دراسة اماراتية:القمة العربية بدمشق منعطف مصيري في تاريخ العرب !


دراسة اماراتية:القمة العربية بدمشق منعطف مصيري في تاريخ العرب

اكدت دراسة لمركز شؤون الإعلام بابوظبي ان انعقاد مؤتمر القمة العربية العشرين بالعاصمة السورية دمشق يومي التاسع والعشرين والثلاثين من شهر مارس / آذار 200، يعد منعطفا مصيريا هاما في تاريخ الدول العربية . وقالت الدراسة ان عشرون قمة عربية عقدت حتي الان ولايزال المواطن العربي يحلم بالوحدة والتضامن .
وأوضح الكتاب أن محاور علاقات دولة الإمارات العربية المتحدة عبر مساراتها الإقليمية والدولية تستند إلى مجموعة متكاملة من الثوابت الأخلاقية التي لا تحيد عنها ، بل وتسعى على الدوام نحو ضمان التزام المجتمع الدولي بإقرارها كأطر شرعية تكفل للشعوب الرخاء والاستقرار، مؤكداً أن تلك الثوابت هي منطلقات سياسية وإستراتيجية يحرص رئيس الدولة على إبراز قيمها ومردوداتها على الصعيدين الداخلي والخارجي، وفي هذا يقول :" إن سياستنا الخارجية في دوائر اهتمامها الأربع الخليجية والعربية والإسلامية والعالمية ترتكز على قواعد ثابتة ومبادئ وأسس واضحة أساسها الاحترام المتبادل، وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، وإقامة العلاقات على أساس المصالح المتبادلة ، وتنمية روح التعاون، وحلّ المشكلات والنزاعات بالطرق السلمية ، والالتزام بالمواثيق العربية والإسلامية والدولية، والوقوف إلى جانب الحق والعدل، والمشاركة في تحقيق الأمن والسلم الدوليين".
وأشار إلى أن التضامن العربي شغل حيزاً كبيراً من جهود الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات باعتباره واجباً يفرضه الانتماء إلى الأمة العربية ، وتمليه وحدة الأهداف والمصير . وأنه في سبيل الوفاء بهذا الواجب قرن سموه القول بالعمل ، وصاغ برنامج عمل دؤوب لدفع التعاون العربي ، ومعايشة قضايا وهموم الأمة من المحيط إلى الخليج ، فعمل من خلال مؤسسات دولة الإمارات العربية المتحدة على دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلدان العربية عن طريق الإسهام في معظم مشروعات التنمية الشاملة والمستدامة.
ووثق الكتاب مشاركة دولة الإمارات في أعمال مؤتمر القمة العربي التاسع عشر المنعقد بالرياض في الثامن والعشرين من مارس 2007م وأيضا مشاركة الإمارات في قمة الخرطوم التي انعقدت في مارس 2006، كما قدم عرضا موجزا لمؤتمرات القمة العربية التي انعقدت على مدى العقود الماضية منذ مؤتمر قمة أنشاص الذي عقد في 28 مايو 1946 وحضرتها الدول السبع المؤسسة لجامعة الدول العربية وركزت على قضية فلسطين وعروبتها .
 
                                                            دنياالوطن