سورية تدين الجرائم الإسرائيلية في غزة وتدعو العرب للخروج عن صمتهم



أدان مصدر إعلامي مسؤول السبت التصعيد والعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة والتي راح ضحيتها 88 شهيداً و200 جريح من الفلسطينيين, وذلك في أعمق توغل تقوم به إسرائيل في القطاع منذ انسحابها منه في العام 2005.

وكان الجيش الإسرائيلي بدأ الأربعاء الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق ضد غزة بلغت ذروتها السبت حيث قتلت اكثر من 50 فلسطينيا وجرحت 140, فيما قتل جنديان إسرائيليان, وذلك في حصيلة غير نهائية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن المصدر قوله إن "الصمت الدولي والعربي على هذه الجرائم المريعة يزيد في حدة الوضع الخطير والمأساوي الذي تمر به القضية الفلسطينية", داعيا إلى "ضرورة الخروج من هذا الصمت بما يضمن ردع إسرائيل عن الاستمرار في ارتكاب هذه المجازر".

وحمل وزير الخارجية وليد المعلم السبت مسؤولية ما يجري في غزة لـ"القيادات العربية التي عليها أن تتخذ موقفا واضحا لمساعدة الشعب الفلسطيني وكذلك موقفا من عملية السلام بعد مؤتمر انابوليس".

وأضاف المصدر أن "سورية إذ تشعر بقلق بالغ إزاء حالة الانتهاك الخطيرة لكافة القوانين والأعراف الدولية

تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في صيانة الأمن والسلم الدوليين والتحرك الفوري لوقف آلة القتل والدمار الإسرائيلية ووضع حد لممارساتها اللاإنسانية".

ويعاني قطاع غزة منذ أكثر من شهر من حصار إسرائيلي شديد أدى إلى انقطاع المواد التموينية والوقود عن القطاع الذي عانى حتى وقت قريب من انقطاع الطاقة الكهربائية أيضا, الأمر الذي تزامن مع عمليات عسكرية أدت إلى مقتل أكثر من 40 فلسطينيا وجرح العشرات, قبل أن تجدد إسرائيل عملياتها العسكرية منذ الأربعاء الماضي.