تواصلت الغارات الجوية الاسرائيلية على قطاع غزة، في اعقاب انسحاب جيش الاحتلال الاسرائيلي من جباليا في شمال القطاع الاثنين، معلنا ان العملية البرية على وشك الانتهاء بعد فشله في وقف انهمار الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية من القطاع على المستوطنات، ردا على الجرائم الاسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.
واكد اكثر من مصدر اسرائيلي ان العملية قد فشلت في تحقيق اهدافها، وهي وقف اطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية، فيما هدد وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك بانه يريد تغيير الوضع الذي خلقته حماس في قطاع غزة.
واعلن متحدث عسکري اسرائيلي صباح الاثنين، ان العملية البرية التي تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ السبت في قطاع غزة على وشك الانتهاء.
وذكر شهود عيان، ان دبابات وآليات الاحتلال انسحبت من غالبية المناطق التي توغلت فيها في حي التفاح وبلدة جباليا.
واوضح الشهود العيان، ان الاف الفلسطينيين اندفعوا باتجاه تلك المناطق، حيث خلفت الدبابات دمارا کبيرا طال المنازل والبنية التحتية، بما في ذلك الطرقات والازقة.
من جانبه، اكدت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها سامي ابو زهري ان انسحاب قوات الاحتلال من شمال قطاع غزة هو اعلان بداية فشل حربها البرية، وانها تحاول تعويض فشلها على الارض عبر شن غارات جوية ضد النساء والاطفال، في وقت واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية اطلاق الصواريخ على المستوطنات الاسرائيلية.
واكد متحدث باسم جيش الاحتلال اصابة عدد من المستوطنين اثر سقوط 3 صواريخ من طراز غراد على مستوطنة عسقلان جنوبي فلسطين المحتلة.
واوضح المتحدث ان صاروخين انفجرا داخل المستوطنة، وان احدهما اصاب مبنى مؤلفا من 7 طبقات.
من جهتها، اكدت الاذاعة الاسرائيلية سقوط 6 صواريخ في اراضي النقب الغربي، فيما استهدف المقاومون مستوطنة سديروت بصاورخين واخرى مجاورة لها باربع قذائف صاروخية.
في هذه الاثناء، ارتفعت حصيلة المحرقة الاسرائيلية في قطاع غزة الى 125 شهيدا واكثر من 350 جريحا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم عدد كبير من النساء والاطفال.
فقد استشهد مقاوم فلسطيني، واصيب اخران جراء قصف مدفعي اسرائيلي شمالي قطاع غزة.
كما استشهد اربعة فلسطينيين متاثرين بجروح اصيبوا بها في وقت سابق.
وقالت مصادر طبية: ان المقاومين عارف دغمش ووليد ابو يوسف وهما من عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس استشهدا في احد المستشفيات متأثرين بجروح كانا اصيبا بها خلال التوغل الاسرائيلي.
بدورها قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي ان المقاومين حسن ابو جاسر وغسان عبد ربه استشهدا متأثرين بجروح اصيبا بها شرق جباليا.
وفي الضفة الغربية شيع الالاف من الفلسطينيين في مدينة رام الله جثمان الشاب محمد شريتح الذي استشهد اثناء مسيرة للتضامن مع قطاع غزة في بلدة المزرعة الغربية القريبة من رام الله.
واكد اكثر من مصدر اسرائيلي ان العملية قد فشلت في تحقيق اهدافها، وهي وقف اطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية، فيما هدد وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك بانه يريد تغيير الوضع الذي خلقته حماس في قطاع غزة.
واعلن متحدث عسکري اسرائيلي صباح الاثنين، ان العملية البرية التي تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ السبت في قطاع غزة على وشك الانتهاء.
وذكر شهود عيان، ان دبابات وآليات الاحتلال انسحبت من غالبية المناطق التي توغلت فيها في حي التفاح وبلدة جباليا.
واوضح الشهود العيان، ان الاف الفلسطينيين اندفعوا باتجاه تلك المناطق، حيث خلفت الدبابات دمارا کبيرا طال المنازل والبنية التحتية، بما في ذلك الطرقات والازقة.
من جانبه، اكدت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها سامي ابو زهري ان انسحاب قوات الاحتلال من شمال قطاع غزة هو اعلان بداية فشل حربها البرية، وانها تحاول تعويض فشلها على الارض عبر شن غارات جوية ضد النساء والاطفال، في وقت واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية اطلاق الصواريخ على المستوطنات الاسرائيلية.
واكد متحدث باسم جيش الاحتلال اصابة عدد من المستوطنين اثر سقوط 3 صواريخ من طراز غراد على مستوطنة عسقلان جنوبي فلسطين المحتلة.
واوضح المتحدث ان صاروخين انفجرا داخل المستوطنة، وان احدهما اصاب مبنى مؤلفا من 7 طبقات.
من جهتها، اكدت الاذاعة الاسرائيلية سقوط 6 صواريخ في اراضي النقب الغربي، فيما استهدف المقاومون مستوطنة سديروت بصاورخين واخرى مجاورة لها باربع قذائف صاروخية.
في هذه الاثناء، ارتفعت حصيلة المحرقة الاسرائيلية في قطاع غزة الى 125 شهيدا واكثر من 350 جريحا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم عدد كبير من النساء والاطفال.
فقد استشهد مقاوم فلسطيني، واصيب اخران جراء قصف مدفعي اسرائيلي شمالي قطاع غزة.
كما استشهد اربعة فلسطينيين متاثرين بجروح اصيبوا بها في وقت سابق.
وقالت مصادر طبية: ان المقاومين عارف دغمش ووليد ابو يوسف وهما من عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس استشهدا في احد المستشفيات متأثرين بجروح كانا اصيبا بها خلال التوغل الاسرائيلي.
بدورها قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي ان المقاومين حسن ابو جاسر وغسان عبد ربه استشهدا متأثرين بجروح اصيبا بها شرق جباليا.
وفي الضفة الغربية شيع الالاف من الفلسطينيين في مدينة رام الله جثمان الشاب محمد شريتح الذي استشهد اثناء مسيرة للتضامن مع قطاع غزة في بلدة المزرعة الغربية القريبة من رام الله.
