فلسطين وسوريا ..في مو اجهة التيار العربي والغربي ..؟؟

فلسطين ...في مو اجهة التيار العربي ...؟؟
هي التي دوما ينبعث اليها اللوم في كل ما يحدث بالشرق الاوسط وكأنها هي سبب الجرائم الحربية التي تصير في العالم وتحدث بقتلاها وليس المهم ممن هم الذين قتلوا ..
وهي المنبع الوحيد للأرهاب في العالم العربي والامريكي هكذا ألأقوال تقال في حق وطني فلسطين ...السؤال دوما مو جود ولكن ألأجابة مفقودة لي ولكم ..أمراء وملوك وزعماء هم من وضعو الغضب عليها بحقدهم وعدم أستمرار مصالحهم التجارية بينهم وبين أسرائيل أو أمريكا ...فالمهم عندهم أن يكون البيت ألأبيض راضيا عنهم حتى لو كان ذلك على حساب كرامة وطني فلسطين ...حتى جواز سفرها الفلسطيني لا يسمح له بالدخول لبعض الدول العربية وذلك بسبب أننا نحن من قطعنا علا قاتهم التجارية والصداقة بينهم وبين البيت الابيض ..ولكن ما هو غائبا عن عقول هؤلاء البعض من الزعماء بأنه لولا وجودنا في الساحة العربية ومو اجهة القوة المو جودة عندنا لما كان حالنا كاليوم ووجدتنا مشردين كل جزءا منا في بلد أو أمواتا ..للأسف نحن لا نتجاوز الثلاتة ملا يين من الفلسطينين ولكن بحمد الله علينا أستطعنا أن نرسم الصور الحاقدة لكل قوة أمريكية في شر قنا الاوسط ..فهناك العديد من الدول العربية التي تملك ألأموال والجيو ش لم تحقق ربع ما حققه الفلسطينين مقابل مو اجهتم لكل قوة غربية تريد أن تزيلنا ...واليوم اللوم كله على وطني فالشاطر منهم من يلوم علينا حين عقد مؤتمره المزعوم أو قمته التي يقال عنها بأنها على مستوى كبير والعديد من الدول العربية الكبرى مشاركة فيها ...رغم عددنا القليل ألا بأن فلسطين وقفت مع العديد من الدول المجاورة والشقيقه في محبتها لنا في كل محنة كانت وما زالت تمر فيها ....فلم نعتاد أن نشاهد هناك من يطلب منا المحبة ونمنعها عنه بل فلسطين واجبا عليها دوما أن تقدم الفرحة لكل محتاجها والعزاء لكل من فقد حاله ...
ذاك التيار العربي الذي ينتقد فلسطين في جلساته السرية في جوف البيت ألأبيض سيطلب في يوزما ما من ألأيام مساعدة فلسطين له ولكننا لن نجحده عليه وسنقدمها وعلى كفوف المحبة وذلك لاننا لم نعتاد في يوما ما من الايام على الكره أو الحقد على العروبة بل دوما نحن في حبها ..فلما بعض زعمائنا العرب تطلقون علينا تيار غضبكم وفشلكم في ما تفقدوه وأنتم على علما بأننا دوما بقلوبنا وعقولنا معكم ...ويؤسفني القول بأن بعض الدول العربية وبعضا من حكتمها هم من جعلوا من حدودهم البرية ميناء لتهبط فيه المقاتلات الامريكية كي تقضي علينا وعلى الدول المجاورة لنا ....ممن هي صغيرة ومحبة مثلنا ...فهل طابت كرامتكم العربية بفعل ذلك يا سيدي أم هانت عليكطم دمعة أطفالنا التي كانت تتساقط من أجل العروبة التي كادت أن ترحل من بين أيدينا ...فلسطين وسوريا قلبا واحدا لن تستطيع أي قوة غربية أن تحرك فيها ساكنا ما دامت أرواحنا في أجسادنا ...وزعما ئنا بخيرا من الله وبحفظه ...
فلا تنسوا أن تطعموا من هبطت مقاتلاتهم على موانئكم من غدائكم الملوكي الذي لا يأكله سوى بعض الزعماء والامراء العرب ...
فأبتعدت عن فلسطين لان هناك من سيواجهك بكل قوته ويغضب عليك بغضبه الذي لا يرحم ..فلا تتأمروا على سوريا تلك ألأم لنا كم تأمرتم على فلسطين من قبلها ...

نضال عمايرة