تنسيق للكشف عن تفاصيل الغارة الإسرائيلية على سوريا !

تنسيق للكشف عن تفاصيل الغارة الإسرائيلية على سوريا

كشفت تقارير إخبارية عن تنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل للكشف عن تفاصيل الغارة الجوية الغامضة التي نفذها الطيران الإسرائيلي داخل الأراضي السورية العام الماضي.

ونشرت صحيفة "هآراتز" الإسرائيلية الأحد أن مسؤولين أمريكيين ربما يكشفون عن تفاصيل غارة السادس من سبتمبر/أيلول خلال جلسة استماع بالكونغرس في أواخر الشهر الحالي، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس.

ورفض الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، مارك ريغيف، التعقيب على تقرير الصحيفة.

وفرضت الحكومة الإسرائيلية تعتيماً شديداً على الضربة الجوية، في الوقت الذي زعمت فيه سوريا أن الغارة استهدفت منشأة عسكرية مهجورة.

وزعمت تقارير أن إسرائيل قصفت منشأة نووية تشيدها سوريا بمساعدة من كوريا الشمالية، إلا أن حكومة دمشق فندت تقارير امتلاكها لبرنامج نووي سري، ونفت بيونغ يانغ تورطها في أي مشروع نووي.

ويشار إلى أن صوراً حديثة التقطت بالأقمار الصناعية لموقع المفاعل النووي السوري المزعوم الذي قصفه الطيران الإسرائيلي في مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، أظهرت منشأة شيدت حديثاً في الموقع الواقع شمال شرقي سوريا، وفق تصريح خبير نووي مستقل في يناير/كانون الثاني.

وقال ديفيد أولبرايت، من معهد العلوم والأمن الدولي، إن صورة المبنى، الذي تم تشييده على عجالة حسب اعتقاده، لا تدل أنه مخصص لاستخدامات نووية.

وأشار: "من هيئة المبنى ذاته أشكك أنه مفاعل نووي، نظراً للتدقيق المفروض على الموقع"، مضيفاً بأن أنابيب المبنى تتصل بما يبدو أنه منشأة لمعالجة المياه."

وأردف أن المبنى الجديد أكبر حجماً كما أن طابع سقفه يختلف عن سابقه، الذي دمرته الغارة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن المنشأة الجديدة قد تمثل عقبة لأي عمليات تفتيش قد تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنطقة.