باحث إسرائيلي: النبي موسى كان "محششا" على جبل سيناء



 
 
في الوقت الذي تحاول فيه العديد من الدول الحد من مظاهر الإساءة إلى الأديان والأنبياء، وبخاصة بعد نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد في الدنمارك، وما ترتب عليها من أحداث وتظاهرات، أدت إلى سقوط قتلى وإحراق مباني السفارات والقنصليات الدنماركية أو مهاجمتها، يخرج أكاديمي إسرائيلي ليقول إن النبي موسى كان "محششاً" عندما استلم الوصايا العشر من الله، التي تعتبر ركيزة الديانة اليهودية.
 
فقد كتب بيني شانون، الأستاذ الإسرائيلي في الفلسفة الإدراكية، مقالة نشرتها مجلة "تايم أند مايند" البريطانية أن النبي موسى والإسرائيليين كانوا على الأغلب تحت تأثير أدوية مخدرة، عندما استلم الوصايا العشر من الله.
 
ووفقاً لشانون، الأستاذ في الجامعة العبرية، فإن ثمة نبتتان طبيعيتان توجدان في شبه جزيرة سيناء، تتميزان باحتوائهما على مكونات مخدرة، شبيهة بتلك الموجودة في غابة الأمازون، والمعروفة بقدراتها على تغيير الحالة العقلية للإنسان.
 
وقال شانون في تصريح للإذاعة الإسرائيلية الثلاثاء: "بخصوص موسى على جبل سيناء، فإما أن الأمر كان حادثة كونية خارقة للعادة، وهذا أمر لا أؤمن به، أو أسطورة، وهذا أيضاً أمر لا أؤمن به.. ولكن ما أرجحه هو أن حادثة ما جمعت موسى وشعب إسرائيل تحت تأثير المخدرات."
 
ووصف الأستاذ الإسرائيلي الحديث في سفر الخروج عن الرعد والبرق ودوى البوق، ما هي إلا تخيلات كلاسيكية لأناس تحت تأثير المخدرات.
 
وذهب في تفسيره لرؤيا الشجر المحروق، باعتبارها من هلوسات المخدرات.
 
وكتب في المقالة، أنه "في الحالات المتقدمة من السكر بمشروب "أياهواسكا"، فإن رؤية الضوء ترافقها مشاعر دينية وروحية عميقة."
 
ويعترف شانون بأنه تعاطى بعضاً من هذه المخدرات عندما كان في أريزونا عام 1991، وقال: "اختبرت رؤى بدلالات دينية وروحية."
 
واتسم الرد الأولي على هذه النظرية الجدلية من قبل المجتمع الديني الأرثوذوكسي في إسرائيل والحاخامات الأقوياء بكونه أقل من حماسي.