![]() وأدانت اللجنة هذه الحملة بشدة وقالت أنها تسعى إلى النيل من حرية الفتيات المحجبات بالمعهد, وتزييف الواقع في أعين رئيس الدولة وضيفه الرئيس الفرنسي عند زيارتهم، ودعت الرئيس الفرنسي إلى عدم تقديم شهادات كمن لا يملكها إلى من لا يستحقها, وحملت الرئيس التونسي مسئولية هذه الحملة أمام الرأي العام الوطني والدولي إذا لم يسارع في إيقافها أو التبرء منها. كما دعت اللجنة الطالبات المحجبات ومن يناصرهن إلى تنفيذ اعتصام أمام المعهد المذكور بمناسبة الزيارة الموعودة, للتعبير عن الاحتجاج والرفض لملاحقة المحجبات في المعهد، وحثت علماء الأمة ودعاتها على إسعاف هؤلاء الفتيات ـ حسبما ذكرت صحيفة "الوسط" التونسية. |