ابرز رجال الدين في السعودية يهدر دماء كاتبين ليبراليين .. البراك: حد القتل او التوبة !!!


قال رجل دين سعودي بارز في فتوى نادرة الاسبوع الماضي انه تجب محاكمة اثنين من الكتاب لارتدادهما عن الدين الاسلامي وتطبيق حد القتل عليهما اذا لم يتوبا.
 
وكان الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك يرد على مقالات نشرت مؤخرا في صحيفة الرياض تشكك في رأي غالبية المسلمين السنة بأن أتباع الديانات الأخرى كفرة.
 
 
وقال البراك في فتواه التي يرجع تاريخها الى 14 مارس/اذار ونشرت على موقعه على الانترنت "وبهذا يتبين أن من زعمَ أنه لا يكفرُ من الخارجين عن الاسلام الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم الا من حاربه أو زعم ( أن شهادة ألا اله الا الله لا تقتضي الكفر بما يعبد من دون الله والبراءة منه ومن عابديه ولا تقتضي نفي كل دينٍ غير دين الاسلام مما يتضمن عدم تكفير اليهود والنصارى وسائر المشركين، فانه يكون قد وقع في ناقضٍ من نواقض الاسلام. فيجب أن يحاكم ليرجع عن ذلك. فان تابَ ورجع والا وجب قتله مرتداً عن دين الاسلام فلا يغسل ولا يكفَّن ولا يصلى عليه ولا يرثه المسلمون".
 
 
واضاف في اشارة الى الحرمين الشريفين في مكة والمدينة "وان من المؤسف المخزي نشر مقالاتٍ تتضمن هذا النوع من الكفر في بعض صحف هذه البلاد المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين".
 
 
وتابع قائلا "فيجب على ولاة الامور محاسبة هذه الصحف على نشر مثل هذا الباطل الذي يشوه سمعة هذه البلاد وصورتها الغالية. وليعلم الجميع أنه يشترك في إثم هذه المقالات الكفرية كل من له أثر في نشرها وترويجها من خلال الصحف وغيرها كرؤساء التحرير فمن دونهم كل بحسبه. فليتقوا الله وليقدروا مسؤوليتهم ومقامهم بين يدي الله".
 
 
والبراك الذي يعتقد ان عمره 75 عاما أبرز العلماء الوهابيين في السعودية.
 
 
وقال ان المقالين يقولان بحرية أن يتبع المسلمون أديانا أخرى. واتهمت جماعات حقوق الانسان الوهابيين بتبني اتجاه يعادي الأجانب.
 
 
وقال عبد الله بن بجاد العتيبي وهو أحد الكاتبين انه يخشى على حياته ودعا الحكومة للتدخل. والكاتب الثاني هو يوسف ابا الخيل.
 
 
وأضاف العتيبي ان مقالاته صدرت ضدها فتاوى في السابق ولكنها لم تصل من قبل الى التحريض بصورة مباشرة على القتل أو التكفير بصورة غير مباشرة.
 
 
وتابع قوله أنه اذا مر هذا الامر مرور الكرام فستدخل البلاد في منطقة إراقة الدماء وستكون هناك فوضى.
 
 
وتنفذ السعودية أحكام الاعدام بحق مهربي المخدرات والمغتصبين والقتلة لكن تندر النداءات لقتل اشخاص عبروا علانية عن رأيهم.
 
 
وينخرط الاصلاحيون الليبراليون في معركة مع المتشددين الدينيين بشأن توجه البلاد وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة واكبر مصدر للنفط في العالم.
 
 
ويقول دبلوماسيون ان رجال الدين من ذوي السلطة والمكانة والمتحالفين مع بعض الاعضاء الرئيسيين في العائلة المالكة السعودية منعوا الحكومة في عهد الملك الحالي عبد الله بن عبد العزيز من تمرير اصلاحات اجتماعية وسياسية.