آثار العراق "مهماز" لحذاء الكاوبوي الأمريكي

في سقطة جديدة لشركة "كي بي آر" الأمريكية التي تتولى المساعدة في إعادة اعمار العراق، اعترف عاملون في الشركة أنهم شاركوا في عمليات سرقة منظمة للأسلحة والآثار والذهب، مشيرين في جلسة بالكونجرس أمس الى أن بعضهم قام بإذابة الذهب من أجل صنع "مهماز" لأحذية الكاوبوي ، حسبما ذكرت صحيفة "هيوستن كرونيكل" , (والمهماز هو الشوكة او الأداة التي توضع في الحذاء من الخلف ويستخدمها "الكابوي" لوخز الحصان كي يسير بسرعة).
 
وقالت الموظفة بالشركة ليندا وورن خلال مثولها امام لجنة ديمقراطية أمس، ان بعض زملائها الذين عملوا في مجال ترميم القصور والمباني الأثرية والبلدية في العراق ، قد استولوا على بعض الآثار والقطع الذهبية وقام بعضهم بتحويلها مهمازا لأحذية الكاوبوي.
 
و رفضت المتحدثة باسم الشركة هيثر براون التعليق على الأمر بحجة ان هناك تحقيق قائم في القضية.
 
وأثارت الضبابية حول العقود التي منحتها وزارة الدفاع الأمريكية لشركة "كي بي آر" سخط المواطنين الأمريكيين, خاصة بعد سلسلة من الفضائح كان آخرها احتجاز واغتصاب متعاقدة أمريكية في بغداد من قبل زملائها.
 
وتعتبر "كي بي آر" المتخصصة في البنى التحتية والعمليات والصيانة والتوريد فرعا او ذراعا تنفيذيا للشركة العملاقة " هاليبرتون".