نحن الموقعون أدناه ... أمابعد .




نحن الموقعون أدناه.. أما بعد
نحن الموقعون أدناه.. أما بعد
نحن الموقعون أدناه: نستنكر ونشجب وندين بشدة ونناشد ونطالب ونتمنى ونثمن ونؤيد ونناصر..
لا للأكاذيب.. فنحن لا ننتمي للعجز العربي
نحن العرب الأقحاح.. كنا نكتفي بالتفرج، واليوم صار لنا اصواتنا في الفضائيات العربية..
(ومعنا مكالمة من حامد المنتصر من مدغشقر.. تفضل حامد أنت مع صوت الناس على الهواء مباشرة
- أريد أن أقول للحكام العرب.. اتقوا الله..)
أصواتنا تصل إلى مخادع حكامنا دون خوف ولا وجل.. هم الآن يدركون أننا لسنا جزء من التخاذل العربي.. وان عليهم أن يتقوا الله لا بوش وعبدته كوندي
وكنا نكتفي بالصمت، والآن ندير معاركنا بشفافية عبر الانترنت.. نخوض في مخاض عسير وتشتعل معاركنا المنحطة بكامل الديمقراطية حول المذاهب والأديان والأصول والأعراق ويكفي أن كل فرد منا يرى أن الهه هو الصحيح ليدرك الحكام أن بوضاعتهم كفروا بالخالق واتبعوا فرعون القرن الواحد والعشرين.
ونحن الموقعون أدناه ندين خيانة الحكام الذين أصبحوا كالراقصات الهرمات في الشوارع يتصيدن الزبون الذي يدفع المال، وزبون حكامنا هو الذي يدفع عن عروشهم كل الأخطار من جيرانهم .. وشعوبهم!
نحن اليوم أصبحنا ندرك هذا كله وندرك معني أن يكون الانسان تحت حكم رجل جبان رعديد... ولهذا قررنا أن لا نخرج كثيراً في المظاهرات المرخصة وغير المرخصة سواء داخل أسوار الجوامع والجامعات أو خارجها... ليس خوفاً من قنابل تسير الدموع أو خراطيم المياه والاعتقال لكن حرصا على النفس للمواظبة على الدعاء بنصرة الاسلام والمسلمين :
اللهم انصر الاسلام والمسلمين على كل من عاداهم
اللهم انصرهم في البوسنة وكشمير والشيشان وافغانستان والصومال...

تغيب فلسطين ويغيب العراق... ويغيب لبنان
ونحن لا نخرج على إمامنا في الجامع والدولة.. آمين آمين.
ولا بد أن ننتصر
نحن الموقعون أدناه نقول للعالم بأسره سيأتي الانتقام.. و(سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
ولهذا كله نشد على يد المقاومة.. ندعمها ونؤازرها ونستنكر موقف الحكام العرب
ونعلن منذ هذه اللحظة مقاطعتنا الشاملة لقهوة ستاربكس
وانها لثورة حتى النصر

الموقعون:
لم يجرؤ أحد على التوقيع في آخر لحظة وانفض المجتمعون لمتابعة آخر المجازر عبر الفضائيات العامرة بدمائنا.