إذن هي المحرقة ياغزة الحبيبة؟!


هبت روائح الجنة من قلب غزة هاشم,فدونك غزة الروح تهون, اليوم موعدنا غزة لا غدا, اليوم ياغزة الشموخ أنت منارة الشرف العربي الإسلامي, نادى المنادي لمعركة الكرامة حصريا في غزة,فأبى فلاسفة السلاح في جناح وطنكم الآخر الضفة الغربية إلا أن يلبوا نداء وحدة المصير, وهاهم شرعوا في مهاجمة مواخير الأعداء, ليعلنوها "معركة واحدة" دم واحد, عدو واحد, مصير واحد, فتوحدوا يا حماة عرين غزة, اليوم أكرمكم عند الله الأكثر تسامحا, والأسرع بطرح السلام, فهيا للسلام الوطني,ليعلنها الجميع ثورة على الصهيونية,ليحمل الجميع سلاحه,مهللا الله اكبر,,الله اكبر,, الله اكبر,,ثائرين مهللين,خذي ياثورة وأعطيني,, خذي دمي وهاتي انتصارات, هلت بشارات النصر من غزة, وهللت غزة مكبرة تدعوا أبنائها لنيل شرف المنازلة مع عدو صهيوني جبان, وها أنت غزة تذرفين دموع الفرح الحمراء, فرحة بهبة بواسلك الأوفياء, ها أنت غزة تكبرين متوسلة لابناءك الأشقاء المختصمين, أن ترفعوا على الخلاف, أن اسموا على الجراح يا أحباء غزة, وها نحن أبناءك من أعماق قلوبنا ننادي ونناشد الإخوة قابيل والإخوة هابيل, أن رصوا الصفوف في مواجهة عدو زاحف متوعد بحرق منارتكم غزة , فبعزتك وشموخك ياغزة لتكون نارهم بردا وسلاما عليك, وليطفئها من وهبوا أرواحهم وأبنائهم وأموالهم فداك بدمائهم المتدفقة, ابشري غزة ابشري لاتحزني, فالدم مهما تجنى قابيل لن يصبح ماء, أرواح الإخوة هابيل لن تهون, ولكن غزة أماه اصرخي ناشدي إخوة الدم وإخوة المصير, أن يبادروا بالسلام ويكبروا عبر المكبرات, لدعوة الأشقاء لنيل شرف المنازلة, فرغم الحزن المكدس, سيلبي مئات الآلاف النداء, مقبلين غير مدبرين.

نادوا يا أبناء الياسين على أشقاءكم أبناء ألياسر,لا تحيدوهم,لا تكبلوهم,فالجميع يعلم أن أسلحتهم ليست بأيديهم,فاليد مع اليد رحمة, ويد الله مع يد الجماعة, وان الله في عون العبد, مادام العبد في عون أخيه,فهل تناسينا خلافات؟؟ والتي لا تستحق أن يحرم الفدائيون شرف المنازلة ونيل الشهادة؟؟؟ ألا يغسل شلال الدم النازف على يد الصهاينة, ماعلق من غل وبغض في قلوبنا؟؟؟كفانا شرذمة, كفانا شقاق, إن لم توحدنا المحرقة النازية الصهيونية, والخندق الذي ينادي بوحدة الدم ووحدة المصير ووحدة العدو؟؟ فبأي المناسبات سنتوحد؟؟؟ مدوا لهم أياديكم , فإنهم مقاتلين شرسين أوفياء, امنحوهم أسلحتهم, فقد اقسموا منذ ميلاد الثورة, أن لايوجهوا بنادقهم للأشقاء, بل مهما حل بهم من ضيم ستبقى مصوبة إلى صدور الصهاينة الأعداء, لاتحرموهم شرف المنازلة وغزة تزغرد بحروف النصر, كيف لأبناء الفتح الشرفاء, أن يكونوا عزلا والهجمة الصهيونية مسعورة مستعرة على غزة وأطفالها ,كيف بالله كيف؟؟؟


والله ما خلق أبنائك ياديمومة للقهر ولا للصمت, ففي زمن المنازلة التي يتمناها كل حر مع الصهاينة الأعداء, حسبنا أن نقول إذا ما نادانا الشقيق لبيكم أعزاء كرماء, فالي متى هذا القهر لنكتفي بمتابعة ذبح غزة على صوت التلفاز والمذياع, فمن اجل غزة سنقول لمن أساء لنا اذهبوا انتم الأشقاء الطلقاء, المهم ألا يحرم شرفاء الديمومة من امتشاق سلاح العزة والتطوع بعشرات الآلاف للذود عن حياض غزة الحبيبة, التي يتوعدها النازي الصهيوني بالإبادة, فلا كان ولا عاش من سينال من أسطورة غزة.

وندائي الوطني للجميع من قلب الجرح, وبكل محبة, لتتعانق أبابيل القسام مع صقور الفتح ونسور الشعبية لتلتقي بسريا المجد وألوية التحرير وكل فصائل ووحدات المقاومة, لتشكل كتائب فلسطين الموحدة, وترد كيد الأعداء إلى نحورهم, إلى كل شركاء الدم أنادي, طهروا قلوبكم, أحسنوا نواياكم, اعقدوا العزم على وحدة السواعد, أعقلوها وتوكلوا على الله,فان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم, وخيركم من ابتدأ بالسلام, واجهوا الصهاينة على قلب رجل واحد, فوحدتكم هي الرد الأمثل, وحدتكم هي المحرقة الحقيقية لحرق صدور الأعداء, فهل تعقلون أم تأخذكم العزة بالإثم وتكابرون, وحدوا خطابكم وشعاركم ولا تتنابزوا بألقاب بالاستهلال الإعلامي, والاستهلاك الوطني الخاسر, فغزة تنادي كل أبنائها الآن أن اخلعوا عن أنفسكم ردائات الحزبية الضيقة, فاليوم يوم المنازلة الكبرى, وجميعكم شركاء في الدم وجميعكم مستهدفون, بكل ألوان طيفكم السياسي, وبكل مسميات وحداتكم وألويتكم وكتائبكم, ليكن الشعار اليوم لاغدا وحدة البندقية, وحدة الخندق, وحدة الهدف,وحدة المصير, فأنظار وقلوب الأمة العربية والإسلامية اليوم شاخصة إليكم, أجيبوهم بصوت واحد, نحن موحدون إخوة في السلاح, إخوة في الله, اليوم هو يوم التسامح الوطني لمواجهة حرب الإبادة النازية الصهيونية, لمواجهة محرقة الهجمة الصهيونية, بمحرقة هجمة الوحدة ليدب الذعر والإرباك في صفوف وصدور الأعداء.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار, الشفاء للجرحى الأحباء, ليحمي الله مقاومتنا وجنودها البواسل بكافة أطيافهم ومسمياتهم العسكرية, أحبوا وسامحوا أنفسكم,فجميعكم مشاريع شهادة تقاتلون قتال مودع, ليس بينه وبين لقاء الرفيق الأعلى حجاب, قابلوه محبين بعضكم كي يحبكم, واتركوا البغض كي لا يبغضكم.
افتحوا قلوبكم لأبناء الفتح,,افتحوا لهم مستودعات السلاح ليمتشقوا مايمكنهم من مقارعة عدو الله وعدوكم,, نأمل من الله أن يسود بينكم صرخة الإخوان الأعزاء الكرماء الطلقاء, فغزة تطلب الدم لصناعة النصر.


بارككم الله ,,, وفقكم الله ,,, حماكم الله ,,, نصركم الله