لك الموت أيها الفلسطيني.. ولنا الدعاء!



 
أولئك الذين ثاروا غضبين من الرسومات المسيئة للرسوم الكريم، ألا تغضبهم لحوم أطفال غزة التي تشوى وتنصهر بآلة الحرب الصهيونية وعلى مسمع ومرأى من العالم بأكمله..
أولئك الذين يتوجهون اليوم إلى صلاة الجمعة، ألا يعتقدون أن مناصرة اخوتهم في فلسطين هي واجب مقدس على كل مسلم كالصلاة والصيام والزكاة.. وأن الدعاء وحده لن يعيد طفلا انتزع من حضن أمه ولن يشفي جريحاً يحتاج الدواء، ولن يسد رمق جائع..
يا لهذا الموت المجاني في فلسطين الممتد لأكثر من نصف قرن دون أن يحرك ابناء الأمة ساكنا.. يا لصرخات الثكالى التي ترتد يأساً وبأساً.. يا لهذه الفواجع كلها التي لم توحد القادة الفلسطينيين الميامين.. هل تستطيع الكلمات أن تكون أبلغ من كل هذه الصور؟