لاطالما دار بذهني ما معنى هذه الجملة , وما هو اساسها من الذي اتفق اننا لم ولن نتفق ؟؟؟ من الذي قرر وجزم ان العرب ابدا لم يتفقو وانهم اتفقو ان لا يتفقوا ؟؟؟ هل خطر ببالكم يوما ان تتساءلو ماهو اساس هذه المقولة ومن الذي قرر اننا لن نتفق, اهو عربي ام غربي ام ماذا !!!
هل من المنطق اننا كعرب تجمعنا اللغة والعادات والتقاليد والتاريخ والثقافة ويجمعنا الكثير الكثير ليجعلنا قادرين على ان نتفق ؟؟؟وان اختلفنا ما اختلفنا الا في اللهجات , في الموقع الجعرافي , في الطقس والمناخ , في الاعلام , في الزي الوطني , في النشيد الوطني ... اختلفنا في اشياء ثانوية لاصلة لها بالاختلاف .
ما يجمعنا هو تاريخ امة عربية باسرها ... امة لاطالما كانت هدف استعماري بحت ... امة لاطالما قدمت الملايين من اجل الكرامة والتحرر ... مصر " ام الدنيا " التي قدمت ابناءها فدا للوطن العربي باسرة ...مصر جمال عبد الناصر وسعد زغلول ومصطفى كامل وغيرهم من الشرفاء... مصر حب الوطن وعشقه ... مصر الام الحنونة التي لاطالما احتضنتنا جميعا ... الجزائر وثورة ملايين الشهداء ثورة الحرية والاستقلال ...جزائر مصطفى بلعيد , الجزائر قاهرتك يا " ديغول " , تونس الخضراء , تونس الصمود , تونس التحرر والاستقلال . المغرب وبطولاتها للتصدي للمستعمر الغاشم ... ليبيا " قاهرة ايطاليا " ليبيا عمر المختار ... الاردن والكرامة ورفض الخنوع والذل .... اردن الهاشميون … حاضنة المنكوبين … العراق وحب الوطن وفداءه , العراق قاهرة الامريكان ... السودان وتضحياته البطولية ….سوريا النضال والكفاح ... سوريا ورفض الخنوع ,سوريا والاكتفاء الذاتي الذي قهر الاعداء ... لبنان يا لبنان ... بلد الصمود والنضال الابدي ... لبنان الحزن والفرح ... لبنان التحرر ... لبنان الشهداء .. لبنان الوطن , فلسطين ... ماذا اقول عن فلسطين ... ماذا اقول عن اطفال الحجارة ... عن الشهداء ... عن رفض الذل ... عن عشق الوطن وتراب الوطن ... عن النضال والكفاح والصمود في وجه المحتل ... كل هذا ونتفق ان لا نتفق ؟؟؟ لاطالما اتفقنا على حب الوطن , عشق تراب الوطن , اتفقنا على تقديم ارواحنا فدا لتراب الوطن .... الوطن هو الوطن ... الوطن العربي الذي هو ملك لكل العرب ... لكل من امن بالعروبة ... لكل من دافع وافتخر انه عربي ... كل هذا واتفقنا ان لا نتفق !!!
ولكن لماذا اتفق الاوروبيون ان يتفقو ا؟؟ اتفقو ان يكونوا وحدة واحدة ... اتحادا اوروبيا واحد ... اتحادا على اختلاف عاداتهم وتقاليدهم ولغاتهم وتاريخهم وتقافاتهم ... اتفقوا رغم الاختلاف ... هل الاختلاف هو سبب الاتفاق؟؟!!! الان اوروبا وحدة واحدة ... جسم واحد ... مصالح واحدة ... اتحاد واحد , الاختلافات لم يحل دون وحدتهم , اتفقوا وتحدوا واتحدوا ... ونحن العرب , رغم كل ما يجمعنا الا اننا لم نتحد ... كل محاولات الوحدة تفشل قبل ان تبدأ .... ألأننا لانريد ان نتحد؟ ... ام لاننا انانيون لا نريد المصلحة الجماعية , ام لان هناك طرف خارجي يحول دون وحدتنا ...
لماذا تحولنا جميعا الى لاجئين داخل اوطاننا … تحولنا الى دمى صامتة … اصبحنا عبيد لاسيادنا … هل من المعقول ان يكون جلادي هو اخي , اخي في العروبة , اخي في النضال , اخي في الكفاح, اخي في التراب , اخي في الوطن , اخي في الدماء التي روت وطننا العربي , انت يا اخي جلادي , انت يا اخي سجاني , انت يا اخي من ظلمني . لماذا ؟؟
اما وصلنا لمرحلة ندرك فيها ان عدونا واحد , عدو العروبة , عدو الوحدة العربية , عدو اللغة , عدو الدين , عدو العادات والتقاليد . العدو الذي حاول ويحاول مسح العروبة من دماءنا . الم ندرك اننا كلما مستهدفين …. في فلسطين ولبنان مذبوحين … في سوريا وايران مهددين … في الاردن ومصر وتونس والجزائر والمغرب والخليج مقيدين …
اما آن الاوان لان ننتفض ؟؟ ما آن الاوان لان نقول لا … لا للذل , لا للهوان , لا للعبودية , لا للقهر , لا للظلم , لا للحقد , لا للكره , لا لا لا لا .
الى متى سنبقى عبيد اسيادنا … ولكن اتعلمون ان اسيادنا الذين يقمعوننا ويذلوننا ويضطهدوننا ويحتقروننا ويخرسوننا ما هم الا عبيد مثلنا عند اسيادهم !!! يتلقون الاوامر من اسيادهم … ونحن نحسبهم اسيادنا ونحن عبيدهم , وهم في الحقيقة عبيد لاسيادهم .
في النهاية اقول كما قال الحكيم … حكيم الثورة الفلسطينية " د. جورج حبش " , ثوروا يا عرب ثوروا فلن تخسروا سوى القيد والخيمة … نعم صدقت يا حكيم , لا نملك ما سنخسره اذا ثرنا… ثوروا على الطغيان … ثورا على الحرمان … ثوروا من اجل الحرية والكرامة ….
" لاطالما افتخرنا بعروبتنا ...... فمتى ستفتخر عروبتنا بنا ؟؟!!!! "
هل من المنطق اننا كعرب تجمعنا اللغة والعادات والتقاليد والتاريخ والثقافة ويجمعنا الكثير الكثير ليجعلنا قادرين على ان نتفق ؟؟؟وان اختلفنا ما اختلفنا الا في اللهجات , في الموقع الجعرافي , في الطقس والمناخ , في الاعلام , في الزي الوطني , في النشيد الوطني ... اختلفنا في اشياء ثانوية لاصلة لها بالاختلاف .
ما يجمعنا هو تاريخ امة عربية باسرها ... امة لاطالما كانت هدف استعماري بحت ... امة لاطالما قدمت الملايين من اجل الكرامة والتحرر ... مصر " ام الدنيا " التي قدمت ابناءها فدا للوطن العربي باسرة ...مصر جمال عبد الناصر وسعد زغلول ومصطفى كامل وغيرهم من الشرفاء... مصر حب الوطن وعشقه ... مصر الام الحنونة التي لاطالما احتضنتنا جميعا ... الجزائر وثورة ملايين الشهداء ثورة الحرية والاستقلال ...جزائر مصطفى بلعيد , الجزائر قاهرتك يا " ديغول " , تونس الخضراء , تونس الصمود , تونس التحرر والاستقلال . المغرب وبطولاتها للتصدي للمستعمر الغاشم ... ليبيا " قاهرة ايطاليا " ليبيا عمر المختار ... الاردن والكرامة ورفض الخنوع والذل .... اردن الهاشميون … حاضنة المنكوبين … العراق وحب الوطن وفداءه , العراق قاهرة الامريكان ... السودان وتضحياته البطولية ….سوريا النضال والكفاح ... سوريا ورفض الخنوع ,سوريا والاكتفاء الذاتي الذي قهر الاعداء ... لبنان يا لبنان ... بلد الصمود والنضال الابدي ... لبنان الحزن والفرح ... لبنان التحرر ... لبنان الشهداء .. لبنان الوطن , فلسطين ... ماذا اقول عن فلسطين ... ماذا اقول عن اطفال الحجارة ... عن الشهداء ... عن رفض الذل ... عن عشق الوطن وتراب الوطن ... عن النضال والكفاح والصمود في وجه المحتل ... كل هذا ونتفق ان لا نتفق ؟؟؟ لاطالما اتفقنا على حب الوطن , عشق تراب الوطن , اتفقنا على تقديم ارواحنا فدا لتراب الوطن .... الوطن هو الوطن ... الوطن العربي الذي هو ملك لكل العرب ... لكل من امن بالعروبة ... لكل من دافع وافتخر انه عربي ... كل هذا واتفقنا ان لا نتفق !!!
ولكن لماذا اتفق الاوروبيون ان يتفقو ا؟؟ اتفقو ان يكونوا وحدة واحدة ... اتحادا اوروبيا واحد ... اتحادا على اختلاف عاداتهم وتقاليدهم ولغاتهم وتاريخهم وتقافاتهم ... اتفقوا رغم الاختلاف ... هل الاختلاف هو سبب الاتفاق؟؟!!! الان اوروبا وحدة واحدة ... جسم واحد ... مصالح واحدة ... اتحاد واحد , الاختلافات لم يحل دون وحدتهم , اتفقوا وتحدوا واتحدوا ... ونحن العرب , رغم كل ما يجمعنا الا اننا لم نتحد ... كل محاولات الوحدة تفشل قبل ان تبدأ .... ألأننا لانريد ان نتحد؟ ... ام لاننا انانيون لا نريد المصلحة الجماعية , ام لان هناك طرف خارجي يحول دون وحدتنا ...
لماذا تحولنا جميعا الى لاجئين داخل اوطاننا … تحولنا الى دمى صامتة … اصبحنا عبيد لاسيادنا … هل من المعقول ان يكون جلادي هو اخي , اخي في العروبة , اخي في النضال , اخي في الكفاح, اخي في التراب , اخي في الوطن , اخي في الدماء التي روت وطننا العربي , انت يا اخي جلادي , انت يا اخي سجاني , انت يا اخي من ظلمني . لماذا ؟؟
اما وصلنا لمرحلة ندرك فيها ان عدونا واحد , عدو العروبة , عدو الوحدة العربية , عدو اللغة , عدو الدين , عدو العادات والتقاليد . العدو الذي حاول ويحاول مسح العروبة من دماءنا . الم ندرك اننا كلما مستهدفين …. في فلسطين ولبنان مذبوحين … في سوريا وايران مهددين … في الاردن ومصر وتونس والجزائر والمغرب والخليج مقيدين …
اما آن الاوان لان ننتفض ؟؟ ما آن الاوان لان نقول لا … لا للذل , لا للهوان , لا للعبودية , لا للقهر , لا للظلم , لا للحقد , لا للكره , لا لا لا لا .
الى متى سنبقى عبيد اسيادنا … ولكن اتعلمون ان اسيادنا الذين يقمعوننا ويذلوننا ويضطهدوننا ويحتقروننا ويخرسوننا ما هم الا عبيد مثلنا عند اسيادهم !!! يتلقون الاوامر من اسيادهم … ونحن نحسبهم اسيادنا ونحن عبيدهم , وهم في الحقيقة عبيد لاسيادهم .
في النهاية اقول كما قال الحكيم … حكيم الثورة الفلسطينية " د. جورج حبش " , ثوروا يا عرب ثوروا فلن تخسروا سوى القيد والخيمة … نعم صدقت يا حكيم , لا نملك ما سنخسره اذا ثرنا… ثوروا على الطغيان … ثورا على الحرمان … ثوروا من اجل الحرية والكرامة ….
" لاطالما افتخرنا بعروبتنا ...... فمتى ستفتخر عروبتنا بنا ؟؟!!!! "
