لقاء قريب قد يجمع الاسد ومبارك وملك السعودية .


كشفت مصارد دبلوماسية عربية في بيروت لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية أن الاتصالات المتسارعة بين العواصم العربية بلغت مرحلة النضوج وهي تؤشر الى ايجابيات قد تصب في مصلحة لبنان. 

واوضحت المصادر نفسها بأن العلاقات السورية - السعودية في طور التسوية، ورجحت مشاركة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة دمشق وقالت: إن حكومة الرياض وافقت على استقبال وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي سينقل دعوة رسمية من الرئيس السوري بشار الاسد لحضور القمة. 

وتحدثت المصادر عن قمة ثلاثية يتوقع أن تعقد خلال الايام القليلة المقبلة بين العاهل السعودي والرئيس السوري بحضور الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ، تكون ايذاناً بانتهاء التوتر في العلاقات السعودية - السورية، ولم تستبعد أن تتحول إلى قمة مصغرة خماسية تضم اضافة الى السعودية وسوريا ومصر، الأردن وقطر، خصوصاً وان حكومة الدوحة تلعب دوراً لافتاً في ترطيب الأجواء بين الرياض ودمشق. 

ولفتت المصادر الى كلام قاله أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى في دمشق بأن القمة ستبقى في مكانها وزمانها، وأن جميع الدول العربية ستشارك فيها. واكدت لـ"الاتحاد" أن الأجواء ايجابية وهناك تصميم لإنجاح قمة دمشق، ولا صحة لما تردد بأن القمة لن تعقد ما لم يشارك فيها رئيس لبنان.