الأسير القنطار: جنبلاط اصغر من أن يلامس إصبعه حذاء مقاوم


نقل محامي عميد الأسرى سمير القنطار رسالة عنه بعد زيارته أمس في معتقل هداريم في فلسطين نصها:

"طالعنا وليد جنبلاط بالمواقف الموتورة المعبرة عن حالة الرعب التي يعيشها وهو يقامر مع حلفائه بالبلد خدمة لأسيادهم في واشنطن وتل أبيب.

لقد سمعنا هذا الموتور يتحدث عن تبادل الأسرى وهو الذي وافق قبل حرب تموز 2006 بأسابيع أن نبقى أسرى سجون الاحتلال مدى الحياة".

واضاف القنطار :" لا بد من تذكيره أننا نرفض أن تكون حريتنا من خلاله هو وحلفائه حتى لو أدى بنا الأمر أن نمضي بقية حياتنا خلف القضبان، وعليه أن يترك هذا الملف للرجال الرجال ولقائد مسيرة التحرير الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذين اثبتوا دائماً أنهم على مستوى المسؤولية الوطنية في تحرير الأرض والأسرى".

واضاف :"مرة جديدة يعود جنبلاط للتحدث عن صواريخ المقاومة الباسلة التي لم توجه ولن توجه إلا إلى رؤوس الصهاينة الغزاة".

أما تهديده بالاستيلاء على هذه الصواريخ :"فأني اذكره أن قوة أسياده العاتية لم تستطع أن تقترب من هذه الصواريخ على مدار 33 يوماً، لذا فإن جنبلاط اصغر من أن يلامس إصبعه حذاء مقاوم".

أما تهجمه الدائم على سوريا وقيادتها فإني أطمئنه انه هذه المرة لم يلد من يكذب عليه 30 عاماً ليحتمي به، وستبقى سوريا عرين العروبة والممانعة وسيبقى شعبها وقيادتها ورئيسها شوكة في حلق المتآمرين المارقين.