سورية تدين العمل الإرهابي.. لبنان يشيع اليوم الشهيد المناضل مغنية


أعلن السيد وزير الداخلية أن التحقيقات الجارية حول انفجار السيارة المفخخة في حي كفر سوسة السكني ليل أمس الأول بينت أنه استهدف المناضل اللبناني عماد مغنية.

وأضاف ان التحقيقات مستمرة من قبل الجهات المختصة بحثاً عن الفاعلين وأن الجمهورية العربية السورية إذ تدين هذا العمل الإرهابي الجبان تعبر عن مواساتها للشعب اللبناني الشقيق ولأسرة الشهيد.‏

وعلمت الثورة في رصد الكتروني ومن معلومات من موقع الحدث.. أن الشهيد مغنية دخل سورية مؤخراً باسم آخر لايدل على اسمه الحقيقي واقام في هذا الحي السكني كمستأجر عادي . وليس في الموقع اي شيء يقتضي الحيطة أو الحذر . وقد آخّر ذلك في اكتشاف شخصية القتيل.‏

وفي قراءة للحدث ومقارنة له مع احداث مشابهة أخرى فإن كل الدلائل توصل الى الاصابع الاسرائيلية الارهابية.‏

هذا ويشيع حزب الله وجمهور المقاومة الوطنية اللبنانية واللبنانيون اليوم القيادي في حزب الله عماد مغنية الذي امتدت يد الغدر الصهيوني لاغتياله حيث وجهت قيادة حزب الله في بيان لها الاتهام لإسرائيل.‏

وكان حزب الله قد نعى امس الشهيد مغنية احد قادة المقاومة الوطنية في لبنان الذي استشهد إثر عملية ارهابية استهدفته ليلة امس الاول.‏

وقال الحزب في بيان له ان المناضل مغنية قضى شهيدا على يد الاسرائيليين ولطالما كان هدفا لاسرائيل وسعت للنيل منه خلال اكثر من عشرين عاما.‏

واضاف الحزب ان الاسرائيليين يعرفون ان معركتنا معهم طويلة جداً وان دماء الشهداء القادة كانت دائماً ترتقي بمقاومتنا الى مرحلة أعلى وأسمى وأقوى كما حصل سابقا مع الشهيدين القائدين السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب.‏

وعاهد حزب الله في بيانه على مواصلة طريق المقاومة حتى تحقيق النصر الكامل وتقدم الحزب من عائلة الشهيد بأحر التعازي.‏

من جهته أدان الرئيس اللبناني السابق إميل لحود جريمة اغتيال الشهيد عماد مغنية أحد قادة المقاومة الوطنية اللبنانية.‏

وقال لحود في بيان اصدره أمس ان الشهيد مغنية انضم الى قافلة الشهداء التي تقدمها المقاومة الوطنية اللبنانية في صراعها مع العدو الاسرائيلي بعد ان كانت قدمت الشهيد تلو الاخر وعلى المستويات كافة في سبيل رفعة لبنان وعزته وكرامته.‏

واوضح لحود ان اغتيال مغنية يشكل ردا اسرائيليا على الهزيمة النكراء التي ألحقتها المقاومة باسرائيل في حرب تموز من العام 2006 التي شنتها قوات العدو على لبنان مؤكدا ان هذا العمل الجبان لن يكون سوى حافزا اضافيا للمقاومة وللاستمرار في الوقوف سدا منيعا أمام الاطماع والاهداف الاسرائيلية تجاه لبنان وشعبه.‏

كما ادانت حركة أمل اللبنانية أمس جريمة اغتيال الشهيد عماد مغنية أحد قادة المقاومة الوطنية في لبنان مؤكدة ان اسرائيل تقف وراء هذه الجريمة.‏

ودعت الحركة في بيان لها اللبنانيين الى تمتين وحدتهم في مواجهة العدو الاسرائيلي والنهوض بمسؤولياتهم الوطنية.‏

بدوره استنكر نائب المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان جريمة الاغتيال وقال في بيان له ان الذين نفذوا هذه العملية جبناء ويخافون من المواجهة.‏

كذلك أدان رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق عمر كرامي بشدة اغتيال الشهيد مغنية ووصفه بالعمل الارهابي الجبان مؤكدا ان هذه العملية تأتي ردا على الهزيمة التي لحقت بقوات الاحتلال الاسرائيلي في تموز عام 2006 على يد المقاومة اللبنانية.‏

بدوره استنكر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص عملية الاغتيال وقال في برقية وجهها الى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ان ايادي الغدر التي امتدت لتنال من الشهيد مغنية لن تستطيع النيل من ارادة المقاومة والصمود والتصميم على مواجهة المشروع الصهيوني.‏

كما أدان الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر اغتيال الشهيد مغنية وقال ان المقاومة اللبنانية فقدت قائدا بارزا مضيفا ان استشهاده سيشكل اندفاعة للشعب ومقاومته من اجل مزيد من التوحد والتمسك بالقيم والمبادىء التي استشهد مغنية من اجلها.‏

بدوره أدان الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة جريمة الاغتيال مؤكدا ان اسرائيل تقف وراء هذه العملية الارهابية.‏

من جانبه استنكر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان الجريمة النكراء مؤكدا ان اسرائيل تقف وراء هذا العمل الارهابي.‏

كما أدانت جبهة العمل الاسلامي في لبنان اغتيال الشهيد مغنية أحد قادة المقاومة الوطنية اللبنانية في الجنوب.‏

من ناحيته رأى حزب الاتحاد اللبناني ان اغتيال الشهيد مغنية عملية يائسة تهدف الى زعزعة القدرة النضالىة للمقاومة التي قدمت قادة كبار في مسيرتها النضالىة التحررية.‏

وأدان النائب اللبناني اسامة سعد رئيس التنظيم الشعبي الناصري في صيدا جريمة الاغتيال مؤكدا ان استشهاد مغنية سيزيد اللبنانيين تصميما على متابعة الكفاح والتمسك بنهج المقاومة.‏

من جانبه استنكر التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة في لبنان عملية الاغتيال مؤكدا ان هذه الجريمة تأتي محاولة من قوات الاحتلال الاسرائيلي للانتقام لهزيمتها النكراء في العام .2006‏

كما استنكر رئيس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق عملية الاغتيال مؤكدا ان يد الغدر والاجرام التي طالت الشهيد مغنية لن تستطيع النيل من ارادة المقاومين وان هذا الاغتيال سيزيدهم اصرارا على اكمال النضال ومسيرة التحرير.‏

وندد الحزب الديمقراطي اللبناني باغتيال مغنية مؤكدا ان استشهاده يشكل خسارة كبيرة للبنان ومنعته.‏

من جهتها أكدت لجنة المتابعة للاحزاب والقوى والشخصيات اللبنانية ان اغتيال المقاوم مغنية في هذا التوقيت بالذات يحمل رسالة واضحة مضمونها ان اسرائيل تواصل حربها المفتوحة على لبنان وأن انكفاءها في حرب تموز عام 2006 أملته الهزيمة النكراء التي لحقت بها في هذه الحرب.‏

من جانبه أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي بشدة اغتيال مغنية وقال في بيان له ان اغتيال الشهيد مغنية يأتي في سياق الحرب الاسرائيلية المتواصلة ضد قوى المقاومة والممانعة الأمر الذي لن تقف حياله هذه القوى موقفاً عادياً .‏

بدوره ادان مؤتمر الشعب اللبناني بجريمة الاغتيال مؤكداً وقوف اسرائيل وراء هذا العمل الجبان.‏

وقال المؤتمر في بيان له ان هذا العمل الارهابي الجبان لن ينال من عزيمة المقاومة بل سيقوي من اصرارها وارادتها على مقارعة ومواجهة العدو الاسرائيلي والحاق الهزائم به.‏

و أدانت رابطة الحقوقيين السوريين بدمشق العمل الاجرامي الذي تم بالتعاون بين اسرائيل وعملائها واستهدف الشهيد عماد مغنية أحد قياديي المقاومة الوطنية اللبنانية مساء أمس الأول.‏

وقالت الرابطة في بيان أصدرته أمس ان هذا العمل الاجرامي يدل على الحقد الكامن في صدور الاعداء كما يدل على انهم ماضون في مخططاتهم الاجرامية في المنطقة مؤكداً ان هذه الجريمة تضاف الى بقية الجرائم المرتكبة ضد شعبنا وهي برهان اخر على نية العدو الاسرائيلي المبيتة ضد امتنا ووطننا.‏

كما ندد المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني بالعملية الارهابية التي اسفرت مساء امس الأول عن استشهاد عماد مغنية أحد قادة المقاومة الوطنية في لبنان ووصف هذه العملية بانها أنموذج صارخ آخر على ارهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الكيان الصهيوني.‏