وثائق تثبت لماذا دخل إلى السجن كل من تقربت منه ماريا المعلوف ؟ (4)


كتب  خضر عواركة
تمهيد
سامحوني إن لم أكن صريحا معكم في هذا المقال إلى الدرجة القصوى التي أرغب بها .
أعزائي وأعدائي على السواء ، سأقوم بحيلة عسى أن تنفع مع ماريا كما نفعت نفس الحيلة مع إسرائيل حين قامت المقاومة اللبنانية بنشر تقارير مجتزأة عن عملية الدبشة دون أن تظهر كامل الشريط المصور، فنفى الجيش الصهيوني سقوط موقع الدبشة بيد المقاومين ، فما كان من المقاومة إلا أن أعادت بث الشريط كاملا وفيه المقاومين يرفعون العلم من داخل الموقع ويدمرونه ويطلقون النار منه على الجنود الهاربين . ماذا أخفي بعد ؟
شريطا مصورا لماريا ؟ ربما ، شريطا صوتيا أو اشرطة تثبت ما أقول ؟ ربما ؟ لماذا الإستعجال ، بعد هذا المقال ستضطر ماريا للنفي وللرد . فلننتظر ردها ، لعله بقي لي شيء حولها أود قوله وإثباته
  
ما هذه الصدف غيرالمفهومة ؟
تقربت ماريا المعلوف من السيد تحسين خياط مالك تلفزيون الجديد  فظهر ملف يتهمه بالعمالة لإسرائيل وسجن ثم اطلق بعد أن سانده كل الشرفاء في لبنان.
 
طردت بعدها ماريا من التلفزيون الجديد .
 
مصادفة أخرى غريبة ؟
 
 إتصلت  ماريا المعلوف  بالكاتب الالماني اليساري  " يورغن كولبل " فور علمها بكتابه المهم والموثق عن الحريري  ، وقدمت لها نفسها كإعلامية ثم دعته لترجمة الكتاب إلى العربية وطرحت له إسم   مترجم صديق لها هو المدعو سعيد دودين
.
   يأتي كولبل ومترجمه إلى لبنان ، ويصبح المترجم أشهر من الكاتب الذي نشر الكتاب في جزئه الأول.  أما الجزء الثاني والأهم،  فقد أحتفظ به كولبل كما قال لي ،  حتى قيام المحكمة وبدء المحاكمات ، لكي يكسب شهرة اقوى، ويعطيه مفعولا أشد . فإذ بالمترجم يتهم من قبل يورغن كولبل بأنه حاول أن  يسرق منه وثائق الجزء الثاني فيضطر الباحث والكاتب كولبل للعمل من جديد على تأمين نسخ عن الوثائق المسروقة .
يذهب كولبل للبحث في خلفية وتاريخ المترجم فيجد أنه موصوف بوثيقة المانية رسمية تعود إلى العام 1985 بأنه عميل للموساد وللسي آي أيه وأن والده في الضفة الغربية المحتلة كان من أقرب وأهم اصدقاء أريئيل شارون !(إنظر الوثيقة رقم 3)  فلماذا قدمت ماريا المعلوف المترجم المشبوه للكاتب ؟ هل لتوقع به أم لتنتقم أم أنها صدفة ؟
 
المصادفة الثالثة
 
تتقرب ماريا وتصادق جماعة شبكة فولتير ومنهم تييري ميسان وصديقه الأميرعيسى  الايوبي  (لم أعرفه إلا على الهاتف )، فتتمكن السلطات الفرنسية من توجيه التهم للطرفين بسبب عدم دعمهم لحركات المقاومة وما قيل عن مخالفتهم لقوانين النشر  ويضطران للخروج من فرنسا لكي لا يسجنا !
 
تتقرب مني ماريا وتوهمني بأنها عضو في الحزب السوري  القومي ! فأثق بها وأكشف لها سر المصدر الذي يزودني بالمعلومات الدقيقة عن السعوديين، فينكشف أمر الأميرة العنود وتختفي ويعتقل أخيها اللواء مشعل الفايز .  زوجة الملك عبدالله وأم بناته الاربع ، و التي كانت قد قدمت تعهدا للسعوديين   بأن تبتعد عن الإعلام والصحافة وأن لا تشهر بالملك وبالعائلة السعودية ، شرط الا تتعرض لسوء وأن تبقى على إتصال هاتفي مع بناتها وأن تراهم في لندن مرة في السنة ( عقد الإتفاق مع محاميها عادل الجبير مستشار عبدالله وسفيره في أميركا حاليا مقابل تنازلها عن دعوى ضد الملك في بريطانيا ) إختفت من الوجود والسبب ماريا المعلوف .
 
أخبر ماريا بأني أفتتح مقرا لأخبار مونتريال في نيو جديدة، وبعد أسبوع تقتحم عصابات و ميليشيا جهاز المعلومات المكتب وتعتقل العاملين فيه !(راجع النهار 22\سبتمبر
 
ثم أكتشف بعد إنكشافها لي ،بأنها لا عضو في الحزب القومي السوري ولا من يحزنون. بل هي مجرد متحدث جيد في القضايا القومية تدعي الإنتماء للقوميين فكرا ويستفيدون هم منها في المحاضرات والإعلام (لأنها نجمة تلفزيون ) علما بأن ماريا لو كانت قومية سورية فمن المستحيل أن تغريها أموال الدنيا لأن القوميين شئنا أم ابينا، رفضنا سورياهم الكبرى أم أحببناها، هم واحد من الأحزاب الأكثر تمسكا بالافكار ويفضلونها على الماديات.  ودليلي وشاهدي الأهم هي القومية فعلا  الفنانة اللبنانية جوليا بطرس ومئات شهداء المقاومة اللبنانية من الحزب السوري القومي الإجتماعي  .
  
هل يذكر اللبنانيون" ابو الريش " ؟ المشرد الذي عاش على شاطيء بيروت لسنوات فإذ  به يختفي ليعود مع إجتياح العام 1982 قائدا لمجموعة من المخابرات العسكرية الإسرائيلية .
 
هل يذكر اللبنانيون مقنعي الإجتياح الإسرائيلي لبيروت عام أثنين وثمانين ؟ من هم هؤلاء ؟ أليسوا لبنانيين من مقاتلي الأحزاب الوطنية يعرفون كل رفاقهم وهم في الواقع خونة وجواسيس عُرض عليهم المعتقلون على يد الجيش الغازي لكي يتعرفوا على المقاتلين من بين السكان ؟
 
هل سمعتم بالعصافير الفلسطينية ؟ إنهم الجواسيس من بين المعتقلين أنفسهم . يجندون معتقلين مسجونين بتهم وطنية.
 
فهل  يعجزون عن  تجنيد صحافية دينها دينارها وهي  طامحة وتحتاج للمال بشدة لكي تطلق صحيفة يومية تورطت بشراء رخصتها على وعد بالدعم من أثرياء وطنيين في سوريا ولبنان  فتركت لتموت من الجوع ولتفلس وليضيع جنا العمر ؟
 
هل ماريا معلوف هي ابو ريش القرن الواحد والعشرين ؟ أنا أسأل ولا أجزم ، أبحث ولا أصدق أو أنفي .
 
بكل بساطة أنا لا أجزم ولا أتهم ولا أحاكم ، أنا فقط أروي ما حصل معي ومع الأميرة العنود بسبب ماريا المعلوف، وبسبب ما قامت به من إبلاغ للسعوديين عما  نقوم به معا من محاربة لأل سعود ولعملائهم .
 
العنود الفايز بالحصول على المعلومات من داخل القصر الملكي  وأنا بالنشر.
 
 فدفعت أنا ثمنا باهظا لأن المحارب إن إمتلك السرية لا يهزم .
 
 أما وقد كشفت ماريا للسعوديين مصدر مهما جدا من مصادر معلوماتي، فقد اصابتني في مقتل ، وأصابت اللواء الشيخ مشعل الفايز قائد جهاز الأمن الملكي الخاص بعبدالله بن عبد العزيز (وهو لا علاقة له بنا إلا كونه شقيق العنود ) في مقتل .
 
 والأخطر، أنها سلمت نسخة عن الكتاب ونسخة عن بعض الوثائق والأشرطة للسفير القحطاني في دمشق وللسفير الخوجة في بيروت وللمدعو عبدالله بن متعب بن عبدالله بن عبد العزيز  (ترتبط معه بعلاقة معروفة جدا ولها غطاء في التعامل معه ) . أما كيف عرفت بأنها هي من فعلت ذلك ؟ فإليكم بأختصار التفصيل :
 
كنت قد أخبرتكم في الحلقات الثلاث الماضية ، كيف أعطيت ماريا نسخة مبدئية عن الكتاب، لأنها تملك دار نشر على أساس أنها ستنشره ، كان هذا في اذار العام 2007 ، في أيار مايو، طلبت ماريا لقاء مع الأميرة للتأكد منها عن بعض التفاصيل فرفضت أنا، ورفضت الأميرة لقائها في لندن ..
 
في نهاية الصيف إحتجّت ماريا بضائقة مادية ولم تنشر الكتاب، ثم علمت مني أني وجدت ناشرا في لندن للنسخة الإنكليزية ،  فسارعت إلى عرض خدماتها علي، للتأكد من موافقة العقد لمصالحي ولمصلحة الأميرة.
 
 وصل مندوب عني إلى لندن وإلتقى الأميرة، فتحفظت على توقيت نشر الكتاب لأنها تفاوض بلدا عربيا مجاورا  للسعودية للذهاب والعيش بحماية زعيمه، على أن ننشر ما أن تصل إلى هناك ،  لأنها تتعرض للمراقبة الشديدة في لندن والسلطات لا تساعدها.
 
المندوب أفاد بأن الأميرة لم تكن على عادتها من الوثوق بالنفس ، وكانت لأول مرة خائفة جدا وقلقة . كلمتها  ولم أكن بعيدا ولكني أحتاط كثيرا  للقائها . وكانت خائفة على نفسها وعلى بناتها من إنتقام أبوهم إن عرف ما أعطتني .
 
المندوب الذي ارسلته إلى لندن تابع عمله  فإلتقى الكاتب البريطاني المعروف السيد ؟؟؟؟؟- ؟؟؟؟؟؟ صديقي بالمراسلة ، وهو
 
الوسيط  والشريك مع شركة النشر ؟؟؟؟؟-؟؟؟؟؟؟ .
 
السيد ؟؟؟؟؟؟؟؟ حصل من المندوب على نسخة مختصرة عن الكتاب باللغة الإنكليزية وحصل على بعض الوثائق المجتزأة .
 
لا أحد غير الله وغيري وغير المندوب وغير الأميرة يعرف إسم دار النشر وإسم السيد ؟؟؟؟ إلا ماريا المعلوف.
 
 لأني و بكل طيبة قلب  صدقتها وأعطيتها نسخة عن العقد الذي أرسله لي الناشر  وفيه إسم الناشر والوسيط ، لكي تراجعه مع محامي دار النشر خاصتها .
 
بعدها وخلال أسابيع،  إنفجرت الأمور في وجهي .  الأميرة إختفت وكل أملي أنها لم تقتل على يد النظام السعودي وإنقطعت أخبارها عني وعن بناتها وعن شقيقها داخل السعودية حتى اليوم .
 
المحامي الأنكليزي السيد جون هالتون من شركة قانونية كبرى إسمها
CRIPPS HARRIES HALL LLP
مرجع ملف عقد النشر في أرشيف الشركة . REF:JSH/2293437.01
  
 الذي يعلو إسم و شعار الشركة القانونية التي يعمل بها أوراق العقد الذي سلمته لماريا المعلوف لمراجعته ، تعرض لمحاولة رشوة مباشرة من قبل مندوب يعمل في السفارة السعودية في بريطانيا كما أخبرني السيد ؟؟؟؟؟؟ في رسالة موجودةنسخة عنها في   أسفل هذا المقال
  
 ووجه تهديد غير مباشر للسيد الوسيط ؟؟؟؟؟_؟؟؟؟؟؟ في لندن من قبل السعوديين ايضا كما أخبرني في رسالته أيضا
 
 (هل الكتاب خطير لهذه الدرجة ؟ هل تذكرون فضيحة فيلم موت أميرة وكيف كانت ردة فعل السعوديين عليه) ؟
 
(إقرأو ما قالته صحيفة الأخبار اللبنانية يوم الخميس التاسع من شباط فبراير الفين وثمانية  في باب ما قل ودل عن وسيط سعودي قدم مبلغا هائلة من المال لزعيم معارض لكي يتوقف عن نقد الملك السعودي في العلن) .
http://www.al-akhbar.com/ar/node/63235
 
هرب المندوب من لندن وخاف الكاتب البريطاني ؟؟؟؟_؟؟؟؟  وخاف المحامي وأنا صعقت لسبب واحد . كيف عرف السعوديين إسم الناشر وإسم المحامي وإسم الوسيط وإسم المندوب (نسيت أن اقول أن متشردا لحق به فور خروجه من الفندق ليلا فسارع المندوب إلى الصراخ في الشارع من خوفه  .
 
حتى تلك المرحلة، لم أشك ولا لحظة بماريا المعلوف . لأني كنت أظنها ثقة القوميين والعونيين والحزب اللهيين والأملاويين لماذا ؟
 
 لأنها هي من عرفتني على اقرب مساعدى الرئيس ميشال عون عبر إجرائها إتصال هاتفي بي من بيروت لكي تعرفني وتصلني بهم .
 
 وهي من عرفني على السيد علي قانصو رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي الذي أيضا كلمتني بالهاتف لكي تعرفني عليه، وقد تحدثت إليه لأول مرة في حياتي بعد مقابلته مع ماريا المعلوف من برنامجها على الأن بي ان (أظنها كانت الأخيرة له معها في العام الفين وسبعة)  مع أن شقيقته السيدة عدلى جارتنا في منزل طفولتي و تقريبا مثل شقيقاتي .
 
 وغلطة الشاطر بالف أليس كذلك ؟
 
  تحركت على وقع إختفاء العنود فأرسلت بخبر إختفائها إلى الصحافي الأميركي الكبير سيمور هيرش أطلب منه المساعدة (ليس صديقا ولم ألتقه سوى مرة وتبادلنا الارقام وأتفقنا على التواصل ولم نفعل فلست من مستواه لكي أتحرش به لا عمرا ولا قدرا ولا مهنيا ولا فكريا )  فرد علي بأنه مشغول في البحث عن مصادر معلومات لمقال يعده عن الضربة على إيران (إنظر في صورة عن رسالته أسفل المقال .
 
 كل ذلك الوقت و ماريا المعلوف تتابع كل فترة إتصالها بي وتحصل كصديقة على التطورات أولا بأول . ثم جائتني معلومات مؤكدة من مصدرين واحد سعودي في الداخل الحجازي المحتل من أصدقاء الأميرة العنود وآخر من مسؤول في المعارضة اسر لي بأن ماريا تضع على موقعها الألكتروني (موقع صحيفتها التي لم تصدر بعد) مقالا تحت عنوان " أمير الإنسانية " عن عبدالله بن عبد العزيز وإشارة أخرى هي وضعها لمؤشر الطقس في العالم العربي على موقع الصحيفة أيضا وأول مدينة تظهر على المؤشر هي الرياض! إشارات تافهة ؟ ربما لمن لا يعرف ماريا عن قرب .
 
كان اللقاء الأخير معها عاصفا وبحضور شاهد وهو جرى أثناء زيارة خاطفة لي إلى المنطقة .
 
سالتها عن علاقاتها المستجدة بالسعوديين، (كما سمعت حين وصلت إلى بيروت )  وعن زيارتها للسعودية بعد أن كانت ترتعب من المرور في الأجواء السعودية ( وكيف أنها لم تخف رغم أنها قالت في الملك عبدالله بفرعيه مالا يقال )
 
سألتها عن غداء جمعها في بيروت بالسفيرعبد العزيز  الخوجة (نقل خبره لي شاهد عيان )
 
وعن عشاء لأكثر من مرة جمعها بالسفير القحطاني المعروف بأنه أعلى مرتبة من عبد العزيز الخوجة (الخوجة والقحطاني من أقرب مساعدي التويجري الراحل عراب الملك عبدالله ودماغه الأمني في الحرس الوطني ) والقحطاني مسؤول أمنيا عن النشاط المخابراتي السعودي في بيروت وفي دمشق، رغم أن مركزه الأمني غير معلن. (ولكني عرفت من مصدر لبناني رسمي يتابع نشاط الأمن السعودي والمصدر لا تعرفه ماريا وإلا لقتل ) .
 
 سألت ماريا المعلوف  عن شاهد نقل لي بالهاتف، وكان على نفس الطاولة في المطعم الدمشقي كيف أنها سردت للسفير القحطاني كل ما وصلت إليه حالي من خسارة لأعمالي بعد أن حجز القضاء على حسابي البنكي للتحقيق في التمويل والقضايا الضريبية ، وكيف أنها عملت مع الشاشات المعارضة لكي لا تستقبلني ومع الصحف المعارضة لكي لا تنشر لي ، كي لا يحدث لهم ما حدث معها من إحالة على نيابة سعد الحريري العامة( برئاسة سعيد ميرزا ) بسبب حلقتي معها  بحجة أن سقفي أعلى من سقف المعارضة وأن أحد لا يستطيع ضبطي وترويضي "
 
ماريا أنكرت فأتصلت بالشاهد الشجاع ووضعته على السمع مع ماريا فكان شجاعا واشكره وواجهها بما قالته أمامه للسفير . فسارعت للضحك والتبسم وقالت :
 
" كنت عم فهموا إنك إنتهيت حتى ما يضل وراك، لأنو حاسي إنو مكلف بمتابعة وضعك لأنو هوي بيقرب الملك ومش بس سفير، علما بأنو سفيرهم بأوتاوا على إتصال يومي به وأخبره أنك سافرت إلى ابو ضبي وهو  يتوقع منك بعد ابو ضبي أن تزور بيروت لأن تذكرة سفرك تمر ببيروت فمونتريال (ربما من أوصلت هذه المعلومات لأنها عرفتها مني ) و أكملت : سيصطادك بحسب إحساسي "
 
خرجت غاضبا وقلت لها وأنا أبتعد : قولي لهم لست أخافهم ولن ينغصوا عيشي بل أنا اسعد وافرح حين أعرف أن بالهم مشغول ولو لثواني برجل مثلي ،قولي لهم أني كنت متشائما وحياتي كانت مملة وبلا أكشن ، اليوم صار لي أكشن ونص وصرت أجد ما أتسلى فيه بقهرهم وفضحهم "
 
سافرت وبعدها بأيام وصلني الرد بالأيميل " يريدون مقابلتك والتحدث إليك..إلخ  "
 
طلبت منها أن تكلمني بالهاتف ففعلت وقالت :
 
" لماذا تحمل السلم بالعرض ؟ من تقاتل من أجلهم سيبيعونك عند أول تلاقي مع السعودية،  وسيحملك السفير الخوجة في حقيبة من بيروت أو من مونتريال إلى  صحراء الربع الخالي ، لماذا لا ترحم أهلك واولادك وتراعيهم ؟ يلعن ابو الكتب وابو الصحافة هياني شو إجاني من المشاكل مع السعودية غير الخسائر ؟ هل تعلم كم معارضا وداعما وعدني بتمويل الصحيفة اليومية وهرب ؟
 
كلهم كذابين وكلهم لا يعترفون بالمستقلين مثلي ومثلك، إن لم تكن عضوا في حزب أو كلب لزعيم معارض فستنهشك الكلاب ولن يقول أحد منهم يا حرام ، وستقف مطلقتك على أبوابهم تستجدي أن يحضروا ذكراك السنوية ولن يأتي أحد (...) هم لا يقدرون دعمنا لهم ، يعتبروننا أيها الأبله
 
 "  شعرة من طـــ,,, خنزير" يدعمهم مجانا، ولو مت لن تحصل على تكريم منهم ولن يحضر جنازتك لا نصرالله ولا بري ولا عون ولا حتى مندوب من الدرجة العاشرة عن المعارضة اللبنانية ، من لا ينشر لك ولا يقدم لك شاشته حيا هل سيهتم بأولادك ميتا ؟ أنت كنت  ملك على عائلتك في مونتريال، فاين صارت عائلتك من خوفها على نفسها وخوفك عليهم ؟ فيق يا صبي فيق وخدلك قرشين وصاحب الكل ، يعني كون متلي لا تهاجم لا السعودية ولا تزعل أعداءها ، خليك صحبي مع الكل بتكسب من الكل ، إسمك وعملت وشهرة وإنشهرت بسرعة قياسية ، السعودية عكاريت ؟ مالهم مش عكروت وولادك أحق فيه !
 
لم أجد ما اقوله فقد صعقت ، وكفرت بكل الموثوقين . ولكني بعد ليلة تفكير فرحت .  فها قد كشفت للتو كيف أوقعوا بالصحافيين وبالسياسيين الذين كانوا وطنيين وصاروا أشباه مومسات يكتبون على غير قناعاتهم لأنهم يقبضون (ليس عيبا أن يعيش الصحافي من عمله بل أن يعيش على غير قناعاته )
 
حينها قلت في نفسي ، اللهم إرحم العنود إن قتلت وإرحم اللواء إن قتل وارني وجهيهما ولو لكي تحاول السعودية نفي ما اقول.  فوجودهم على قيد الحياة،ولو مسجونين سيخفف عني عبء الذنب الذي أحمله لأن ماريا معلوف ضحكت على ذكائي وإستغفلتني .
 
في اليوم التالي أو الذي بعده أخذ اللواء مشعل من منزله في الرياض حيث إقامته الجبرية ونقل إلى مكان مجهول . بعدها بأيام وفي أوائل شباط الحالي نشر أحدهم ترجمة بمقابلة جرت مع الهارب من الواجب الوظيفي المدعو سمير شحادة ، يتهم فيه المخابرات السعودية بقتل زميله عيد . وقد وقع الترجمة شخص يدعى أيلي الحاج، علما بأنه يوجد عشرات الأشخاص ممن يحملون هذا الإسم في شارع لبنان في كوت فرتو في مونتريال . في نفس اليوم صباحا نشرت الترجمة مئات المواقع وتبادله مئات ألاف المراسلات الألكترونية العربية. ومع ذلك خرجت ماريا معلوف بمقال على موقع الكتروني تملكه ولم تؤمن من يكتب فيه غيرها إلا موظف واحد مدخل للمعلومات . في المقال تنسب ماريا المعلوف لي وللوطن السورية أننا لفقنا المقال وأن الزميل " إيلي الحاج " إسيء إليه بوضع إسمه على المقابلة وأنه إسيء إيضا إلى الزميلة إيلاف حيث يعمل إيلي الحاج القواتي الذي قالت لي عنه ماريا معلوف مرة بأنه يكتب إحدى عشر إسم في إيلاف منها إسم خضير طاهر الذي نشر مقالا على إيلاف في حرب تموز يقول " ايها الجندي الإسرائيلي البطل المدافع عن ارضه إسحق الخمينيين " اي حزب الله .
في المساء نقلت السياسة الكويتية الخبر ونسي الجميع أن الوطن السورية لم تنشر المقابلة ولم تنشر أساسا أي شي لي في اي يوم وأنا شخصيا لا أعرف اصلا بأن في سوريا صحيفة إسمها الوطن .
 
ثم توالت النشرات من موقع إلى موقع إلى أن وصل مقال ماريا من السياسة الكويتية مرورا بموقع  الحقيقة ومركزه في غرفة حقيرة للمشردين (تدفع إيجارها بالإشتراك المخابرات الفرنسية والإسرائيلية ) وهو موقع كلفته عشرة فرنكات لصاحبه مفبرك شخصية المراسل (زميله الإسرائيلي الذي تبين بأنه مسرحي إسرائيلي  مات من عشرات السنين  ) تصوروا أن ماريا صارت مقالاتها تنشر على صفحات إيلاف والحقيقة والسياسة الكوتية ويوزعها تيار الحريري على الطرقات في عكار وفي طرابلس وفي بعض أحياء الرعاع في بيروت .
في السابع من شباط تلقف موقع إسرائيلي إسمه " ميديا آراب " وهو  نافذة معروف بأنها باب لتشويه الإعلام العربي الشريف (إن بقي منه شيء) وصاحبه عميل معروف في البالتك بأنه يجند الطلاب العرب   للموساد الإسرائيلي منتحلا إسما عربيا هو خالد الأسمر . 
 
خاتمة :
 هل حان موعد نزع قناعها الوطني عن وجه الخيانة ؟ أم أنها كما قال لي بالأمس مسؤول معارض (حنون ) " ماريا مجرد هبلة وليست جاسوسة وهي لهذا قد تخطيء في التقدير وتشارك في مؤامرة هنا أو مؤامرة هناك مع السعوديين في السعودية وبيروت ودمشق (مع السفراء والمندوبين الأمنيين للسعودية ) أو في أميركا مع الإسرائيليين وعملائهم من الأقباط  المصريين واليهود الأميركيين.
 
مثلا علاقتها الحميمة والغامضة مع مايكل منير الناشط بدعم اللوبي اليهودي الأميركي ومع دانييل بايبس خاصة التي تتابع ماريا علاقتها به بكل ود بإعترافها هي . (أخبرني صديق في أميركا أن ماريا صدمت الدكتور العروبي والقومي الكبير الأستاذ كمال خلف الطويل (هومقيم في الولايات المتحدة وأنا لا أعرفه شخصيا ولكن من أخبرني موثوق جدا لدي وكلامه موزون وهو لا يوافقني رايي بماريا ) أن ماريا دعيت إلى منزل الدكتور الطويل أثناء زيارة لها إلى أميركا فدخلت إلى المنزل مصطحبة الصهيوني الموقف والولاء السيد مايكل منير (عدو إستقرار الشعب المصري ومسوق الفتنة الطائفية بين أفراده ) .
 
 (من يريد أن يقرأ باقي الحلقات الثلاثين فليقرأ الكتاب الذي سيكون في الاسواق بثلاثة لغات قريبا ورابعة الكترونية على الأنترنيت .
 
بكل صدق مع نفسي رويت  ما حدث لي مع  العنود وكيف أوقعت بنا سويا ماريا المعلوف ، غير عابيء بمكذب، ولا بمقاضاة، ولا بإغتيال (لسوء حظ السعوديين أؤمن بالجنة والحياة الآخرة رغم أني علماني ورغم أني ضد التطرف والتكفيريين ولكني لست ضد التدين والإيمان مهما كان الدين) .
 
  ولا آبه  بقبر بابه مفتوح على ما أحب وارجو ، ولا آبه بخسائر معنوية لمن ينطح الحائط الإعلامي (... ) ، ولا آبه بمن يرضى ومن يغضب إلا الله ، ولا آبه بمن يصنفني وبمن يلقبني ولا بمن يضحك في وجه سماعة هاتفه ساعة يكلمني ويشتمني ويهتكني في غيابي أمام الناس، ولا آبه بمن لا يقدرني ولا يحترمني ، فلست أنا سوى رذاذ غبار فوق حذاء من قال  بأن " ما ترك لي الحق من صاحب " .
 
وإلى السفير السعودي في أوتاوا :
 
 ساقاضيك لحظة ترتكب الخطأ الأول، وسأسقط حصانتك الديبلوماسية.  لأن ما فعلته و ما تنوي أن تكمل فعله بحقي عمل إرهابي.
وإلى  الملقب بالخوجة عبد العزيز (لا أعرف صدق الحديث أنه من مكة فإن كان فهو قريبي )
 
 والآخر الملقب  بالقحطاني اللذان يرسلان التهديدات ويكثفان الضغوط على المواقع والصحف والشاشات والشخصيات التي يظنان بأنها تمون علي أو أنها ستنشر لي أو تنشر لي أو تتيح مقابلة تلفزيونية لي  (نعم صدقوا عقلهم صغير لدرجة ملاحقة مقال لكاتب متواضع وعادي مثلي ) أقول لهم  كفاكم تعبا في إرسال التهديدات ، و في سؤال هذا وتوسيط ذاك ليجد مكاني الحالي . هذا صدري عاريا في برد كيبيك القارس ارسلوا قتلتكم إلي  فلا أهابكم . لأن من له عمر لن تقتله قنبلة نووية ومن إنتهى أجله سيموت ولو كان ملكا داعرا مختبئا مذعورا من شعبه وحرسه .
 
وإلى السفير عبد العزيز الخوجة (تهريجك يوم كشفت مكرك لقتل السيد نصرالله في نيس لم ينفعك وها أنا شامت بك لأن السيد لم يسمح لك برؤيته لأنك موصوف بالخرق الأمني وإن فعل فلكي تثبت لمن قرأ هذا المقال أني على خطأ وسيكون الأمر ذلة لك لكي تتبكبك وتترجى أن يراك يا مجرم من اردت قتله  ) أنت تقول بأن الكتاب لن يرى النور وستسد علي منافذ الإعلام ، حسنا سأكتفي بمدونة وبست نسخ موضوعة في اربع جهات الأرض لدى أصدقائي الخلص والموثوقين   فإن مت أنا  فسأوصي لك بنسخ مجانية من الكتاب الذي سينشر على الملأ ومجاما  وسيسود وجهك أمام خادم الحرامين (في الرياض وفي تل أبيب ) وسيسود معك وجه من باعوني لك في بيروت .  وإن لم أمت وهزمتم في لبنان فسأزورك  لأوصلك إلى المطار آمنا إن كنت تخاف من الكلمة والإنتقاد يوجه إليك .فأنا اؤمن بقول حكيم وهو " عاقبوا الأنذال الذين أساءوا إليكم بالإحسان إليهم لعلهم يتوقفون عن يكونوا أنذالا "
 
  وإلى عبدالله بن متعب بن عبدالله ، رسالتك مسالمة وعرضك مغري ، ويا حبذا لو أنك لم تكن حفيد الأشقياء ومنتسبا إلى قاتلي الأوفياء ومانعي صوت الحق في ارض الله الواسعة لكنت ربما تبنيتك لأربيك من جديد على حب الخير لا على الطاعة لجد ارعن مغتصب شاذ  .