هل قتل الشاهد الكذاب ...؟؟ وهل تحولت فرنسا الى ارض سائبة او الى احدى جمهوريات الموز ..؟؟ اشقاء زهير الصديق يتهمون جهات فرنسية ولبنانية بتصفية شقيقهم


هل قتل الشاهد الكذاب ...؟؟ وهل تحولت فرنسا الى ارض سائبة او الى احدى جمهوريات الموز ..؟؟ اشقاء زهير الصديق يتهمون جهات فرنسية ولبنانية بتصفية شقيقهم
هل قتل الشاهد الكذاب ...؟؟ وهل تحولت فرنسا الى ارض سائبة او الى احدى جمهوريات الموز ..؟؟ اشقاء زهير الصديق يتهمون جهات فرنسية ولبنانية بتصفية شقيقهم

شام برس - كتب المحرر السياسي  ....سحابة الغبار التي اثارتها اطراف فرنسية ولبنانية تحت عنوان اختفاء الشاهد الكذاب زهير الصديق تثير اكثر من علامة استفهام حول مصيره وهو الذي كان تحت حماية الاجهزة الفرنسية التي كانت تعامله بوصفه ورقة رابحة في لعبة الابتزازالدولية الكبرى المسماة المحكمة الخاصة بمقتل الحريري لكن يبدو ان الاطراف اللبنانية وغير اللبنانية التي قامت بفبركة الرواية الهشة لهذا اللص السخيف قد ادركت ان لعبتها اصبحت مكشوفة بعد الاشارات الجديدة التي حملها التقريرالاخيرللمحقق الدولي المكلف بالتحقيق في جريمة اغتيال الحريري وعليه فان هذه اللعبة وصلت الى نهايتها وان هذا الكومبارس المعتوه الذي تبنى حكايته المحقق الدولي المعزول والمشكوك بنزاهته ديتلف ميليس قد اصبح عبئا على رعاته ولا بد من غيابه ولابد ايضا من استثمارغيابه وهكذا بدأنا نسمع ونشهد  تسريبات مدروسة عن اختفاء المومأ اليه مترافقة مع تصريحات شبه متناغمة لشخصيات فرنسية ليس اخرها ما قاله ناظر الخارجية الفرنسية كوشنيروكأن فرنسا العظمى ارض سائبة تشبه جمهوريات الموز الداخل اليها مفقود والخارج منها ايضا .. وفي معلومات يتداولها ساسة في بيروت همسا ان رئيس فرع المعلومات اللبناني التابع ل ال الحريري وسام الحسن تولى مهمة (اخفاء او نقل او تصريف) زهير الصديق بعدما هدد عبر الهاتف الوزير مروان حمادة بكشف سيناريو شهادته ومن قام بتأليفها ومن قام بتسويقها لدى المحقق ديتلف ميليس وبحسب مصدر لبناني مقرب من وزير الداخلية اللبناني حسن السبع فان ( الشباب تصرفوا لان زهير جن وقد هدد الوزير مروان حمادة بكشف الحكاية من بدايتها الى نهايتها وانه سيطلب العفو من سوريا وسيقول كل ما لديه..ان هذا الشخص - يضيف المصدر - لا يشبع وهو يطلب المال كل يوم ويصرخ على الهاتف ولا يسد فمه ) و على التوازي اتهمت عائلة الصديق المقيمة في دمشق السلطات الفرنسية بإخفاء شقيقهم.وقال عماد الصديق شقيق زهير: إن العائلة ستتوجه خلال اليومين القادمين إلى السفارة الفرنسية وستتقدم بطلب من السفارة لاستبيان مكان وجوده وإذا ما كان حياً أو مقتولاً، وأضاف في لقاء مع صحيفة الوطن السورية : إن شقيقنا موجود تحت حماية السلطات الفرنسية وموضوع تحت إشراف القضاء الفرنسي فكيف يمكن أن يختفي في فرنسا؟ مشيراً إلى أن السلطات الفرنسية قد تكون سهلت إخفاءه بغرض تصفيته جسدياً من قبل جهة أخرى، أو أن تكون السلطات الفرنسية هي نفسها التي صفته، متهماً أطرافاً لبنانية على رأسها مروان حمادة بالتعاون مع الفرنسيين بتصفية شقيقهم. لماذا مروان حمادة بالذات ..؟ لانه من اخترع رواية زهير وسوقها لدى المحقق الدولي الاسبق المعزول ميليس وعن الفائدة التي سيجنيها قتلة الصديق من قتله، فقد وضع عمرالشقيق الأكبر سناً من زهير فرضيتين الأولى هي أن من قتله سيسعى إلى تحويل الأنظار باتجاه سورية على أساس أنها المستفيدة الوحيدة من قتله، أما الفرضية الثانية فهي أنه سيتم استغلال عنصر الوفاة باتجاه آخر وهو تغييب الدليل الوحيد لدى لجنة التحقيق الدولية عن الرواية المفبركة التي تبناها ميليس .يذكر أن الصديق كان يحظى بحماية مكثفة طوال فترة إقامته في فرنسا وقد وفرت له هذه الحماية بطلب خاص من سعد الحريري الذي كان يعتبره «الشاهد الملك» في قضية اغتيال والده قبل أن تنكشف الأكاذيب ويتحول الصديق من شاهد إلى مشتبه فيه في جريمة الاغتيال وخلال وجود مراسل الوطن في منزل عائلة الصديق، أجرى عماد الصديق اتصالاً مع شقيقه زهير عبر رقمه في فرنسا ولكن المجيب الآلي هو من أجاب وأخبربأنه من الممكن ترك رسالة  لكون الرقم خارج التغطية.وقال عماد أن آخر اتصال بينه وبين شقيقه كان منذ سبعة أشهر على حين أكد شقيقهم رياض أن آخر تواصل بينهم عبر الإنترنت كان منذ قرابة الشهرين، .وفي سياق متصل فقد أعلن أمس وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اختفاء محمد زهير الصديق الشاهد الرئيسي في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريريوقال كوشنير على هامش مؤتمر صحفي: إن الصديق «كان في منزله أو خاضعاً للإقامة الجبرية ثم اختفى. وهذا كل ما أعرفه. تبلغت بالخبر هذا الصباح، وأنا أول من يأسف لذلك». وتدارك: «لكنني لا أعلم ظروف الاختفاء وإذا ما كانت قوة من الشرطة تتولى حراسته، لا أؤكد شيئاً».كما علم من مصادر إعلامية في أبو ظبي أن قدمي زهير الصديق لم تطأا الأراضي الإماراتية خلافاً لما حاول البعض ترويجه في الإعلام اللبناني، وأكدت المصادر في الوقت ذاته أن الهدف من نشر خبر توجه الصديق إلى الإمارات هو محاولة يائسة لزعزعة العلاقات الطيبة بين سورية والإمارات وخاصة بعد الدعم الكبير الذي قدمته الإمارات لسورية لإنجاح القمة العربية وحضور الشيخ خليفة بن زايد مؤتمر القمة.