طالبت اسرائيل بالكشف عن صورها ... فعاليات لإحياء ذكرى مجزرة دير ياسين !


طالب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير في الاراضي الفلسطينية المحتلة بإرغام سلطات الاحتلال الاسرائيلي على كشف صور مجزرة دير ياسين التي تم التقاطها في التاسع من نيسان عام 1948 في القرية الفلسطينية المنكوبة من قبل مصورين اسرائيليين كونها تشكل دليلاً قاطعاً على احداث المجزرة لافتاً إلى أن القانون الاسرائيلي يلزم السلطات بالكشف عن الصور ونشرها بعد 50 عاماً واليوم يصادف مرور ( 60) عاماً على المجزرة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية.

وفي الدانمارك تم إحياء ذكرى المجزرة بمبادرة من لجنة الصداقة الفلسطينية الدانماركية بفعاليات بدأت من مدينة أرهوس وسط الدانمارك تحت شعار: كفى 60 عاماً من الشتات .. أربعة أجيال عاشت في المخيمات وحان الوقت لتنفيذ حق عودتهم .. وخلال الفعالية رفع العلم الفلسطيني ولافتات تدعو إلى إزالة جدار الفصل العنصري ومنح فلسطين الحرية الكاملة في المعرض الذي أقيم حول النكبة كما ألقيت محاضرات بالمناسبة تحدثت عن بشاعة المجزرة.‏‏

وقال مؤرخ دانماركي إن مجزرة دير ياسين كانت الشرارة والمثل الحي لتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه..‏‏

من جهة أخرى وخلال ندوة أقيمت في الناصرة وتناولت العلاقة بين اسرائيل والمفكر العربي عزمي بشارة دعا المؤرخ الاسرائيلي امنون راز إلى تفكيك اسرائيل التي تمتلك القنابل النووية بأساليب ذكية.. ورأى المؤرخ ان اسرائيل عبارة عن مملكة صليبية جديدة مختلفة عن الممالك الصليبية التاريخية داعياً لتفكيكها.‏‏

ودافع المؤرخ الاسرائيلي عن بشارة وأكد صواب رؤيته حول عنصرية اسرائيل معتبراً أن الفارق الوحيد بينها وبين الكيانات المشابهة لها أنها تمتلك سلاحاً نووياً ولفت المؤرخ الاسرائيلي إلى أن اسرائىل لن تتراجع ببطء لذا ينبغي تفكيكها بأشكال أكثر ذكاء لأنها تشكل خطراً على المنطقة برمتها.‏‏