رفض رئيس تكتل التغيير والاصلاح في البرلمان اللبناني العماد ميشال عون الاثنين، ان تمثل حكومة فؤاد السنيورة لبنان في القمة العربية المقبلة، معتبرا انها "حكومة غير شرعية".
وقال عون في مؤتمر صحافي في منزله بالرابية عقب الاجتماع الاسبوعي للكتلة: بالنسية لتمثيل لبنان في مؤتمر القمة، آمل أن لا يتمثل كما يقولون (عبر حكومة السنيورة)، لأن بالنتيجة هذا الإمعان في دعم حكومة لا يعترف بها اللبنانيون، حكومة غير شرعية، لن يكون لمصلحة أحد، مؤكدا ان الدعم الخارجي لحكومة السنيورة هو الذي يساهم في عدم انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
واضاف: الغياب أفضل من الحضور الذي لا يزال البعض يتحدون فيه اللبنانيين، فجميعنا يعرف أنه لولا التحدي الخارجي والدعم الخارجي للفئة الحاكمة لما كان عندنا مشكلة اليوم، بل لكان عندنا رئيس جمهورية وحكومة وحدة وطنية، وكان لبنان مستقراً.
تابع: لكن محاولة الاستقطاب والدعم المستمر والمداخلات التي خرجت ليس فقط على الأصول الديبلوماسية بل صار فيها تعدٍ على حقوق الإنسان في لبنان، على حقوقنا الطبيعية، لولا هذا كله لكنا وصلنا الى حل.
وانتقد عون اتهام وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط للمعارضة بتعطيل المبادرة العربية الرامية الى حل الازمة اللبنانية، ولفت الى ان كل المبادرات العربية والاوروبية السابقة كانت تاتي لمصلحة فريق السلطة على حساب حقوق المعارضة.
وقال رئيس تكتل التغيير والاصلاح: نحن في لبنان عندنا تقاليدنا الديمقراطية ولنا حقوقنا، لنا حقوقنا في أن نقبل أو نرفض.
واوضح: قبل كل شيء نحن لم نرفض المبادرة العربية ولكن المبادرة العربية أتت بخطوط عامة، شكرناهم وأتينا لنفسرها، ولكن إذا كان التفسير سيأتي على هوى الموالاة حتى تظلّ الأمور كما كانت منذ سنة ونصف، فشكرًا لهذه المبادرة، مؤكدا ان "من أفسد أو أسقط المبادرة العربية هي قوى الموالاة التي يدافع (ابو الغيط) عنهم وليس نحن".
وقال عون في مؤتمر صحافي في منزله بالرابية عقب الاجتماع الاسبوعي للكتلة: بالنسية لتمثيل لبنان في مؤتمر القمة، آمل أن لا يتمثل كما يقولون (عبر حكومة السنيورة)، لأن بالنتيجة هذا الإمعان في دعم حكومة لا يعترف بها اللبنانيون، حكومة غير شرعية، لن يكون لمصلحة أحد، مؤكدا ان الدعم الخارجي لحكومة السنيورة هو الذي يساهم في عدم انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
واضاف: الغياب أفضل من الحضور الذي لا يزال البعض يتحدون فيه اللبنانيين، فجميعنا يعرف أنه لولا التحدي الخارجي والدعم الخارجي للفئة الحاكمة لما كان عندنا مشكلة اليوم، بل لكان عندنا رئيس جمهورية وحكومة وحدة وطنية، وكان لبنان مستقراً.
تابع: لكن محاولة الاستقطاب والدعم المستمر والمداخلات التي خرجت ليس فقط على الأصول الديبلوماسية بل صار فيها تعدٍ على حقوق الإنسان في لبنان، على حقوقنا الطبيعية، لولا هذا كله لكنا وصلنا الى حل.
وانتقد عون اتهام وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط للمعارضة بتعطيل المبادرة العربية الرامية الى حل الازمة اللبنانية، ولفت الى ان كل المبادرات العربية والاوروبية السابقة كانت تاتي لمصلحة فريق السلطة على حساب حقوق المعارضة.
وقال رئيس تكتل التغيير والاصلاح: نحن في لبنان عندنا تقاليدنا الديمقراطية ولنا حقوقنا، لنا حقوقنا في أن نقبل أو نرفض.
واوضح: قبل كل شيء نحن لم نرفض المبادرة العربية ولكن المبادرة العربية أتت بخطوط عامة، شكرناهم وأتينا لنفسرها، ولكن إذا كان التفسير سيأتي على هوى الموالاة حتى تظلّ الأمور كما كانت منذ سنة ونصف، فشكرًا لهذه المبادرة، مؤكدا ان "من أفسد أو أسقط المبادرة العربية هي قوى الموالاة التي يدافع (ابو الغيط) عنهم وليس نحن".
