انطلقت في العاصمة الدانماركية أمس فعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا السادس بمشاركة واسعة من بلدان أوروبية مختلفة وعدد من الدول العربية.
وبحسب مراسل قناة الجزيرة في كوبنهاغن ناصر السهلي فقد شارك في المؤتمر رئيس الحركة الاسلامية داخل الخط الأراضي المحتلة ووضع القدس المهدد بالتهويد.
ويهدف المؤتمر إلى تأكيد تمسك فلسطينيي الشتات بالعودة إلى الأراضي التي شردوا منها كما يتضمن أنشطة متنوعة تؤكد هذا الحق.
وأكد المنسق العام للمؤتمر الدكتور عرفات ماضي أن المؤتمر قد يتجاوز عدد الحضور فيه الثلاثة آلاف ويحمل رسالتين واضحتين الأولى هي للطرف الصهيوني بأنه وبعد ستة عقود على النكبة واللجوء وبالرغم من حصول بعض الفلسطينيين على جنسيات أوروبية إلا أنهم متمسكون عقب عودتهم جيلاً بعد جيل، والثانية بأن هذا الحق لا يمكن لأي كان أن يتنازل عنه لا تفاوضاً ولا تقادماً في القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 194.
من جهته أكد رئيس المؤتمر ماجد الزبر في تصريح للجزيرة نت على أهمية الوحدة الوطنية وقال: إن فلسطين باتت أقرب لأهلها أكثر من أي وقت مضى في الستين عاماً الماضية، وهو ما يحمله شعار المؤتمر وما اجتماع الآلاف لحضور هذا المؤتمر إلا دليل على تأكيد ذلك بما في ذلك حق العودة.
كما أكد الأمين العام للمنتدى الفلسطيني في الدنمارك رضوان منصور أن للمؤتمر أهدافاً رئيسية منها التركيز على أبناء الجيل الثاني والثالث وأن الفلسطينيين لم ينسوا وطنهم رغم مرور ستين عاماً على النكبة، بالاضابة إلى تحفيز الفلسطينيين لنصرة قضيتهم في المجتمع العربي.
ويقام على هامش المؤتمر «معرض الجليل» وهو عرض للمطرزات والمشغولات الفلسطينية بهدف إبراز وإحياء التراث الفلسطيني رغم سرقته من قبل الاحتلال الاسرائيلي وبحسب قناة الجزيرة القطرية يقوم الاعلامي غسان بن جدو ببث برنامج حوار مفتوح من مكان انعقاد المؤتمر وسيشارك فيه العديد من الشخصيات لنقاش ماهو مطروح في المؤتمر، وقضايا تهم اللاجئين في الشتات الأوروبي.
وبحسب مراسل قناة الجزيرة في كوبنهاغن ناصر السهلي فقد شارك في المؤتمر رئيس الحركة الاسلامية داخل الخط الأراضي المحتلة ووضع القدس المهدد بالتهويد.
ويهدف المؤتمر إلى تأكيد تمسك فلسطينيي الشتات بالعودة إلى الأراضي التي شردوا منها كما يتضمن أنشطة متنوعة تؤكد هذا الحق.
وأكد المنسق العام للمؤتمر الدكتور عرفات ماضي أن المؤتمر قد يتجاوز عدد الحضور فيه الثلاثة آلاف ويحمل رسالتين واضحتين الأولى هي للطرف الصهيوني بأنه وبعد ستة عقود على النكبة واللجوء وبالرغم من حصول بعض الفلسطينيين على جنسيات أوروبية إلا أنهم متمسكون عقب عودتهم جيلاً بعد جيل، والثانية بأن هذا الحق لا يمكن لأي كان أن يتنازل عنه لا تفاوضاً ولا تقادماً في القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 194.
من جهته أكد رئيس المؤتمر ماجد الزبر في تصريح للجزيرة نت على أهمية الوحدة الوطنية وقال: إن فلسطين باتت أقرب لأهلها أكثر من أي وقت مضى في الستين عاماً الماضية، وهو ما يحمله شعار المؤتمر وما اجتماع الآلاف لحضور هذا المؤتمر إلا دليل على تأكيد ذلك بما في ذلك حق العودة.
كما أكد الأمين العام للمنتدى الفلسطيني في الدنمارك رضوان منصور أن للمؤتمر أهدافاً رئيسية منها التركيز على أبناء الجيل الثاني والثالث وأن الفلسطينيين لم ينسوا وطنهم رغم مرور ستين عاماً على النكبة، بالاضابة إلى تحفيز الفلسطينيين لنصرة قضيتهم في المجتمع العربي.
ويقام على هامش المؤتمر «معرض الجليل» وهو عرض للمطرزات والمشغولات الفلسطينية بهدف إبراز وإحياء التراث الفلسطيني رغم سرقته من قبل الاحتلال الاسرائيلي وبحسب قناة الجزيرة القطرية يقوم الاعلامي غسان بن جدو ببث برنامج حوار مفتوح من مكان انعقاد المؤتمر وسيشارك فيه العديد من الشخصيات لنقاش ماهو مطروح في المؤتمر، وقضايا تهم اللاجئين في الشتات الأوروبي.
