هآرتس: قوات تركية- ماليزية- أردنية وقطرية ستنتشر بغزة بعد حملة الجيش عليها


 
 
أكدت صحيفة 'هآرتس' العبرية, أن مدى الحملة العسكرية الواسعة على قطاع غزة منوط بالتسوية السياسية والأمنية التي ستتحقق في ختامها والمتمثلة في نقل المسؤولية عن المنطقة التي يخرج منها الجيش الصهيوني بعد إنهاء حملته.
وأشارت الصحيفة العبرية في افتتاحية عددها الصادر اليوم الجمعة, إلى أن الأمم المتحدة وحلف الناتو لن يبعثا بوحدات إلى غزة أو إلى محور 'فيلادلفيا', مبيّنةً أن دول إسلامية معتدلة -غير معادية للكيان الصهيوني –كتركيا , الأردن، ماليزيا و قطر – هم مرشحون جيدون لقوة كهذه.
 
 
 
وقالت الصحيفة :'الوضع على جانبي الجدار في غزة لا يطاق, وكذا خطوة للتغيير بالقوة لهذا الوضع من شأنها أن تحدث نتائج لا تطاق أيضاً', موضحةً أن حكومة الكيان لا يمكنها بعد الآن أن تشرح لنفسها أنه من الضروري التسليم بنار الصواريخ والقذائف على بلداتها.
 
 
 
وأكدت 'هآرتس' أن القيام بحملة عسكرية كبيرة في غزة أمرٌ لا مناص منه, لكنها لم تخف التكلفة الباهظة و الثمن الطويل لمثل تلك الحملة.
 
 
 
فحكومة 'الكيان' كما تشير الصحيفة تبحث عن طريق وسط، كعمليات برية وجوية ضد خلايا المقاومة، الذين يهددون بالمس بأمن الكيان, أو يعرضون قوات الجيش الصهيوني للخطر.
 
 
 
وتمضي الصحيفة بالقول:' باراك ورئيس الأركان غابي اشكنازي، يبثان في الأسابيع الأخيرة رسالة علنية واضحة: فهما غير متحمسان للمصادقة على حملة واسعة في جنوب غزة وشمالها، ولكن الحملة تقترب لأن 'الإرهاب' الصاروخي لا يتوقف', بحسب تعبيرها.