صدقوا بوش !


صدقوا بوش!
صدقوا بوش!
أهذا الذل يأبى الا وان يتسلل كثعبان في صفحات التاريخ؟
بالأمس عاث التتار فساداً وسفكاً للدماء، ومر الغزاة قبلهم وبعدهم فوق جثث الأبرياء.
وبالأمس فقط نهض أبو نواس من تمثاله كي لا يضيع ليلة شعر تتلألئ فيها النجوم في عاصمة الخلافة.

واليوم كم قاس هذا الذل الذي يدفعه الفقراء والأبرياء، النساء والأطفال، الشيوخ والشباب، وهم يتعرفون على طعم الديمقراطية، يتلمسون الحرية لأول مرة في حياتهم، ولا يمس شرفهم وكرامتهم وانسانيتهم كائن من كان.

هؤلاء الارهابيون المجرمون، عليهم أن يتلقوا الذل وهم خانسون، صامتون، مستجيبون، والويل لمن قاوم منهم، الويل لمن انتقم لشرفه أو عرضه.. فسينعته القريب والجار قبل البعيد بأنه ارهابي مارق.

يا ترى كم عراقي تبقى في العراق وخارجه يصدق فعلاً ديمقراطية بوش؟