كتاب (حرب العملات): إسرائيل تخرب الاقتصاد العالمي !

علي سواحة
قلما يمرعام إلاوالكثيرمن الأدلة والشواهد في الوسط الأوروبي التي تطفوعلى السطح لتعري الخطورة الكامنة وراء محاولات

(إسرائيل) التحكم بمسارات الاقتصاد بالدول الكبرى, وما يعنيه هذا التمركز في تلك المقدرات بالنسبة للمشروع الصهيوني سواء حيال منطقتنا العربية أم حيال مصير ومستقبل العالم بأسره كي يصبح أسيراً لتوجهاتها المشبوهة دائماً ضد إرادة واستقلال الشعوب وسيادتها.‏

الباحث الأميركي الصيني الأصل (سنوغ هونغيينغ) في كتابه الجديد بعنوان (حرب العملات) هو الأحدث في هذا السياق على الساحة الأميركية والأوروبية والذي تصدى من خلال كتابه هذا لبواطن الخفايا والأهداف التي دأب عليها الصهاينة بدءاً من عائلة آل روتشيلد منذ القرن التاسع عشر إلى اليوم, فقد حذر هونغيينغ من تزايد احتمال تعرض ما يسميه المعجزة الصينية في بلاده ولا سيما نموها الاقتصادي للانهيار والتدمير جراء مؤامرة تحاك في الخفاء وتديرها المصارف المالية الكبرى المملوكة لهؤلاء منذ القرن التاسع عشر حين تمكنت تلك العائلة من تحقيق مكاسب مالية لها حينذاك زادت قيمتها على ستة مليارات دولار وقتذاك وهو ما جعلهم أينما وجدوا يسارعون إلى مهاجمة هذا الكاتب الأميركي الصيني هونغيينغ ويوجهون إليه أول سهامهم بأنه معاد للسامية.‏

ويرى هذا الكاتب أن تراجع سعر الدولار حالياً مقابل ارتفاع سعر النفط والذهب سيكونان من العوامل التي ستستخدمها عائلة روتشيلد لتوجيه الضربة المنتظرة للاقتصاد الصيني لبلاده, ويقول في معرض تحذيره للصينيين: إنه عندما تصل أسعار الأسهم والعقارات إلى ارتفاعات وأرقام مفرطة يكفي لبنوك عائلة آل روتشيلد أن تحقيق ضربتها في غضون أسبوع واحد لتدمير اقتصاد الصين من خلال سحب استثماراتهم من البورصة وسوق العقارات ليحققوا أرباحاً طائلة وإنزال خسائر فادحة في نفس الوقت بالاقتصاد الصيني, ورغم أن الصينيين يحاولون في السنوات الأخيرة الحد من تدفق رؤوس الأموال الأجنبية إلى بلادهم, إلا أنهم ما زالوا كما يقول الكاتب هونغيينغ ينظرون بشك وريبة تجاه الغرب الذي يحاول جاهداً فتح نظامه المالي صوب الصين وتعويم عملتها كي ينفذ من خلالها لامتلاك وسائل التأثير في توجيه دفة الاقتصاد الصيني, كما أن الكاتب يكشف في كتابة أن الحكومة الصينية لم تستطع حتى الآن السيطرة الكاملة على دخول المليارات من الدولارات إلى السوق الصينية بسبب تسلل هذه الأموال عبر بوابة هونغ كونغ وشينزين, ولهذا يرى أن وضع الصين الاقتصادي يقترب إلى حد كبير من الوضع الاقتصادي لدول جنوب شرق آسيا عشية أزمتها الكبرى عام .1997‏

كما يستعرض هونغيينغ أمثلة على الوسائل التي اتبعتها عائلة روتشيلد اليهودية في صنع أزمات مالية واقتصادية عالمية عبر عقود مضت, ولا سيما في القرن الماضي العشرين, وكيف قادت بنوك تلك العائلة حرب العملات في عام 1815 قبل ساعات قليلة من انتصار القوات البريطانية في معركة (واترلو) على قوات امبراطور فرنسا نابليون بونابرت وكيف أن الابن الثالث لروتشيلد اليهودي ويدعى (ناتان) استطاع بعدما علم باقتراب القوات البريطانية من تحقيق فوزها الحاسم الترويج لشائعات كاذبة تفيد بانتصار قوات نابليون حتى قبل أن تعلم الحكومة البريطانية نفسها بذاك الانتصار لقواتها بأربع وعشرين ساعة فقط, كي تنهار بورصة لندن في ثوان معدودة, حتى سارع بوتان ومجموعته إلى شراء جميع الأسهم المتداولة بالبورصة اللندنية بأسعار متدنية للغاية لتحقيق المزيد من المكاسب المالية في سرعة قياسية, ويستشهد الكاتب بمقولة لابن روتشيلد ناتان بعدما أحكمت عائلته عقب هذه الخديعة للبريطانيين على السيطرة المالية لبورصة لندن ومصادر المال والثروة للامبراطورية البريطانية يقول: لقد نجحنا بالفعل في إخضاع السلطة الملكية البريطانية لسلطة المال التي نمتلكها.‏

وهذا ما تحقق فعلاً حيث لا يزال المال اليهودي إلى اليوم يتحكم بالاقتصادين البريطاني والفرنسي, مع تأسيس آل روتشيلد شبكة من المصارف والمعاملات فيهما, تمتد من باريس مروراً بفيينا بالنمسا إلى نابولي بإيطاليا وانتهاء ببرلين وبروكسل.‏

ويشير الكاتب في هذا السياق أيضاً إلى كيفية نجاح الابن الأكبر جايمس روتشيلد في تنمية ثروة عائلته في عام 1820 في فرنسا حيث قاد عملية مضاربة مالية واسعة على الخزينة الفرنسية وقتذاك, ما أوشك الاقتصاد الفرنسي على الانهيار, ولم يجد وقتها ملك فرنسا مخرجاً سوى اللجوء إلى جايمس الذي لم يتأخر عن تقديم يد العون مقابل الاستيلاء الكبير على سندات المصرف المركزي الفرنسي واحتياطاته.‏

كما يكشف هونغيينغ عن أن حرب لينكولن هذه التي خاضها قد سقط فيها بطلق ناري في رقبته من عملات للعائلات اليهودية, فيما توفي الرئيس الأميركي جيمس غارفيلد إثر تلوث جرحه بعد تعرضه أيضاً لإطلاق نار في ظهره, وكذلك الرئيس أندرو جاكسون الذي أوصى قبل وفاته بأن تكتب على قبره عبارة (نجحت في تحجيم لوردات المصارف الأميركية اليهودية رغم كل محاولاتهم للتخلص مني).‏

الصين التي أخذت بعين الاعتبار نصائح ابنها البار هونغيينغ, ذهبت إلى استضافة الرئيس السابق للاحتياطي الفيدرالي الأميركي بول فولكر الذي اعترف لها بأن المصرف المركزي الأميركي ليس مملوكا للحكومة الأميركية منذ مئة عام بنسبة مئة بالمئة, وأن خمسة بنوك رئيسية في الولايات المتحدة على غرار بنك (سيتي بانك) تخضع بالفعل لأثرياء اليهود الذين يحركون الحكومة المركزية في الولايات المتحدة من وراء الستار,وبالتالي التحكم باقتصاد العالم, وبقدر هذا الحجم مما كشفه الكاتب الأميركي الصيني الأصل هونغيينغ من هول السيطرة اليهودية على مال واقتصاد العالم, جاء الرد عليه سريعاً من قبل الأوساط اليهودية داخل أميركا وخارجها وفي مقدمتها أنه معاد للسامية وأن الصين الأسوأ في انتهاكات حقوق الإنسان وكبتها للحريات, رغم أنه القائل بأن على الصينيين أن يتعلموا من اليهود كيفية الاستفادة من سلاح المال لبلوغ ما يطمحون إليه.‏

(إسرائيل) التحكم بمسارات الاقتصاد بالدول الكبرى, وما يعنيه هذا التمركز في تلك المقدرات بالنسبة للمشروع الصهيوني سواء حيال منطقتنا العربية أم حيال مصير ومستقبل العالم بأسره كي يصبح أسيراً لتوجهاتها المشبوهة دائماً ضد إرادة واستقلال الشعوب وسيادتها.‏

الباحث الأميركي الصيني الأصل (سنوغ هونغيينغ) في كتابه الجديد بعنوان (حرب العملات) هو الأحدث في هذا السياق على الساحة الأميركية والأوروبية والذي تصدى من خلال كتابه هذا لبواطن الخفايا والأهداف التي دأب عليها الصهاينة بدءاً من عائلة آل روتشيلد منذ القرن التاسع عشر إلى اليوم, فقد حذر هونغيينغ من تزايد احتمال تعرض ما يسميه المعجزة الصينية في بلاده ولا سيما نموها الاقتصادي للانهيار والتدمير جراء مؤامرة تحاك في الخفاء وتديرها المصارف المالية الكبرى المملوكة لهؤلاء منذ القرن التاسع عشر حين تمكنت تلك العائلة من تحقيق مكاسب مالية لها حينذاك زادت قيمتها على ستة مليارات دولار وقتذاك وهو ما جعلهم أينما وجدوا يسارعون إلى مهاجمة هذا الكاتب الأميركي الصيني هونغيينغ ويوجهون إليه أول سهامهم بأنه معاد للسامية.‏

ويرى هذا الكاتب أن تراجع سعر الدولار حالياً مقابل ارتفاع سعر النفط والذهب سيكونان من العوامل التي ستستخدمها عائلة روتشيلد لتوجيه الضربة المنتظرة للاقتصاد الصيني لبلاده, ويقول في معرض تحذيره للصينيين: إنه عندما تصل أسعار الأسهم والعقارات إلى ارتفاعات وأرقام مفرطة يكفي لبنوك عائلة آل روتشيلد أن تحقيق ضربتها في غضون أسبوع واحد لتدمير اقتصاد الصين من خلال سحب استثماراتهم من البورصة وسوق العقارات ليحققوا أرباحاً طائلة وإنزال خسائر فادحة في نفس الوقت بالاقتصاد الصيني, ورغم أن الصينيين يحاولون في السنوات الأخيرة الحد من تدفق رؤوس الأموال الأجنبية إلى بلادهم, إلا أنهم ما زالوا كما يقول الكاتب هونغيينغ ينظرون بشك وريبة تجاه الغرب الذي يحاول جاهداً فتح نظامه المالي صوب الصين وتعويم عملتها كي ينفذ من خلالها لامتلاك وسائل التأثير في توجيه دفة الاقتصاد الصيني, كما أن الكاتب يكشف في كتابة أن الحكومة الصينية لم تستطع حتى الآن السيطرة الكاملة على دخول المليارات من الدولارات إلى السوق الصينية بسبب تسلل هذه الأموال عبر بوابة هونغ كونغ وشينزين, ولهذا يرى أن وضع الصين الاقتصادي يقترب إلى حد كبير من الوضع الاقتصادي لدول جنوب شرق آسيا عشية أزمتها الكبرى عام .1997‏

كما يستعرض هونغيينغ أمثلة على الوسائل التي اتبعتها عائلة روتشيلد اليهودية في صنع أزمات مالية واقتصادية عالمية عبر عقود مضت, ولا سيما في القرن الماضي العشرين, وكيف قادت بنوك تلك العائلة حرب العملات في عام 1815 قبل ساعات قليلة من انتصار القوات البريطانية في معركة (واترلو) على قوات امبراطور فرنسا نابليون بونابرت وكيف أن الابن الثالث لروتشيلد اليهودي ويدعى (ناتان) استطاع بعدما علم باقتراب القوات البريطانية من تحقيق فوزها الحاسم الترويج لشائعات كاذبة تفيد بانتصار قوات نابليون حتى قبل أن تعلم الحكومة البريطانية نفسها بذاك الانتصار لقواتها بأربع وعشرين ساعة فقط, كي تنهار بورصة لندن في ثوان معدودة, حتى سارع بوتان ومجموعته إلى شراء جميع الأسهم المتداولة بالبورصة اللندنية بأسعار متدنية للغاية لتحقيق المزيد من المكاسب المالية في سرعة قياسية, ويستشهد الكاتب بمقولة لابن روتشيلد ناتان بعدما أحكمت عائلته عقب هذه الخديعة للبريطانيين على السيطرة المالية لبورصة لندن ومصادر المال والثروة للامبراطورية البريطانية يقول: لقد نجحنا بالفعل في إخضاع السلطة الملكية البريطانية لسلطة المال التي نمتلكها.‏

وهذا ما تحقق فعلاً حيث لا يزال المال اليهودي إلى اليوم يتحكم بالاقتصادين البريطاني والفرنسي, مع تأسيس آل روتشيلد شبكة من المصارف والمعاملات فيهما, تمتد من باريس مروراً بفيينا بالنمسا إلى نابولي بإيطاليا وانتهاء ببرلين وبروكسل.‏

ويشير الكاتب في هذا السياق أيضاً إلى كيفية نجاح الابن الأكبر جايمس روتشيلد في تنمية ثروة عائلته في عام 1820 في فرنسا حيث قاد عملية مضاربة مالية واسعة على الخزينة الفرنسية وقتذاك, ما أوشك الاقتصاد الفرنسي على الانهيار, ولم يجد وقتها ملك فرنسا مخرجاً سوى اللجوء إلى جايمس الذي لم يتأخر عن تقديم يد العون مقابل الاستيلاء الكبير على سندات المصرف المركزي الفرنسي واحتياطاته.‏

كما يكشف هونغيينغ عن أن حرب لينكولن هذه التي خاضها قد سقط فيها بطلق ناري في رقبته من عملات للعائلات اليهودية, فيما توفي الرئيس الأميركي جيمس غارفيلد إثر تلوث جرحه بعد تعرضه أيضاً لإطلاق نار في ظهره, وكذلك الرئيس أندرو جاكسون الذي أوصى قبل وفاته بأن تكتب على قبره عبارة (نجحت في تحجيم لوردات المصارف الأميركية اليهودية رغم كل محاولاتهم للتخلص مني).‏

الصين التي أخذت بعين الاعتبار نصائح ابنها البار هونغيينغ, ذهبت إلى استضافة الرئيس السابق للاحتياطي الفيدرالي الأميركي بول فولكر الذي اعترف لها بأن المصرف المركزي الأميركي ليس مملوكا للحكومة الأميركية منذ مئة عام بنسبة مئة بالمئة, وأن خمسة بنوك رئيسية في الولايات المتحدة على غرار بنك (سيتي بانك) تخضع بالفعل لأثرياء اليهود الذين يحركون الحكومة المركزية في الولايات المتحدة من وراء الستار,وبالتالي التحكم باقتصاد العالم, وبقدر هذا الحجم مما كشفه الكاتب الأميركي الصيني الأصل هونغيينغ من هول السيطرة اليهودية على مال واقتصاد العالم, جاء الرد عليه سريعاً من قبل الأوساط اليهودية داخل أميركا وخارجها وفي مقدمتها أنه معاد للسامية وأن الصين الأسوأ في انتهاكات حقوق الإنسان وكبتها للحريات, رغم أنه القائل بأن على الصينيين أن يتعلموا من اليهود كيفية الاستفادة من سلاح المال لبلوغ ما يطمحون إليه.‏