ارسلان يدعو لأن يمثل الرئيس بري لبنان في القمة العربية !

تنادت الفعالية الدرزية وحشود شعبية غفيرة من طائفة الموحدين الدروز، إلى دارة رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان
استنكارا لمحاولة استهداف ارسلان بعبوة معدة للتفجير زرعت على الطريق التي يسلكها قرب منزله في خلدة الأسبوع الماضي. وأمام المتضامين، رجح ارسلان أن يكون الأشخاص الذين خططوا لزرع العبوة، سبق لهم ان ارتكبوا مثيلا لها. وردا ارسلان على هذه المحاولة بالقول " جوابنا على رسالتهم كالآتي، لن نتراجع أبدا عن رفض التوطين، وسنظل نتمسك بالقرار 194 حفاظا على حقوق لبنان وحقوق الاخوة في الشعب الفلسطيني".
 
وجدد رئيس الحزب الديمقراطي إقتراحه بان يتمثل لبنان في القمة العربية برئيس مجلس النواب نبيه. وقال:"فليشكل رئيس المجلس وفدا موسعا يضم ممثلين لمختلف الكتل النيابية، ان رئيس المجلس النيابي هو المسؤول الأعلى في الدولة الذي لا خلف حول مشروعيته ودستوريته وميثاقيته وقانونيته وبالتالي فان تمثيله للدولة لا يشكل تحديا لأحد أو إشكالا مع احد".
 
ارسلان وصف قوى السلطة بالانقلابيين، وخاطبهم بان السقف إن سقط فلن يسقط على رؤوس المعارضة التي تتصدى للعدوان الخماسي بل على رؤوسكم أيضا. أضاف " انتم جزء لا يتجزأ من النظام الأمني المافياوي اللبناني - السوري المشترك، أيام عبد الحليم خدام، انتم الجناح اللبناني لهذا النظام حين قررت الإدارة الأميركية فصلكم فانفصلتم، فأغدقت عليكم نعوت الديمقراطية والسيادة والاستقلال وحرية القرار".
 
شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نصر الدين الغريب ندد بعبوة خلدة، ودعا السياسيين إلى الاتفاق على قواسم مشتركة تعيد للبنان هيبته. تابع الغريب" لقد أفرغتم الوطن، وانتم تدعون ثورة الحرية والاستقلال، إن أولادكم يتنعمون في أوروبا وأميركا، وأولاد الناس عرضة للخطر الداهم وسوء الأحوال، أهكذا تكون الديمقراطية المرجوة والعدالة الاجتماعية المطلوبة التي تدعون اليها أيها الاخوان". ودعا الغريب أبناء الطائفة الدرزية إلى الوحدة والتآلف ووأد الفتنة،لافتا إلى أن نزعة الهيمنة والتسلط لا تفضي إلا إلى الفوضى والوهن والفشل.