بكته دما مآقينا
وسلام اليك يا شهيدا في حلوق العدو كنت سكينا
عشت مقهورا ... مت شهيدا ... ما قبلت ان تعيش مسكينا
http://souriayahabebaty.blogspot.com
هذه هى جرائمكم وهذا هو الرد .. ولتخرس الألسنة التى تدين الرد. ** ارتفع عدد الضحايا الأبرياء من المدنيين الفلسطينيين الى أكثر من 120 شهيد ثلثهم من الأطفال ونحو 340 جريح حصيلة العمليات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ الأربعاء الماضي 26 فبراير 2008م وحتى اليوم .. مجزرة ارتكبها الصهاينة بحق المدنيين الأبرياء فى قطاع غزة لم تحرك ضمير العالم ان كان له ضمير .. جثث الاطفال الرضع التى تناثرت تحت الأنقاض وفى الطرقات لم تحرك مجلس الأمن الدولى المزعوم لأجلهم (وماهو الا مجلس إرهاب دولي) ليصدر قرار إدانة للكيان الصهيوني المغتصب ويدعو هذا الكيان للتوقف عن ارتكاب تلك المذبحة التى شاهدها العالم الأخرس .. دماء الشهداء من أبناء غزة ولوعة ولهفة الأمهات والثكلى لم تدفع حاكما واحدا من حكامنا الأشاوس الذين يقيمون علاقات (محرمة) مع هذا الكيان الى طرد السفراء الصهاينة من بلدانهم وإغلاق أوكار التجسس الصهيونية بها.. صرخات النساء عبر شاشات الجزيرة لم تسمعها الا أذان القلة القليلة من أحرار وشرفاء عالمنا العربي والاسلامى فخرجوا يستنكرون وينددون بتلك المجزرة الصهيونية فى مظاهرات تصدت لها فى معظمها قوات الأمن العربية بأوامر عليا من تلك الأنظمة التى لا تخجل من تصرفاتها ومن وزراء الداخلية .. هذه هى ردود المجتمع الدولى الذى بالأمس تحرك على كافة المستويات من اجل جلعاد شاليط ومن اجل أسيرين لدى حزب الله وخاض الصهاينة حربا شعواء على لبنان فى تموز 2006م احرقوا فيها الأخضر واليابس ودمر لبنان بأكمله وكانت رسالته لنا مفادها ( ان دمنا مستباح وحلال لهم ودمهم حرام علينا ). ** وصلتنا الرسالة ايها المجتمع الدولى المأزوم .. وها هو الرد يأتيكم ليس عبر رسالة واحدة ولا رسالتان بل ستصلكم منا اكثر من الف رسالة ..واذا كان مبرركم هو صواريخ القسام كما تدعون التى تلقى على المغتصبات التى اغتصبها منا الصهاينة فهى والله صواريخ مقاومة تلقى على المحتلين للارض والمعتدين عليها .. تلقى على هؤلاء اللصوص الذين عاثوا فى أرضنا فسادا ونالوا منا ومن دمنا ولحمنا ومن أموالنا وثرواتنا .. هى صواريخ تقاوم المحتل ..اما صواريخ تلك العصابات على غزة ماهى الا صواريخ ضد أبرياء ومدنيين لأنهم اعجز من ان يواجهوا رجالنا المقاومين وجها لوجه ..واجبن من ان يدخلوا ساحة قتال بأقدامهم . هاهو الرد يأتيكم على يد استشهادي فى عملية القدس الغربية التى أسفرت عن 11 قتيلا قتلوا في هجوم فدائي على مدرسة عسكرية يهودية بالقدس الغربية بينما أصيب نحو خمسة وثلاثين شخصاً15 منهم في حالة حرجة. ها هو الرد على جرائمكم يأتيكم بعد ان طفح الكيل وبلغ ظلمكم مداه .. فماذا تتوقعون أيها اللصوص من امة تذبح كل يوم لأجلكم وقربانا لأمنكم ؟ ** ان ما ارتكبته عصابات الصهيونية فى غزة من مذابح وجرائم يندى لها الجبين وضع العالم كله فى امتحان فشل فيه بامتياز وأدرك المستضعفون فى الأرض ان ميزان العدالة المختل وسياسة ازدواجية المعايير لن يحققا الأمن والأمان إلا بامتلاك القوة والإرادة وان التخاذل والخضوع والاستسلام واللجؤ الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لن يكونوا بوابة الشعوب لتحقيق الاستقرار طالما ان هناك انحيازا تاما لطرف على حساب الآخر.. وطالما القوانين الدولية لا تطبق الا على الحلقة الأضعف فى نظرهم متجاهلين ان الشعب الفلسطينى شعب احتل أرضه وله حق المقاومة بكل السبل طبقا للقانون الدولى وكل قوانين السماء والأرض.. والدليل على ذلك هو اننا نعلم ان مجلس الامن سيخرج علينا بقرار بإيعاز من امريكا ليدين عملية القدس الغربية بينما تجاهل إدانة عملية الشتاء الساخن .. فأي مهزلة تلك بالله عليكم ؟ واى عدالة تلك التى تتحدثون عنها ؟ واى امن هذا الذى حققتموه لاهل غزة المحاصرين امام عيونكم وصرخات أطفالهم ونساءهم اخترقت أذانكم ؟ هل يستطيع احد كائن من كان ان يلوم هذا الاستشهادي عندما يتحرك بحثا عن ثأرا فى غياب القانون والعدالة وفى وجود ظلم بين وقع عليه وعلى اهله ؟ ان من يدين رد الفعل عليه ان يحاسب نفسه اولا ويسألها ما الذى دفع هذا الاستشهادي لعمل ذلك ؟ هل حبا فى الموت كما تصورونه ام انتقاما لأهله وأرضه عندما فشل العالم كله فى الثأر له ووقف العدوان على أهله ؟. ** لتخرس كل الألسنة التى تدين الرد على جرائم بنى صهيون وعليها ان تتوارى بخستها وعجزها وتترك للرجال الشرفاء ساحة القتال .. لتخرس كل الألسنة التى صمتت أمام كل هذه الدماء التى سفكت على ارض غزة وتتوارى بعارها وجبنها وعجزها عن فك حصار جائر يفتك بأهلنا هناك دون ان يساعدوا فى فك هذا الحصار بل الخزي والعار لهم وهم يقيمون الجدار الاسمنتى على معبر رفح ليمنعوا اهل غزة من الخروج او الدخول تشبها باليهود الذين اقاموا جدارا عازلا يحميهم من هجمات الاستشهاديين .. فهل حماهم فعلا بالأمس من عملية بطولية فى القدس الغربية ؟ لتخرس كل الألسنة التى تتشدق بان المفاوضات هى انجح الطرق للوصول الى سلام شامل وعادل مع عدو لا يفهم إلا لغة القوة . ** والى كل رجل فى الأمة العربية والإسلامية أقول اخجلوا من أنفسكم يا من تدعون الرجولة وانتم قابعون فى منازلكم تاركين أمر القتال لقلة من الشرفاء يصطفون بالصفوف الأمامية وانا أراكم تتوارون عن أعين العدو خوفا ورعبا منه وهو اضعف من ان نهابه او نخافه .. أما آن لكم ان تتحركوا تستردون نخوتكم ورجولتكم المسلوبة ؟ أما آن لكم ان تتخلصوا من خوفكم وجبنكم وتقفوا صفا واحدا مع أهلكم تحملون السلاح وتدافعون به عن أعراضكم ودماءكم التى انتهكت وسفكت ؟ ان الله لن ينصر امة تخاف القتال وتتراجع عن الصف الامامى الى الخلف ولن ينصر الا من ينصره فهل نصرتوا الله يا أشباه الرجال . |
سموها أعداء العروبة والإسلام أنظمة إعتدال ومعتدلة وحتى إسرائيل والادارة الأمريكية باتوا يوصفون ويصنفون أنظمة دول العرب والمسلمين وغيرهم من الدول. فهي بنظرهم إما دول وأنظمة شريرة ومارقة وإرهابية, أوهي دول خيرة إن بصمت لهم على ما يريدون بالعشرة. وآخر صرعاتهم توصيف بعض الدول والأنظمة بالاعتدال والوسطية والمعتدلة, وبأنهم قلاع للحرية والديمقراطية, شيدتهم القوى الاستعمارية والإدارات الأمريكية على ثغور العالم والوطن العربي لحماية مصالحهم.وأرسوا فيها نظم, تحكم بالقبيلة أو الأسرة, وبأطياف ألوان لا حصر لها من الطائفية والطغيان والفساد. وأكثر ما يضحك ويحزن المرء. أن تسر وتطرب هذه النظم بتسميتهم وإنصافهم والشهادة على حسن سلوكهم وعروبتهم أو حسن إيمانهم بالله, كانوا مسيحيين أو مسلمين, من عصابات إرهابيين وقتلة ومجرمين ولصوص نفط ومغتصبي أرض وأوطان. وحينها لا نملك إلا أن يقول المرء لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وهذا المدح والمديح والإطراء لمثل هذه الأنظمة لا يصدر إلا عادة إلا عن من شذاذ الآفاق, أو لمن كان به لوثة في عقله , أو كان به حمق أو غباء, أو مجرم وقاتل وإرهابي ومنافق ولص وعدو لله والإنسانية جمعاء. ونسأل هذه الأنظمة التي أسبغت عليهم الإدارة الأمريكية وإسرائيل تسمية أنظمة معتدلة: هل بعد من شك في عداء إدارة بوش للعرب والمسلمين, حين سارعت في ظرف عدة ساعات لعقد اجتماع لمجلس الأمن لإدانة عملية فلسطينية فدائية, بينما تقف متفرجة,وتمنع عقد مجلس الأمن أو تحبط أي محاولة لإدانة مجازر إسرائيل في غزة؟ وأنظمة الاعتدال إنما هي أنظمة العلة والاعتلال. زيفت كل من الصهيونية و إسرائيل والادارة الأمريكية أوضاعها , واعتبروهما أنظمة نموذجية في الحرية والديمقراطية والإعتدال. فانبرت هذه الأنظمة لتشيد بهؤلاء القتلة والمجرمين والإرهابيين , ويتحالفون معهم, على ما أسبغوه ويسبغونه عليهم من نعم ظاهرة وباطنة. ونكشف لأنظمة ودول الاعتدال سر هذه التسمية, علها ترعوي وتعود لرشدها قبل فوات الأوان.فالإدارة الأمريكية والصهيونية وإسرائيل, قسموا دول العالم بما فيهم الدول العربية والإسلامية إلى قسمين أو معسكرين: 1. معسكر الرفض والصمود والممانعة : وهو المعسكر يضم الدول الرافضة لمنطق الاستعمار والاحتلال, وسياسات فرض الأمر الواقع. ولا يتنازلون عن حقهم, ولا يفرطون باستقلالهم , ولا يسمحون لأحد سوى شعبهم وجماهيرهم بأن يشاركهم القرار ولذلك يعتبرون بنظر الصهيونية والادارة الأمريكية وإسرائيل دول إرهابية وشريرة ومارقة وخارجة على القانون, ومعرقلين لمخطط استعمارهم واحتلالهم واغتصاب الأرض من جديد. وحتى أنهم خطر على وجودهم واحتكاراتهم ومشاريعهم البلهاء. ناهيك عن أنهم يمنحون القوة لمن يريد من باقي الدول والأنظمة إن قرروا الدفاع ن حقوقهم ,أو إنتهاج الطريق القويم, أو راح يطالب بإعادة حقوقه المسلوبة, أو سعى لاسترداد أرصدته الموضوعة في بلاد العم سام وغيرها من باقي الدول. وطرد كلوب باشا (أبو حنيك ) من الأردن عام 1958م ليس ببعيد. وهؤلاء بنظر الإدارة الأمريكية والصهيونية والامبريالية وإسرائيل والإدارات الأمريكية, يجب القضاء عليهم. لأنه بوجودهم لن تقوم لمصالحهم الاحتكارية والاستعمارية قائمة.ولن يتحقق مشروع الشرق الأوسط , ولن يحصدوا بوجودهم سوى الخيبة والهزائم والفشل. ولن تقوم قائمة للإمبراطورية الأمريكية التي يطمح إليها المحافظين الجدد وصقور الإدارة الأمريكية , ولن يتحقق المشروع الصهيوني لدولة إسرائيل الكبرى بحدودها من النيل إلى الفرات. 2. معسكر الاعتدال والمعتدلين: وهو بنظر أعداء الإنسانية والعروبة والإسلام , معسكر قرر الانصياع للإدارة الأميركية بمحض إرادته ,أو بدافع الخوف لكل ما ترغب وتشاء.ولا يريد منها سوى ضمان بقاء عروشه وأمواله وممتلكاته وإماراته, وليكن من بعده الطوفان. وهؤلاء لا يشكلون أي خطر على الصهيونية والامبريالية وقوى الهيمنة والاستعمار والاغتصاب. وأنظمة الإعتدال بنظر هؤلاء الأعداء,يجب توظيفهم واستغلالهم ,في تحقيق مشاريعهم الاستعمارية الجديدة كما تسخر الأحصنة والثيران لجر المحراث. وحين ينجحون في تجسيد مشاريعهم على أرض الواقع, سيتعاملون مع هذه الأنظمة المعتدلة بسهولة وببساطة. فإما أن يبقوا على بعضهم على بعض الوطن الذي هم عليه الآن,أو يختصرونه ويقزمونه بقدر الإمكان التي تخدم مشاريعهم المعادية للعروبة والإسلام. أو ينفونهم, أو يقتلونهم ويصادرون أموالهم وممتلكاتهم, أو يطردونهم بحيث لا يلون على شيء,لأن جماهيرهم سئمت منهم ومن فسادهم وسرقاتهم وجور وطغيان أسرهم وفضائحهم التي تملأ الأفاق, وحينها لن تجد الإدارة الأمريكية معارضة من أحد ولا حتى من جماهيرهم على تصرفاتها وهذا يعطيها الفرصة, لتبدأ بتغيير الوجوه القديمة بوجوه جديدة يكونون الممثلون الجدد في مسلسل يعرض على العالم من جديد. ومن لا يصدق هذا الكلام فليقرأ أو يسمع بعض تصريحات وأقوال من يجهدون في محاربة العروبة والإسلام. فشارون قال بأن المبادرة العربية لحل الصراع العربي الصهيوني, لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به. وبعد سنوات كتبت معاريف مقالا قالت فيه: أن المبادرة العربية وفرت لإسرائيل فرصة شق كل من الصفين العربي والإسلامي, وأقرت بوجود إسرائيل بدون أن تكلف إسرائيل نفسها حتى الإقرار بالوجود العربي والحق العربي. ويهود أولمرت قال: بأن حربنا على لبنان صيف عام 2006م حققت لنا نصرا سياسيا كبيرا, حيث أننا لأول مرة نخوض حربا بتأييد وبمباركة وبمشاركة علنية من بعض الدول العربية والإسلامية المعتدلة ضد بلد عربي وهو لبنان, وهذا لا يقدر بثمن ويعتبر نصرا لإسرائيل. والادارة الأمريكية وإسرائيل ترى في دول الوسطية والاعتدال: أنها دول تمنحهم الفرص الكبيرة, ليسلبوا من الأرض والنفط والثروات العربية ما هم بحاجة إليهم, وقبولهم بكل ما تجود به كل من إسرائيل والادارة الأمريكية على العرب من الأمن والسلام والدور والإستقرار. لو راجعنا تاريخ وحوادث وأحداث القرون الماضية. لوجدنا أن دول الاعتدال, هي سبب كل مصيبة وداء وبلاء. فبعض من أجدادهم هم من تآمروا على الدولة العثمانية مع الانكليز والأسبان والهولنديين والفرنسيين والبرتغال. وشكلوا على ثغور الوطن العربي محميات تأتمر بأمر المستعمر. والبعض منهم لجأ حاكمه لقتل وإبادة كل أخوته وعمومه بمجزرة ,لكي يبقي حكم الإمارة لبنيه وأحفاده من بعده. والبعض يقف متربصا لإجهاض كل مشروع وحدة أو إتحاد عربي , ليبقي على كيانه مستقلا بدولة أو إمارة ,أشبه بمزرعة يرتع فيها وبنيه و الأحفاد. وبعضهم أعتبر تدخل الدول العربية في حرب فلسطين عام 1948م لا يفيد, ففلسطين بنظره لا يحررها سوى جهاد ومقاومة أبنائها الفلسطينيين , وأنهم لو فعلوها فهو مستعد لتقديم المال والسلاح لهم لهذا الغرض. ولكن أبنائه وأحفاده يقفون الآن ضد الفلسطينيين ويناصبونهم العداء,لأنهم يجاهدون ويقاومون كما أبيهم او جدهم قرر وأشار. وبعضهم وقف سرا مع كل عدوان صهيوني على العرب عام. وراح بعضهم يجهر بتأييده لعدوان إسرائيل على لبنان صيف عام 2006م. وبعضهم يتهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بأنه سبب هزائم العرب والمسلمين, في حين نرى بعضهم اليوم يريدون جر العرب غصبا وعنوة وبقوة الإرهاب والسلاح والهيمنة الأمريكية والإسرائيلية إلى الهزيمة والاستسلام والانصياع. وحتى الرضوخ لمنطق الاستعمار والاستعباد. ويكدس بعضهم الأرصدة النفطية وغيرها في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول الغرب, والتي توظف لتغطية العدوان على العرب والمسلمين, والإساءة للرسل والأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين, و لتوفير القروض والمعونات والمنح لإسرائيل من استثمارات هذه الأرصدة والودائع النفطية. أشعلت بعض أنظمة الاعتدال نيران الفتنة بين العراق وإيران , وجروهما إلى حرب ضروس استمرت لثماني سنين.وهدرت أرواح الملايين من العراقيين والإيرانيين, واستغلوا الحرب لإفقار البلدين وتدمير المفاعل العراقي, وشق الصف العربي والإسلامي, وذرعهما بالشكوك والحزازات. ثم انقلبوا على العراق وتآمروا عليه ووفروا كل جهد لضمان احتلاله وتدميره, وحتى أنهم توسلوا لإيران وتذللوا إليها أليها كي تشارك بالغزو على العراق. وهاهم الآن يعيدون الكرة مع إيران لتدميرها أسوة بالعراق. ويتهمون كل من عارض غزو العراق ويعارض أن يحل ببلد مسلم ما حل بالعراق, على انه منضوي في حلف فارسي إيراني ساساني. ويجهدون الآن ليحل بلبنان ما حل بالعراق. ففي العراق دعموا الشيعة لينتصفوا لهم من حكم صدام حسين السني كما يقولون. وفي لبنان يدعون أنهم يدعمون السنيورة لينتصفوا للسنة من الشيعة ومن بعض الرجالات السنية, ولينتصفوا لبكركي من سليمان فرنجية وميشال عون, ولينصفوا أمين الجميل وسمير جعجع وداني شمعون من موارنة لبنان. ويقفون متفرجين على ما ترتكبه إسرائيل من مجازر في فلسطين, وما تقوم بتنفيذه من محرقة في غزة بحق رجالها ونسائها وأطفالها.وصامتون على ما ترتكبه أثيوبيا من مجازر بشعة في الصومال, وعلى ما يرتكب من جرائم في العراق بحق العراقيين عرب وأكراد وآشوريين ومن باقي الطوائف والمذاهب والملل. ويتهربون من دعم السودان, الذي تتآمر عليه كل من إسرائيل والادارة الأمريكية لتمزيقه شذر مذر, و لكي تسلخ عروبته. وكأن الأمر لا يعنيهم. حتى باتت سمة أنظمة الاعتدال هي: • في العراق أصدقائهم كل من يتعاون أو يقيم علاقات مع إسرائيل وقوات الاحتلال الأمريكي في العراق. • وفي لبنان أحبائهم من يتعاون او يقيم علاقات مع صقور الإدارة الأمريكية وسفيرها الفار فيلتمان. • وفي فلسطين أحبائهم وأصدقائهم كل من يتعاون مع إسرائيل ويشيد فيهم بوش ورايس وال/C.I.A/. • وأعدائهم كل من يتحالف مع سوريا , أو يدعم فصائل المقاومة الوطنية في العراق ولبنان وفلسطين والعراق, وكل من يزعج إسرائيل والإدارات الأمريكية وقوى الاستعمار, أو يقول ربي الله. • ويعادون سوريا ورئيسها بشار حافظ الأسد حفظه الله ورعاه, لأنه لا يريد لمخططات إسرائيل والادارة الأمريكية ومشروع الشرق الأوسط الجديد أن يتجسدوا واقعا على أرض العرب, ولا أن يروا النور. لهؤلاء الذين أطلقت عليهم الإدارة لأمريكية وإسرائيل تسمية أنظمة الوسطية والاعتدال, ويتهمون كل من لا يوافقهم الرأي والرغبة والموقف والقرار بأنهم منخرط في حلف إيراني,لتحقيق مصالح إيرانية نقول: ليس بعدل ولا بعادل ولا معتدل ولا بمنصف في شيء,من وقف مباركا ومؤيدا وداعما لغزو العراق,أو يدعم فريق سعد الحريري وحكومة السنيورة في لبنان, ويدعم سلطة محمود عباس ومحمود دحلان في انقلابهم الآثم على حركة حماس,أو يعادي سوريا وفصائل المقاومة الوطنية في فلسطين ولبنان والعراق.فالوسطية والعدل والاعتدال تعني: أن تتوسطوا وتعتدلوا وتعدلوا كما أمركم الله, لا كما يفرض من قبل قوى الهيمنة والاستعمار والامبريالية والإغتصاب وإسرائيل والادارة الأمريكية. وأن لا تنخدعوا بدعاوى وترهات وأباطيل وأكاذيب إسرائيل وإدارة الرئيس المجرم جورج بوش وصقوره ومحافظيه,كما خدع الشيطان أبويكم من قبل فأخرجهما من الجنة. |
في الوقت الذي تحاول فيه العديد من الدول الحد من مظاهر الإساءة إلى الأديان والأنبياء، وبخاصة بعد نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد في الدنمارك، وما ترتب عليها من أحداث وتظاهرات، أدت إلى سقوط قتلى وإحراق مباني السفارات والقنصليات الدنماركية أو مهاجمتها، يخرج أكاديمي إسرائيلي ليقول إن النبي موسى كان "محششاً" عندما استلم الوصايا العشر من الله، التي تعتبر ركيزة الديانة اليهودية. فقد كتب بيني شانون، الأستاذ الإسرائيلي في الفلسفة الإدراكية، مقالة نشرتها مجلة "تايم أند مايند" البريطانية أن النبي موسى والإسرائيليين كانوا على الأغلب تحت تأثير أدوية مخدرة، عندما استلم الوصايا العشر من الله. ووفقاً لشانون، الأستاذ في الجامعة العبرية، فإن ثمة نبتتان طبيعيتان توجدان في شبه جزيرة سيناء، تتميزان باحتوائهما على مكونات مخدرة، شبيهة بتلك الموجودة في غابة الأمازون، والمعروفة بقدراتها على تغيير الحالة العقلية للإنسان. وقال شانون في تصريح للإذاعة الإسرائيلية الثلاثاء: "بخصوص موسى على جبل سيناء، فإما أن الأمر كان حادثة كونية خارقة للعادة، وهذا أمر لا أؤمن به، أو أسطورة، وهذا أيضاً أمر لا أؤمن به.. ولكن ما أرجحه هو أن حادثة ما جمعت موسى وشعب إسرائيل تحت تأثير المخدرات." ووصف الأستاذ الإسرائيلي الحديث في سفر الخروج عن الرعد والبرق ودوى البوق، ما هي إلا تخيلات كلاسيكية لأناس تحت تأثير المخدرات. وذهب في تفسيره لرؤيا الشجر المحروق، باعتبارها من هلوسات المخدرات. وكتب في المقالة، أنه "في الحالات المتقدمة من السكر بمشروب "أياهواسكا"، فإن رؤية الضوء ترافقها مشاعر دينية وروحية عميقة." ويعترف شانون بأنه تعاطى بعضاً من هذه المخدرات عندما كان في أريزونا عام 1991، وقال: "اختبرت رؤى بدلالات دينية وروحية." واتسم الرد الأولي على هذه النظرية الجدلية من قبل المجتمع الديني الأرثوذوكسي في إسرائيل والحاخامات الأقوياء بكونه أقل من حماسي. |
اعترفت كاتبة بلجيكية، حققت رواية ألّفتها عن طفولتها في عصر محرقة اليهود "الهولوكوست" أعلى المبيعات، أنها لفقت تلك القصة وخدعت القراء. والرواية "ميشا: ذاكرة في سنوات المحرقة"، والتي ترجمت إلى 18 لغة وحولت إلى فيلم سينمائي، تحكي قصة طفلة يهودية هربت من المحرقة بحثا عن والديها وتاهت في غابات أوروبا وعاشت مع قطيع من الذئاب بعدما اضطرت لقطع 1900 ميلا على قدميها. لكن أيا من تلك التفاصيل لم يكن صحيحا، بحسب محاميي الكاتبة سيبلنغز ناتالي ومارك أوتينديل. وقال المحاميان إن "الكاتبة اعترفت بأن ما قالته عن طفولتها لم يكن صحيحا وأنها لم تعش مع الذئاب خلال الحرب العالمية الثانية." وقالت الكاتبة ميشا ديفونسيشا (71 عاما) إنها "تطلب الصفح من القراء الذين تشعر بأنها خانت ثقتهم،" وفقا لبيان سلمه محاميا الكاتبة إلى وكالة أسوشييتد برس. وفي روايتها كتبت ديفونسيشا أن النازيين "اعتقلوا والديها عندما كانت طفلة، وتشردت في الغابات والقرى الأوروبية لوحدها لمدة أربع سنوات،" وادعت أنها وجدت نفسها في غيتتو لليهود في وارسو، بولندا، عندما قتلت جنديا نازيا دفاعا عن نفسها، وأن قطيعا من الذئاب تبناها بعد ذلك. واعترفت الكاتبة أن اسمها الحقيقي هو مونيك دي ويل، وأن "ما كتبته كان محض خيال، وأنا لم أترك يوما بيتي في بروكسل للبحث عن والدي، فالقصة لم تكن حقيقية لكنها قصتي أنا، أرجو من قرائي أن يعذروني لأنني خنت ثقتهم." لكن طفولة ديفونسيشا عانت شيئا مشابها عندما اعتقل والداها وقتلا وهي في عمر أربعة أعوام، لكنها لم تهم على وجهها في غابة بل عاشت مع جدها وعمها طفولة قاسية، بحسب ما قالت في البيان الذي أصدرته. وقالت "مرت علي أوقات كان من الصعب فيها التفريق بين ما كان حقيقيا وما هو من نسج خيال، لقد عشت ذكريات كثيرة." وأوضحت المحامية ناتالي أنها اتصلت بالكاتبة الأسبوع الماضي لتخبرها عن مقال نشر في إحدى الصحف يشكك في قصتها، وقالت "أخبرتها بتلك المعلومات وكانت في وضع مرير فقد ظهرت حقيقة ما كانت تعتقد أنها قصة حياتها لسبعين عاما." وفي الأسابيع الأخيرة تزايد الضغط على المؤلفة لتدافع عن دقة الرواية التي كتبتها، إذ قال عالم التاريخ البلجيكي مكسيم ستينبرغ لتلفزيون RTL "لست خبيرا في العلاقات بين البشر والذئاب لكنني متخصص في تاريخ اليهود ولم أجد عائلة المؤلفة في أي مرجع أرشيفي، فعائلتها ليست يهودية ولم تسجل يوما على أنها كذلك." وكتبت ديفونسيشا روايتها بناء على طلب الناشرة الأميركية جين دانييل عام 1990 عندما سمعت المؤلفة تروي قصتها في كنيس يهودي في ولاية ماساشوسيتس الأميركية حيث تقيم الكاتبة. وقد اختلفت الناشرة دانييل مع المؤلفة البلجيكية على خلفية الأرباح التي حققتها الرواية الأكثر مبيعا، ما أدى إلى رفع قضية ضد الناشرة عام 2005، حصلت بعدها الكاتبة على مبلغ 22.5 مليون دولار أميركي. لكن الناشرة لم تدفع ذلك المبلغ حتى الآن، وربما تكون اعترافات المؤلفة فرصة الآن للناشرة لنقض الحكم. وتقول دانييل "لم أكن أتصور أن هذا سيحدث، فلم أستطع في ذلك الوقت أن أتأكد من صحة القصة، لقد أخبرتني ديفونسيشا أنها لا تذكر أسماء والديها ولا تاريخ ميلادها ولا مكانه، لم تعطني شيء لأبحث من خلاله." |