نمير عبد الرحمن الهنداوي ( شعيط ومعيط وجرار الخيط ) مثل معروف عند العراقيين, وهذا المثل يضرب عن الانسان الذي لايكن الاحترام لنفسه او انسان نكرة ورذيل اي (حثالة), والامثال تضرب ولا تقاس. احتج خالد العطية نائب ما يسمى بالبرلمان الاحتلالي في العراق ونظيره رئيس برلمان محافظة الكويت على كلمة ممثل رئيس الجامعة العربية والتي احتوت في مضمونها (احتلال العراق) خلال اجتماع البرلمانيون العرب الذي قررت امريكا ام الارهاب عقده في محافظة اربيل في شمال العراق. واحتجاج خالد العطية(شعيط) والخرافي (معيط) على ان العراق بلد ليس محتل و لو لا الديمقراطية لما تمكن العراق من أحتضان مثل هذا المؤتمر, و ان وجود قوات الاحتلال ضمن معاهدة امنية ما بين العراق و امريكا هذا ما صرح به (شعيط). مرارا وتكرار صرح سيدهم راعي الارهاب جورج بوش ان العراق (محتل), وكذلك تحقيقات الساسة في الكونغروس الامريكي حول تكاليف ما يطلقون عليها تحديدا (الحرب) على العراق والتي تقارب بثلاث ترليونات , البيانات الرسمية لقوات الاحتلال في العراق ان عدد قتلى جنودهم قارب من الاربعة الاف , و اما الجنود المعوقين و المصابين بامراض نفسية نتيجة الحرب بعشرات الالف, اي معاهدة أمنية هذه التي يتكلم عنها (شعيط ) معاهدة امنية لحماية المنطقة الخضراء ام منطقة الجادرية ؟؟؟ ،فرئيس وزراء حكومة الاحتلال الرابعة صرح بنفسه من خلال الاعلام انه لا يستطيع اعطاء أوامر لفصيل من الشرطة الا بموافقة السفير الامريكي اذن اين سيادة الدولة يا (شعيط)؟ و اما تصريحات (معيط) عن الاستقرار و الديمقراطية التي فرضت على الشعب العراقي بالدبابة الامريكية و بدعم مالي كويتي فثمنها دم اكثر من مليون عراقي و تهجير ما يقارب خمسة ملايين، و تمزيق العراق و محاولات تقسيمه الى دويلات، و الحرب الطائفية التي اججتها أمريكا و ايران، قتل العقول العراقية و تهجيرها, خلق جيل جديد ثقافته الدم و العنف والتمييز الطائفي , المقابر الجماعية و جثث المغدروين التي ترمى في المزابل و الطرقات في العراق الجديد, اغتصاب العراقيات، بناء عشرات السجون و المعتقلات السرية, الاف من الاسرى و الاسيرات في سجون الاحتلال, فرق الموت و المليشيات القذرة التي تقتل العراقي على هويته العراقية العربية, تكالب السراق و اللصوص على ثروات العراق, اهذه هي الديمقراطية و الاستقرار ام ديمقراطية (الدريل) ؟ . يا (معيط) الامريكان لا يبقون ابد الابدين في العراق او في محافظة الكويت (الكاظمة)! |