الناشطة الحويدر تقود سيارتها علنا في المملكة.. وأكثر من 100 ناشطة يطالبن برخص قيادة !

 
قادت ناشطة سعودية بارزة سيارتها الخاصة علنا في سابقة هي الأولى من نوعها في مدن المملكة في وقت طالبت أكثر من 100 ناشطة أخرى وزير الداخلية بمنحهن رخص سياقة رسمية.
 
واختارت الكاتبة والناشطة الحقوقية وجيهة الحويدر يوم المرأة العالمي الذي صادف السبت 8 مارس للقيام بسياقة السيارة علنا في تحد ضمني للممانعة التي يقودها رجال الدين المتشددين.
 
الحويدر وعبر تسجيل مرئي وهي تقود السيارة اعتبرت خطوتها مثابة "رسالة تذكير للجميع بما تواجهه المرأة السعودية من سلب لأبسط حقوقها وهو قيادة السيارة".
 
 ونشر مقطع الفيديو عبر الموقع الالكتروني الشهير يوتيوب.
 
 
السعودية تعد الدولة الوحيدة التي تحظر على النساء قيادة السيارةإلى ذلك طالبت 126 ناشطة سعودية وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز بمنحهن رخص سياقة رسمية ليتمكن من قيادة سياراتهن في شوارع المملكة.
 
 وفي بيان صادر بمناسبة يوم المرأة العالمي طالبن بـ "السماح بهذا الحق الشرعي لقيادة السيارة في بلادنا.. ليتسنى لنا الحركة والتنقل في مدننا لقضاء مستلزمات حياتنا العملية والأسرية".
 
وضمت قائمة التوقيعات ناشطات حقوقيات واعلاميات وأكاديميات وسيدات أعمال وأميرة سعودية واحدة.
 
الموقعات اللائي يحملن رخص قيادة صادرة من دول أخرى استندن في طلبهن إلى "الميثاق العربي لحقوق الإنسان" الذي أقر مجلس الشورى قبل أيام مصادقة المملكة عليه في وقت سابق.
 
وفي سياق متصل اعتبر علي الأحمد مدير المعهد السعودي بواشنطن خطوة الناشطة الحويدر بمثابة "نهضة" داعيا النساء السعوديات إلى دعمها والاقتداء بها.
 
وأضاف الأحمد في رسالة وجهها للنساء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة "أن طريق خلاص هذه الأمة بيدكن فأنتم أشجع وأقدر من الرجال على تحقيق أحلام الشعب الجريح".
 
داعيا إلى التلاحم مع وجيهة الحويدر وفاطمة العزاز وابتهال مبارك "وكل السيدات الشجاعات اللاتي يخضن معركة الحقوق".
 
وتعد سياقة الناشطة الحويدر للسيارة علنا في شوارع المملكة سابقة هي الأولى من نوعها باستثناء قيادة النساء البدويات للسيارات في مناطق معزولة.
 
وسبق للعشرات من الناشطات السعوديات قيادة سياراتهن علنا في شوارع العاصمة الرياض ابان أزمة الخليج في العام 1990 لكنهن جوبهن بقسوة من السلطات الرسمية والخط الديني المتشدد.