اهتمام واسع بكلمة الرئيس الأسد:صادقة وصريحة تليق بسورية ودورها...!

اهتمام واسع بكلمة الرئيس الأسد:صادقة وصريحة تليق بسورية ودورها...

أكدت الأوساط السياسية والإعلامية والفكرية أن كلمة السيد الرئيس بشار الأسد في القمة العربية التي بدأت أعمالها أمس في دمشق

جاءت ملبية لشعار قمة تعمل على بلورة وحدة العمل العربي المشترك وكانت صادقة وصريحة وحددت معالم المرحلة المقبلة حيث شدد الرئيس الأسد فيها على الثوابت العربية انطلاقاً من أهمية القضايا المصيرية وكيفية ايجاد الحلول لها ووضعت الأمور في مواضعها وجعلتها قمة المصالحة والوعد.‏‏ ‏‏

وأعربت الأوساط عن أملها في أن تلبي قمة دمشق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع وزراء الخارجية العرب موضحة أن هذه القمة تعتبر الفرصة المثلى لجمع ا لإرادة العربية ويمكن أن تتحول الى نقطة ارتكاز لازالة عوامل الضعف لحل العديد من القضايا العربية الساخنة.‏‏

‏‏

عبد المهدي : واقعية‏‏

فقد اكد الدكتور عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي ان كلمة الرئيس الأسد في القمة كانت واقعية وتنظر الى المستقبل وتستحضر الماضي ولا تقف عنده وتؤكد على الدعم السوري للعملية السياسية وعلى المصالحة الوطنية العراقية.‏‏

وأكد عبد المهدي في حديث للفضائية السورية أمس وقوف العراق الى جانب الدول العربية ضمن دائرة الاجماع والتضامن العربي الذي تسعى لتحقيقه قمة دمشق والذي أقرته جامعة الدول العربية.‏‏

إسماعيل:رسمت الملامح الأساسية للعمل العربي‏‏

بدوره اكد الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني ان الكلمة الشاملة للرئيس الأسد رسمت الملامح الاساسية للعمل العربي المشترك في المرحلة المقبلة.‏‏

وقال في تصريح لوكالة سانا ان الكلمة عبّرت عن الواقع ونظرت الى المستقبل ووضعت الخطوط العريضة لما ستكون علىه الرئاسة السورية للقمة العربية في الفترة المقبلة.‏‏

من جهته أكد النائب اللبناني السابق ناصر قنديل ان كلمة الرئيس الأسد ركزت على الثوابت والتمسك بالحقوق العربية وعلى القواسم المشتركة التي تجمع الامة والحرص على بناء المشروع العربي والسعي الى تحقيقه وانجازه.‏‏

المفكر بشارة: مركزة وشاملة‏‏

من جانبه قال المفكر العربي الفلسطيني عزمي بشارة ان خطاب السيد الرئيس بشار الأسد في افتتاح القمة العربية كان مركزا وشاملا أكد فيه أهمية التزام العرب بالثوابت العربية تجاه مجمل قضايا العرب الملحة ولاسيما قضية فلسطين وعملية السلام.‏‏

واضاف بشارة في تصريح خاص لسانا ان خطاب الرئيس الأسد تضمن دعوة للتماسك أكثر في التعامل مع اسرائيل وتغيير نبرة الخطاب السياسي العربي معها في محاولة لوضع استراتيجيات جديدة للسلام وللمفاوضات العربية الاسرائيلية والعمل على بلورتها مستندين بذلك إلى وقائع تحدث على الارض.‏‏

ورأى بشارة أن الخطاب تضمن دعوة مباشرة للعرب لعدم تجاهل الممارسات الاسرائيلية ورفضها المستمر للتسويات وللمبادرة العربية للسلام التي طرحتها قمة بيروت عام 2002 لان الاستمرار في هذا التجاهل يعني دعما لما تريد فعله اسرائيل وأميركا في المنطقة.‏‏

وأشار إلى أن الاستراتيجيات الجديدة التي يجب العمل بها متروكة للقمة خاصة فيما يخص تفعيل المقاطعة مع اسرائيل ووقف التطبيع.‏‏

وأكد بشارة أن القمة لا يمكن لها أن تأخذ أي قرار الا اذا كان هناك تفاهم عربي مبينا أن الجو العام مفتوح الان لتحقيق هذا المطلب الملح الذي بدا واضحا في خطاب الرئيس الاسد.‏‏

النابلسي: تحمل معنى الحضور العربي‏‏

بدوره اكد العلامة الشيخ عفيف النابلسي رئيس هيئة علماء جبل عامل ان كلمة الرئيس الأسد في افتتاح القمة كانت مهمة فيما يتعلق بالقضايا المصيرية للامة العربية وكيفية ايجاد الحلول لها.‏‏

واضاف العلامة النابلسي في تصريح له أمس ان كلمة الرئيس الأسد تحمل في طياتها معنى الحضور العربي في حركة السياسة الاقليمية والدولية وما يرتبط بحقهم في بناء استقلال ذاتي ومنعة داخلية ومستقبل واحد.‏‏

وقال ان ما تفضل به الرئيس الأسد فيما يخص المسألة اللبنانية قدم اجابة وافية لكل التساؤلات والاتهامات الباطلة حول التدخل السوري في الشؤون اللبنانية وان ما يريده الغرب من سورية اليوم تجاه لبنان هو نقيض ما يعلنه بهذا الشأن.‏‏

واضاف ان على فريق السلطة قبل غيرهم ان ينسجموا مع انفسهم اولا وان ينفتحوا على الموقف السوري الذي تحدث بصراحة عن استقلال وسيادة لبنان وان يعود إلى لغة التوافق لانها المخرج الوحيد من هذا النفق الطويل مؤكدا ان المشكلة تنبع من الداخل اللبناني وعلى من يتهم سورية ان يكف عن هذا الامر لانه لا مصلحة للبنان في بقاء الاجواء مشحونة ولا مصلحة له في استمرار الوضع الداخلي اللبناني على حاله من التأزم.‏‏

سماحة: ملبية لشعار القمة‏‏

وقال وزير الاعلام اللبناني الاسبق ميشال سماحة ان اهم ما تتميز به قمة دمشق انها قمة الاستقلال العربي في وجه التدخل الاميركي في شؤون المنطقة.‏‏

وقال سماحة في تصريح خاص لوكالة سانا أمس ان كلمة الرئيس الاسد جاءت ملبية لشعار قمة تعمل على بلورة وحدة العمل العربي المشترك مؤكدة انه لاعودة على قرار السلام المشروط بالمبادرة العربية للسلام التي تضمن كل الحقوق العربية للوصول إلى سلام عادل وشامل. وبشأن الحوار العربي والعمل العربي المشترك بين سماحة ان كلمة الرئيس الأسد في هذا المجال كانت متكاملة من خلال تأكيده ان البيت العربي هو البيت الذي يجمع كل العرب.‏‏

سلمان: عكست الحرص على التضامن العربي‏‏

من جهته اكد طلال سلمان رئيس تحرير صحيفة السفير اللبنانية ان كلمة الرئيس الأسد اعطت للقمة معنى وجعلتها قمة المصالحة والوعد للمرحلة التي تعيشها الامة العربية جمعاء.‏‏

وقال سلمان في تصريح لسانا ان كلمة الرئيس الأسد عكست حكمته وحرصه على ما تبقى من وحدة الامة العربية وتضامنها وهذا سيكون عاملا كبيرا في تصفية خلافات المرحلة السابقة مؤكدا ان الرئيس الأسد تحدث بلغة القائد العربي المسؤول بعيدا عن النزاعات والخصومات الامر الذي كان يأمله المواطنون العرب من دمشق قلب العروبة النابض.‏‏

البرجي: موضوعية في الشأن اللبناني‏‏

الى ذلك اكد المحلل السياسي اللبناني عدنان البرجي مدير المركز الوطني للدراسات ان الرئيس الأسد وضع في كلمته امام مؤتمر القمة العربية أمس الامور في مواضعها وحدد المسؤوليات التي على العرب الاضطلاع بها والطريق الذي سيختارونه مستقبلا.‏‏

ولفت البرجي في تصريح لوكالة سانا إلى ان الرئيس الأسد تحدث بموضوعية عن الشأن اللبناني ولاسيما تأكيده على موضوع الوفاق الوطني والتوافق على حل الازمة اللبنانية ووقف التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية التي تؤثر سلبا على وحدته واستقراره.‏‏

العطية: قمة تعزيز التعاون‏‏

من جانبه اكد السيد عبد الرحمن العطية امين عام مجلس التعاون الخليجي ان قمة دمشق ستلبي وتحقق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع وزراء الخارجية العرب وتعزز التعاون العربي المشترك مضيفاً انها ركزت على المسألة الفلسطينية وعلى حشد كل مامن شأنه تعزيز الموقف العربي حيالها وأكدت ضرورة تحقيق وحدة الصف الفلسطيني وضرورة بحث كل القضايا العربية بصراحة وشفافية.‏‏

البرغوثي: هيأت أجواء جديدة‏‏

وقال الدكتور مصطفى البرغوثي سكرتير المبادرة الوطنية الفلسطينية ..ان الكلمة وحدوية تليق بالدور الذي تقوم به سورية وبالحكمة والترفع عن الخلافات. وعبر البرغوثي عن تقديره لتركيز الكلمة على الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة الممارسات الاسرائيلية والتمسك بالحقوق ورفض التنازل عن الاراضي العربية المحتلة معربا عن الامل في ان تكون القمة العربية العشرين نقطة انطلاق لاستعادة التضامن العربي ووحدة العمل العربي المشترك بما يدفع الى استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.‏‏

وطالب البرغوثي بموقف عربي يرد على ما جرى من تهميش للمبادرة العربية للسلام وقال ..نأمل ان يستعيد العرب زمام المبادرة بعد ان قدموا كل ما لدىهم من اجل السلام.. ونحن بحاجة الى توحيد الصف انطلاقا من وحدة المصالح لاننا في عالم لا يحترم إلا التكتلات القوية.‏‏

هذا وقد قال الكاتب والمفكر الفلسطيني بلال الحسن.. ان كلمة الرئيس الأسد تطرقت الى مشاكل عربية قائمة.. وتميزت بالحكمة واذا ما ساد هذا النهج فإنه سيعالج الكثير من المشاكل العربية وسيفتح الطريق الى التضامن العربي شعار قمة دمشق العربية.‏‏

حرب :عميقة واستراتيجية‏‏

ووصف الشاعر والمفكر اللبناني جوزيف حرب كلمة الرئيس الأسد بأنها كانت عميقة واستراتيجية وتؤسس لمرحلة جديدة في علاقة أقطار الامة ببعضها من أجل مجابهة التحديات الكبيرة بموقف أكثر عمقاً واتحاداً.‏‏

وأكد الشاعر حرب في تصريح لوكالة سانا أن الرئيس الأسد يعرف كيف يجعل من سورية صدراً رحباً يتسع لكل هموم وجراحات هذه الامة.‏‏

نواب لبنانيون :تجسيد الحوار‏‏

قال النائب ناصر نصر الله عضو كتلة التحرير والتنمية ان كلمة الرئيس بشار الأسد كانت جامعة وتناولت كل الازمات التي تعاني منها الامة العربية وفتحت آفاقا جديدة لمرحلة عربية مختلفة معربا عن أمله في ان يستفيد الجميع من هذه الآفاق .‏‏

وأضاف النائب نصر الله في مقابلة مع وكالة الشرق الجديد ان الرئيس الأسد دعا الافرقاء اللبنانيين الى تحمل مسؤولياتهم الوطنية .‏‏

بدوره قال عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب نبيل نقولا ان كلمة الرئيس الأسد في افتتاح القمة العربية بدمشق تؤكد الرؤية السورية حول كيفية التعاطي مع الوضع اللبناني.‏‏

من ناحيته قال النائب السابق فيصل الداوود ان الرئيس الأسد قدم في كلمته دليلا جديدا على حرص سورية على حرية الشعب اللبناني واضاف ان سيادته أوضح ان اسرائيل تناور وتساوم بهدف اسقاط الحق العربي مؤكدا ان المقاومة حق مشروع بمواجهة الاحتلال.‏‏

فيما قال الصحفي والمستشار الاعلامي حسن اسماعيل البرغلي في صحيفة الزحف الأخضر الليبية ان الرئيس بشار الأسد حلل في كلمته أمام القمة العربية مجمل أحداث المنطقة واكد أهمية العمل العربي المشترك لمواجهة ما يتعرض له العرب من ضغوطات. وأضاف البرغلي في تصريح لسانا ان الخطاب كان في مستوى توقعات المواطنين العرب مؤكدا ان سورية هي عاصمة الممانعة العربية.‏‏

بدوره قال أحمد الاينوبلي الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي ان كلمة الرئيس الأسد اتسمت بالواقعية والدعوة للتضامن العربي في سبيل تحقيق ما تتطلع إلىه الأمة العربية جمعاء.‏‏

من جهته قال يونس عودة المحلل السياسي اللبناني ان الرئيس الأسد شخص في كلمته كل الجراحات العربية الامر الذي يؤكد على البدء بالعمل العربي المشترك شعار قمة دمشق.‏‏

من جانبه وصف الكاتب والمحلل السياسي الأردني شاكر الجوهري في حديث متلفز كلمة الرئيس الأسد بأنها تؤسس لقيادة جديدة لمؤسسة القمة العربية تكون أكثر فاعلىة خلال المرحلة المقبلة بما يخدم القضايا العربية.‏‏

إعلاميون: ذات مغزى وعالية السقف‏‏

وأكد الاعلامي ابراهيم عوض نائب رئيس المجلس الوطني للاعلام في لبنان ان كلمة الرئيس الأسد كانت صادقة وصريحة وواضحة حدد فيها معالم المرحلة المقبلة بعد ان انطلق من الواقع العربي الذي نعيشه موضحا انه يريد مساعدة لبنان ليكون بلدا حرا سيدا مستقلا.‏‏

كما قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني جوزيف ابو فاضل لقد تحدث الرئيس الأسد بلغة مسؤولة ركز فيها على أهمية التشاور والتعاون والتضامن العربي الذي تحتاجه المرحلة الراهنة وأرسل عبر هذه اللغة رسائل ذات مغزى ومعنى عميق وعالية السقف. وأضاف ابو فاضل ان الرئيس الأسد تحدث عن لبنان من خلال تجديد دعمه للمبادرة العربية دون التدخل في الشؤون اللبنانية مؤكدا ان الحل يبقى بأيدي اللبنانيين أنفسهم.‏‏

اما الكاتب والصحفي الفرنسي ريشار لا بيفير فقد وجد في كلمة الرئيس الأسد الفهم العميق لقضايا المنطقة والرؤية الواضحة لمعالجة هذه القضايا واصفا اجواء القمة بالجيدة والمريحة لكونها نجحت في افشال الخطط والضغوطات الاميركية الرامية إلى عدم عقدها لافتاً الى اهمية ودور الدول المشاركة في هذه القمة.‏‏

ومن جهتها وصفت الاعلامية المصرية ثناء السعيد كلمة الرئيس الأسد بأنها شاملة وتعرضت للموضوعات العربية وتحدثت عن القضية الفلسطينية والعراق ولبنان بمنتهى الحكمة متمنية للقمة العربية النجاح في اعادة التضامن العربي.‏‏

بدوره أكد الاعلامي اللبناني وليد الحسيني ان كلمة الرئيس الأسد ركزت على تهيئة اجواء ومناخات عربية جديدة نستطيع من خلالها العمل في اطار مشروع عربي متكامل ومتضامن وموحد.‏‏

وأعرب عن الامل في ان يستجيب العرب لهذه التطلعات وأن تتمكن الدول العربية من تحقيق الكثير في مواجهة المحاولات الامريكية للعبث بالمنطقة.‏‏

ومن جانبه قال عبد العزيز آل محمود رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية.. ان كلمة الرئيس الأسد جاءت جامعة في وقت مصيري للامة وقد عبرت عن الرأي العام العربي الذي يقول بضرورة التوحد العربي والعمل المشترك للدفاع عن مصالح الامة في وجه الضغوطات الخارجية.‏‏

كما أكد سعود الحارثي مدير العلاقات العامة في المجلس الوطني للاعلام في دولة الامارات العربية المتحدة أن أبناء دولة الامارات العربية يتمنون ان تكون القمة بداية للعمل العربي المشترك معربين عن محبتهم لسورية ولشعبها.‏‏

صحف عربية: نقطة ارتكاز‏‏

لإزالة عوامل الضعف‏‏

في غضون ذلك أكدت صحيفة النهار الكويتية أن قمة دمشق تعتبر الفرصة المثلى لجمع الارادة العربية والسعي إلى تعزيز العمل العربي الموحد وازالة العوائق أمامه.‏‏

وقالت الصحيفة في مقال افتتاحي أمس ان قمة دمشق يمكن أن تتحول الى نقطة ارتكاز لازالة عوامل الضعف في الموقف العربي لحل العديد من القضايا العربية الساخنة.‏‏

وأكدت الصحيفة حرص الكويت على تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك والتمسك بأهداف الامة مشيرة إلى أن مشاركة سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد يندرج في اطار هذه السياسة.‏‏

بدورها أكدت صحيفة الثورة اليمنية أهمية هذه القمة التي تأتي في ظروف عربية حساسة ودقيقة تحتاج للتضامن العربي ولتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك. وقالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي أمس ان الامة العربية تتطلع الى أن تعزز القمة العربية توجهات التوافق والاتفاق والتضامن مؤكدة أن من مصلحة العرب الاتفاق على أجندة واضحة الاهداف والمعاني.‏‏

وفي هذا السياق أكدت الصحف التونسية أهمية عقد القمة العربية في دمشق لبحث القضايا والاشكاليات القائمة وتدارس التحديات الجسام المطروحة على الامة العربية وبلورة السبل والوسائل الكفيلة بتجاوز مظاهر الخلل وتنسيق المواقف والسياسات.‏‏

وطالبت صحيفة الوحدة بتفويت الفرصة على الاعداء الساعين لتمزيق العرب من خلال ايجاد موقف مشترك من جميع القضايا المطروحة.‏‏

من جهتها توقعت صحيفة الصباح التونسية من القمة العشرين للقادة العرب أن توجه رسائل سياسية عديدة للعالم من بينها الرهان على السلام والامن الشامل ضمن رؤية تربط التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.‏‏

يونغ نام: خير تعبير عن تطلعات العرب‏‏

قال رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الاعلى في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم يونغ نام ان انعقاد القمة العربية العشرين في دمشق يعد خير تعبير عن تطلعات الدول العربية للدفاع عن سيادتها وكرامتها وتعزيز التضامن فيما بينها.‏‏

وأضاف يونغ نام في رسالة وجهها الى القمة العربية العشرين ان القمة ستصبح مناسبة مهمة تشجع على تعزيز التضامن العربي.‏‏

وأشار الى أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستواصل دعمها وتأييدها المطلقين للدول العربية من أجل استرجاع أراضيها المحتلة وايجاد حل عادل وشامل للصراع العربي الاسرائيلي مؤكداً في الوقت نفسه أن بلاده ستعمل جاهدة لتطوير وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع جميع الدول العربية.‏‏

وأعرب عن تمنياته للقمة العربية بالنجاح في بحث جميع المسائل المطروحة والخروج بنتائج تلبي طموح وامال العرب جميعاً