المملكة ذات الوجهين !!!


المملكة ذات الوجهين
الجلد والسجن لأستاذ جامعى سعودى جلس مع تلميذته في مقهى عام والتكريم لأمير يسرق ويزني ويقيم العلاقات مع الكيان الصهيوني!!
بقلم \الشيخ \عثمان الازهرى\مركز حجازنا للدراسات والنشر
إن ما يجري في مملكة آل سعود، من إهانة للإسلام وقيمه وعاداته، قد فاق كل حد، وخرج عن كل معلوم من الدين بالضرورة، أنهم يطبقون شكليات الدين على العامة ومن هم خارج نطاق النظام الملكي الحاكم، ويتركون الأمراء وذوي السلطان من أتباعهم حتى لو خالفوا دين الله جهاراً، و فجروا في سلوكهم وسياساتهم ليلا و نهارا.
إننا أمام مملكة ذات وجهين، وجه يدعي وصلاً بالدين والدين منه براء، ووجه يخالف الدين وقيمه، والاثنان يصدران عن مؤسسات تعمل بالاساس لمصلحة واشنطن وتل أبيب.ولنتأمل أحدث فضائح هذا النظام، والذي نشرته صحيفة دنيا الوطن يوم (26/2/2008)، وكان تحت عنوان: السجن 8 أشهر و180 جلدة لأكاديمي سعودي اختلى بطالبته بمقهى وجاء فيه نصا وبدون تدخل منا حتى لا يتهمنا دعاة السعودة والتطرف الوهابى مايلى\.
أصدرت المحكمة العامة في مكة المكرمة بالسعودية حكماً بسجن أكاديمي معروف 8 أشهر و180 جلدة لإدانته بخلوة غير شرعية مع طالبة، بعد القبض عليه وبرفقته الفتاة من قبل رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مقهى بمكة المكرمة.
ورفض الأكاديمي الحكم، وقال إنه التقى الطالبة بناء على طلبها، حيث ذكرت له أن لديها مشكلة لا يمكن حلها إلا وجهاً لوجه، ولكنه أشترط عليها أن تحضر أخاها معها، ولكنه فوجئ بقدوم الطالبة وحدها.
وأضاف الأكاديمي أنه فوجئ بعد دقائق معدودة برجال الهيئة يحيطون به من جميع الجهات، ويتهمونه "بالخلوة بفتاة أجنبية"، حيث تم اقتيادهما إلى مركز الهيئة والتحقيق معهما، وبعد ذلك أحيلا إلى الشرطة التي أحالت القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
وقال الرجل الذي لم يكشف عن أسمه "إن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين اعتقلوه "حاقدون" عليه لأنهم لم يحصلوا على درجات مناسبة في الاختبار ورسبوا، مشيراً إلى أنهم طلاب سابقون لديه.
غير أن مدير عام فرع الهيئة في منطقة مكة المكرمة الشيخ أحمد قاسم الغامدي نفى أن تكون هذه مؤامرة مدبرة من قبل رجال الهيئة "الذين هم أسمى وأنبل من مثل هذه الأعمال" موضحاً دور الهيئة يقتصر على الضبط فحسب، وأن التحقيق والحكم من اختصاص جهات أخرى.
وتحظى الهيئة كما هو معروف بنفوذ كبير في السعودية، وينشط أفرادها البالغ عددهم أكثر من خمسة آلاف موظف ـ ويلقبهم البعض بـ"المطاوعة" ـ في المدن، وخصوصاً حيث يحضون المارة على الصلاة، والنساء على ارتداء الحجاب والعباية، ويحرصون على منع تناول الكحول والمخدرات والحفاظ على الأخلاق انتهى الخبر].
وفي مؤازة هذا الخبر نقرأ عن اتصالات للملك عبد الله ووزير خارجيته والأمير بندر بن سلطان بالإسرائيليين وعقدهم لصفقات السلاح بمئات المليارات (مثل صفقة اليمامة) وهي أسلحة لا تستخدم بل وفى اغلب الاحيان لاتصل الى المملكة وأثيرت حولها شبهات عن رشاوى وصلت إلى 2 مليار دولار كما نشرت الصحف البريطانية، وقرأنا عن عشرات من قضايا الزنا التي اتهم فيها أمراء ومع ذلك لم يوقع على أي من هؤلاء حدود الله وشرعه، وطبق فقط الحد على الفقراء والغلابة ومن لا ظهر لهم.
إن هذه الثنائية في سياسات وأخلاقيات الأسرة الحاكمة السعودية ضد الإسلام، وضد العدالة التي طالبنا الله بها وطالبنا كذلك بها سيدنا رسول الله حين قال قولته الشهيرة [لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها] أما اليوم فنحن أمام حكومات أسوأ من قريش ومن أنظمة الجاهلية قبل الإسلام، إن ممارسة آل سعود لهذه الثنائية الرثة تتطلب من علماء المسلمين أن يطالبونهم برفع أيديهم عن مقدسات الحجاز لأن أمثالهم لايجوز أن يتولى الإشراف عليها، هذا ويينبغى ان ينتبه علماء وقادة الراى فى بلادنا الى خطورة الفكر التكفير الذى تصدره تلك الموسسة الوهابية التى للاسف يناط بها الاشراف الدعوى على الحرمين الشريفين ولنتامل فقط كيف انقلب السحرالوهابى المتطرف عليهم وكيف تم القاءالقبض الاسبوع الماضى على قرابة الخمسين منهم قبل ان يقوموا باحداث عنف دامية ان من خلق هؤلاء ورباهم على العنف والارهاب هو تلك المؤسسات الوهابية ال تزعم ومعها ال سعود حماية الحرمين الشريفين –فانظروا واعتبروا يااولىالالباب.
ولا حول ولا قوة إلا بالله،،،