الاجتماع التحضيري لقمة دمشق ينهي اعماله بجملة توصيات !

اختتم وزراء خارجية الدول العربية مساء الخميس، اجتماعهم التحضيري للقمة العربية المقررة السبت المقبل في العاصمة السورية دمشق، بجملة توصيات حول التسوية والعلاقات العربية وغيرها من المواضيع سترفع الى اجتماع القمة لاقرارها.

واكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم انه تم في الاجتماع التحضيري انجاز كافة المواضيع التي سترفع الى القمة العربية في دورتها العشرين.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في ختام الاجتماع، اكد المعلم انه سترفع الى القمة توصية بشان استراتيجية التحرك القادمة لتفعيل مبادرة التسوية العربية.

واشار وزير الخارجية السوري الى ان موضوع العلاقات العربية ـ العربية سيتم بحثه في الجلسات المغلقة للقمة.

ورفض المعلم بشكل حازم ان تلقي اي دول قاطعت القمة كلمة لها عبر اي وسيلة، متهما الولايات المتحدة بالعمل من اجل افشال القمة العربية.

وفي الشأن اللبناني، اكد موسى انه تم الاجماع على المبادرة العربية ودعمها وتكليف الامين العام للجامعة بمتابعة ايجاد الحلول.

وقال موسى: تمت الموافقة على مشروع يتعلق بالمبادرة ودعمها والتأكيد عليها وتكليف الامين العام الاستمرار فيها، موضحا انه سيزور بيروت قريبا.

واضاف: هناك مبادرة واحدة تتمتع بتأييد كبير وعلينا ان نستمر في هذا الطريق الذي يمكن ان يؤدي الى انقاذ لبنان.

من جهته، كرر المعلم ان مسؤولية حل الازمة اللبنانية "تقع على اللبنانيين بالدرجة الاولى وثانيا على الدول العربية التي لها علاقات خاصة مع لبنان والتي تستطيع ان تشجع الاطراف اللبنانية من اجل الحوار والتفاهم والتوافق على حل على اساس لا غالب ولا مغلوب".

وكان المعلم حض السعودية في افتتاح الاجتماع الوزاري على التأثير على قوى السلطة في لبنان لايجاد حل للازمة الرئاسية في هذا البلد.

كما اتفق وزراء خارجية الدول العربية على دعم المبادرة اليمنية لوحدة الصف الفلسطيني.

هذا ومن المقرر أن يصل الرؤساء والقادة والزعماء العرب الى دمشق الجمعة للمشاركة في مؤتمر القمة العربية العشرين بالعاصمة السورية دمشق يومي السبت والأحد.