في ندوة بالقاهرة: هل ساهمت السعودية في قتل عماد مغنية



أكد الخبراء والسياسيون العرب والمصريون على أن ما يتعرض له لبنان منذ استشهاد رفيق الحريري يرقى إلى مستوى المؤامرة السياسية والاقتصادية المحكمة والتي لعبت فيها (العربية السعودية) دوراً هاماً لمصلحة أمريكا وإسرائيل حيث ساهمت في إشعال نار الفتنة بين السنة والشيعة مستخدمة ورقة (دم الحريري) ومحاولة ضرب الدور السوري الذي كان له الفضل الأكبر في استقرار لبنان بعد (الطائف1989) وفي انتصار مقاومته المجاهدة بقيادة حزب الله، ووجه المشاركون للسعودية أصابع الاتهام في تهيئة الساحة اللبنانية للفتنة من خلال صبيهم (سعد الحريري) ومن خلال الأموال والأسلحة التي قدموها لوليد جنبلاط، وأيضاً من خلال فتاوى تكفير حزب الله وتحريم الدعاء له (فتوى ابن جبرين نموذجاً)، أشار المشاركون أيضاً إلى احتمال أن تكون السعودية والأردن ضالعة من خلال التمويل ـ على الأقل ـ في جريمة اغتيال عماد مغنية في دمشق بالتنسيق مع إسرائيل وأمريكا وذلك للحيلولة دون انعقاد القمة العربية في دمشق وأيضاً لمعاقبة سوريا من خلال إظهارها كبلد غير آمن وغير قادر على حماية قادة المقاومة بالإضافة للوقيعة بين (سوريا وحزب الله).هذا وقد طالب المشاركون في الندوة بتعرية الدور السعودي السياسي والاقتصادي والوهابي في لبنان وإظهار أدواته المدمرة لوحدة الشعب والأرض اللبناني وذلك حتى يعرف العرب كافة واللبنانيون بخاصة خطورته وأهدافه التي لا تخدم سوى إسرائيل وأمريكا.جاء ذلك في الندوة الموسعة التي عقدها (مركز حجازنا للدراسات والنشر) ومقره المغرب، وأقامها أوائل هذا الأسبوع بالتعاون مع نقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة وشارك فيها كل من [د.عبد الكريم العلوجي (المفكر العراقي) ـ د.رفعت سيد أحمد (الكاتب والصحفي المصري) ـ د.أحمد السايح أستاذ الفلسفة الإسلامية بالأزهر الشريف ـ د.أمام عبد الله أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ـ د.ناهد سليمان الناشطة الحقوقية ـ مجمد بركات رئيس حزب مصر الفتاة ـ أيمن بركات نائب رئيس حزب الغد ـ د.عبد الصمد الشرقاوي المفكر الناصري ـ فاروق العشري أمين أمين التثقيف بالحزب الناصري ـ لواء محمود أبو البشر ضابط جيش مصري سابق ـ عماد عبد الراضي الصحفي بالأهرام ـ علي عبد الحافظ باللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين ـ ولفيف من الإعلاميين والسياسيين].وقد قامت صحف (الأهرام ـ المصري اليوم ـ الموجز ـ العرب ـ الدستور ـ السفير اللبنانية) بتغطية فاعليات الندوة.والتي سيتم نشرها لاحقاً في كتاب واسع الانتشار