نجلا الرئيس عباس يرفعان دعوى قضائية ضد القناة الاسرائيلية الاولى لبثها تقريرا يتضمن معلومات مالية مغلوطة !


رام الله- معا- رفع نجلا الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر وطارق دعوى قضائية لدى المحكمة الإسرائيلية في القدس ضد كل من سلطة البث الإسرائيلي ( التلفزيون الإسرائيلي / القناة الأولى ) ومديرها العام موطى شكلار، ومدير الأخبار أروي ليفي، والمراسله أيالا حسون، لقيامهم ببث تقرير تلفزيوني يوم 31/12/2007 يتضمن معلومات كاذبه تمس سمعتهما نتيجة مزاعم بثها التقرير التلفزيوني بأنهما يملكان نسبة بالشركة الوطنية للاتصالات الخلوية ، وهو ماتسبب في إحداث أضرار جسيمه لهما على المستوى المعنوي والوطني وشكل خطرا على حياتهما وحياة أفراد عائلتيهما.
 
واعتبر ياسر وطارق عباس ان المعلومات التي نشرتها القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي مخالفة خطيرة للقانون ، وللمهنية الصحفية وعرضت سمعتهما الوطنية وسمعة عائلتيهما للتشويه في أوساط الرأي العام الفلسطيني والعربي وفي كل مكان وتأجيجت للمشاعر ضدها ، وأن ذلك يعد تحريضا صريحا على قتلهما ومساسا بأمنهما وبأولادهما وبمصالحهما ، واتهامهما كذبا ، خلافا للواقع ، وخلافا لما يتمتعان به من سمعة وطنية وأخلاقيه طيبة في أوساط الرأي العام الفلسطيني، بالتفريط بالمصالح الوطنية مقابل المال على حد زعم التقرير التلفزيوني.
 
وبما أن المدعيين ليسا أصحاب أسهم في الشركة المذكورة ليسا مشاركين فيها، وأن التقرير الذي بثته القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي مس ايضا والدهم محمود عباس بصفته العائلية بالإضافه الى كونه رئيس السلطه الوطنية الفلسطينية بالزعم أنه سعى جاهدا لدى رئيس الحكومه الاسرائيليه ايهود أولمرت للمصادفه على تخصيص ترددات أثيرية للشركة الوطنية بدعوى ان لدى أحد نجليه حصة في هذه الشركة.
 
وحيث ان التقرير تضمن وقائع كاذبه وان نشره في التلفزيون الإسرائيلي فتح الباب امام العديد من وسائل الإعلام اللإسرائيلية والفلسطينية والعربية والأجنبية ، واوجد أصداء صحفيه كثيرة وأصبح عنوانا رئيسيا في تلك الوسائل ، وسمح بنشر تعليقات للقراء استخدمت فيها نعوتا مسيئه وقاسيه غير محتملة.