افتتح عند الساعة الحادية عشر صباح اليوم الخميس 27-3-2008 في فندق ايبلا الشام اجتماع وزراء الخارجية العرب تحضيرا لمؤتمر القمة العربية الذي سيعقد بعد غد السبت . وتراس السيد وليد المعلم وزير الخارجية السوري اعمال الجلسة بكلمة افتتاحية رحب بها بالسادة الوزراء والوفود المشاركة ثم قدم عرضا موجزا لما سيتضمنه جدول اعمال الإجتماع الوزاري . الوضع اللبناني وبخصوص الوضع اللبناني قال السيد وليد المعلم اننا نتطلع الى الحل الذي يقوم على التوافق لأن مصلحتنا ومصلحة لبنان تقتضي التعاون لإيجاد حل للأزمة . واضاف الوزير المعلم باننا نثمن مبادرة الأمين العام للجامعة العربية ونؤكد بان الحل يقوم على قاعدة لاغالب ولامغلوب , كما اننا نأمل تعاوننا من الأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين يملكون تأثيرا على الأكثرية اللبنانية . وأكد المعلم بان من يظن ان سورية لاتريد الحل في لبنان واهم لأننا اول المتضررين من استمرار الأزمة اللبنانية وسنكون اول المستفيدين من حلها . الوضع العراقي وبخصوص الوضع في العراق الشقيق اكد السيد وزير الخارجية على وحدة العراق ارضا وشعبا وعلى انتماءه العربي والإسلامي وضرورة امنه واستقراره وتحقيق المصالحة التي يحتاج اليها . واضاف بان الشعب العراقي يدفع ثمنا باهظا لما يحدث فيه ولابد من انهاء هذه المعاناة ومعاناة اللاجئين العراقيين في دول الجوار والتي تتحمل سورية جزءا كبيرا منها . وأضاف المعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية لأوضاع المهجرين العراقيين. قمة التوافق والعمل المشترك وختم المعلم كلمته بالقول أنا نريد لقمة دمشق أن تخصص أغلب الوقت للجلسات المغلقة لجعلها قمة للتضامن والعمل العربي المشترك لأن سورية كانت وما تزال قلب العروبة النابض التي تدعو للوفاق ورص الصفوف وهي عامل فاعل في حل مشاكل الأسرة العربية. كلمة الأمين العام وألقى السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية رحب فيها بالوفود المشاركة وتوجه بالتهنئة لنجاح اجتماعاتهم. وأكد موسى أن موضوع الإصلاح في العالم العربي هو الموضوع الأهم وعلى راس بنود أعمال الاجتماع وكذلك تأثير صراع الحضارات ووقوف الدول العربية في وجع هذا الصراع. كما أكد أن الاجتماع يأتي تمهيداً للقمة الاقتصادية المرتقبة في الكويت العام المقبل وسيناقش الاجتماع أيضاً النزاع العربي الاسرائيلي وتداعياته والوضع التفاوضي مع اسرائيل والوضع في الاراضي الفلسطينية المحتلة وما يعانيه الفلسطينييون من احتلال جائر. وعبر موسى عن تأييده للمبادرة اليمنية للمصالحة بين فتح وحماس وأكد أن الموضوع الفلسطيني وعملية السلام في الشرق الأوسط سيكون لها دوراً كبيراً في محادثات اليوم | |
بدء إجتماعات وزراء الخارجية العرب برئاسة السيد وزير الخارجية السوري !
