إسرائيل تزعم امتلاك حزب الله 30 ألف صاروخ .



تقرير: إسرائيل تزعم امتلاك حزب الله 30 ألف صاروخ

تزعم إسرائيل أن "حزب الله" اللبناني أعاد بناء قدراته العسكرية وأن ترسانته تضم الآلاف من الصواريخ القصيرة والطويلة المدى، وفق تقرير جديد من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون.

ولم يؤكد التقرير المزاعم الإسرائيلية إلا أن المسؤول الأممي عبر عن مخاوفه من بيانات "حزب الله" وتقارير متتابعة تشير إلى انتهاكه  للحظر الدولي المفروض على إعادة تسليحه، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس عن التقرير الذي تحصلت عليه الوكالة الاثنين.

وتزعم إسرائيل أن الحزب أعاد التسلح وأن ترسانته في جنوبي لبنان تضم 30 ألف صاروخ: 10 آلاف بعيدة المدى، بجانب 20 ألف آخرى قصيرة المدى، وفق التقرير.

كما أعربت عن مخاوفها من التهديدات التي أطلقها الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، "بشن حرب مفتوحة ضد إسرائيل."

وكان نصر الله قد توعد إسرائيل قائلاً  إن زوالها من الوجود "نتيجة حتمية وقانون تاريخي وسنة إلهية لا مفر منها."

وركز التقرير، الذي قدمه كي-مون إلى مجلس الأمن، على التشديد بالتزام كافة الأطراف بمضمون القرار 1559، الذي أنهيت بموجبه المواجهات العسكرية بين إسرائيل ومليشيات الحركة في أغسطس/آب عام 2006.

ويدعو القرار إلى نزع سلاح كافة المليشيات المسلحة في لبنان وحظر إعادة تسليحها.

وجاء في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة: "تقارير إعادة تسلح حزب الله تسبب قلقاً بالغاً، وتمثل تحديات خطيرة لاستقلال واستقرار وسيادة لبنان."

وشدد على أن نزع سلاح حزب الله وكافة المليشيات الأخرى يجب أن يدخل في إطار عملية سياسية لبنانية تعيد للحكومة سيطرتها على كافة أنحاء البلاد.

وكان المسؤول الأممي قد زعم في تقرير لمجلس الأمن الدولي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن "حزب الله" عزز ترسانة أسلحته بصواريخ جديدة طويلة المدى قادرة على ضرب تل أبيب، وأن حجم مخزونه من صواريخ أرض-بحر من طراز C-802 نما بثلاثة أضعاف منذ مواجهات عام 2006.

ولفت إلى نقل أسلحة معقدة من سوريا وإيران - حليفا حزب الله - عبر الحدود السورية اللبنانية انتهاك للحظر الدولي القائم.

ويشار أن نصرالله توقع في كلمة ألقاها في فبراير/شباط الماضي زوال إسرائيل في فترة قريبة قائلاً: "أما زوال إسرائيل من الوجود فهو نتيجة حتمية وقانون تاريخي وسنة إلهية لا مفر منها وهذا أمر قطعي ونحن نتحدث عن مسار تاريخي في المنطقة.. سيصل إلى نهايته خلال سنوات قليلة."

ووصف نصرالله اغتيال مغنية بأنه "عملية استباقية" لما تحضره اسرائيل للبنان والمنطقة، ولفت إلى أن إسرائيل تعمل وفق خطة "قطع الرؤوس" بعد فشلها في حرب يوليو/تموز 2006، باستهداف قادة الحزب، متهماً بعض القيادات السياسية اللبنانية في الحكومة بأنها "عادت لنغمة التطمين" بأن هناك حربا "ستقضي على حزب الله والمعارضة" في الأشهر الثلاث المقبلة.

وتوعد نصرالله إسرائيل بـ"حرب غير مسبوقة" إذا شن عدوانا جديدا على لبنان، وهدد بأن أحداً لن يتمكن من حماية كل الجبهة الداخلية الإسرائيلية من صواريخه، فيما توعد "بانهيار الجيش الإسرائيلي" إذا حاول القيام بعملية برية.