في ندوة بالقاهرة: حصاد القمة العربية والدور التخريبي السعودي فيها !


 
في حضور إعلامي مكثف، وبمشاركة لفيف من الخبراء والمتخصصين، عقد مركز يافا للدراسات والأبحاث بالقاهرة وبالتعاون مع لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين المصريين أولى ندوات موسمه الثقافي الجديد، وقامت فضائيات (الجزيرة مباشر ـ النيل للأخبار ـ رامتان ـ فضائية السودان وعشرات الصحف المصرية) بتغطية فعالياتها. عقدت الندوة في مقر نقابة الصحفيين مساء الخميس الموافق 3/4/2008 تحت عنوان [حصاد القمة: الدور التامرى لحلفاء امريكا في تخريب القمة العربية ] وقدمت فيها ثلاثة أبحاث لثلاثة من خبراء المركز ثم تحدث بالمحاضرة كل من د. جمال زهران النائب في مجلس الشعب المصري ود. عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية
الأسبق ـ د. عادل الجوجري مدير مركز مجد للإعلام العربي ـ د. عبد القادر ياسين المؤرخ والمناضل الفلسطيني ـ د. كاظم الموسوي المفكر العراقي المعروف ـ أحمد شرف المتحدث باسم اليسار المصري، وأدار الحوار د. رفعت سيد أحمد.
وخلصت الندوة إلى جملة من التوصيات والنتائج السياسية المهمة كان أهمها:
أولاً: لعبت السعودية بالتعاون مع أمريكا وما يسمى بحلف المعتدلين العرب دوراً تخريبياً خطيراً لمنع انعقاد القمة في دمشق وفي إفشالها تحت حجج واهية وكاذبة مثل (الملف اللبناني) وهو الأمر غير المستغرب على آل سعود وتاريخهم الإجرامي في حق العروبة والإسلام وفي حق المناضلين من أجل الوحدة العربية وأن الدور السعودي ما هو إلا امتداد للدور الأمريكي وهو يؤدي وظيفة استراتيجية وتاريخية ثابتة لخدمة إسرائيل تقوم على حصار المقاومة وضرب أي فرصة للتضامن العربي معها وهذه القمة كانت قمة للتضامن لذا قامت السعودية بقيادة قافلة العملاء العرب لإفشالها، إلا أنها هزمت في مساعها ونجحت ا
ثانياً: انتهت الندوة إلى ضرورة العمل على تعرية وكشف عملاء أمريكا وعلى رأسهم النظام السعودي والذي يحتمي بالمقدسات الحجازية، وأن دور المثقفين والعملاء هو كشف هذا الدور والدعوة لاستقلال المقدسات الحجازية بعيداً عن أيدي مخربي الوحدة والقمة العربية: آل سعود.
وأن السبيل لذلك هو إنشاء هيئة قومية للإعلاميين والمثقفين العرب تكون مهمتها كشف فساد آل سعود ودورهم التخريبي في قضايا الأمة المصيرية.
  • هذا وقد استمرت الندوة زهاء الأربع ساعات وقامت صحف (المصري اليوم ـ الأحرار ـ الجمهورية ـ الأسبوع ـ الموجز ـ الغد ـ العربي الناصري ـ الوطن ـ العرب اللندنية) بتغطية فاعليات الندوة والتي سيتم نشرها لاحقاً في كتاب واسع الانتشار.