النائب فضل الله: المقاومة تزداد عدة وعديدا وتدفع العدو ليعيد حساباته

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله "ان المقاومة وجمهورها حاضرون دائما للدفاع عن هذه الارض لمواجهة أي عدوان اسرائيلي تتعرض له بلادنا ووطننا، ونحن كمقاومة وشعب المقاومة مع الجيش اللبناني دائما كنا على جهوزية لمواجهة أي عدوان اسرائيلي وأي محاولة اسرائيلية للنيل من هذه الارض، وبعد حرب تموز التي ارادت من خلالها اسرائيل ان تجعل هذه المنطقة منطقة محروقة منزوعة من اهلها ومنطقة جرداء، ها نحن نزرع اليوم على الحدود شجرا ووردا". 

وقال فضل الله أثناء وضع حجر الاساس لحديقة عامة في مارون الراس برعاية رئيس بلدية طهران :"ان العدوان الاسرائيلي على لبنان لم يعد نزهة وان اسرائيل لم يعد باستطاعتها ان تأخذ قرارا سهلا بالحرب، فهي تفكر الف مرة قبل ان تقدم على أي مغامرة جديدة ضد بلدنا وشعبنا، وهذا بفضل المقاومة وجهادها وتضحياتها، وبفضل شعب المقاومة وصمود اللبنانيين جميعا". 

وشدد على "ان المقاومة خرجت من حرب تموز اقوى وأقوى بكثير مما كانت عليه. والعدو يعترف ويقر بذلك، وهي تزداد عدة وعديدا وتدفع العدو الى ان يعيد كل حساباته، في ما يتعلق بأي مغامرة ضد الجنوب ولبنان". 

وعن الخروق الاسرائيلية، قال النائب فضل الله: "اليوم يستلم امن هذه الحدود الجيش اللبناني وتقع هذه المنطقة تحت مظلة القرار 1701 الذي تخرقه اسرائيل وتريد ان تنهي مفاعيله من جهتها"، مشددا على "ان مسؤولية مجلس الامن والامم المتحدة بالدرجة الاولى ان يواجهوا ويمنعوا هذه الخروق بدل ان يغمضوا اعينهم عنها ويفتشوا عن ذرائع وعن اسباب وامور اخرى في ما يتعلق بمنطقة الحدود وجنوب الليطاني". 

أضاف: "صحيح أننا كمقاومة موجودون في كل قرية وبلدة وفي كل مكان من الجنوب ولكن موجودون لندافع في مواجهة أي عدوان اسرائيلي". 

وقال:" عيوننا مفتوحة وساهرة وتراقب كل خرق اسرائيلي وكل محاولة للتلاعب بالحدود، ونحن نترك المسؤولية المباشرة الآن للامم المتحدة وللجيش اللبناني الذي لدينا ملء الثقة به، ولن اتحدث عن فريق السلطة وعن دوره فهو غائب عن الحدود وعن الجنوب وعن مواجهة أي عدوان اسرائيلي وهو في موقع آخر، وقد ارتضى لنفسه ان يكون اداة صغيرة بيد ادارة أميركية آيلة الزوال والرحيل"، معتبرا انه "مهما حاولت هذه الادارة ان تستنهض هذا الفريق او ان تعطيه المقويات فهي اليوم تحتاج الى من يعطيها المقويات في المنطقة وداخل الولايات المتحدة".