تعهد المرشحان الديموقراطيان اللذان يتنافسان للوصول الى البيت الابيض السيناتور الديمقراطي باراك أوباما وسيناتورة نيويورك هيلاري كلينتون بالدفاع عن اسرائيل ضد اي هجوم ايراني.
وفي مناظرة تليفزيونية بينهما قال باراك اوباما أمس الأربعاء "من المهم جدا ان تدرك ايران ان هجوما على اسرائيل سيكون هجوما على اقوى حليف لنا في المنطقة" ، معتبرا ان هذا الهجوم غير مقبول في نظر الولايات المتحدة، مؤكدا "ان الولايات المتحدة ستستخدم الوسائل الملائمة في هذه الحالة".
وقال اوباما "من الضروري ان يكون السلاح النووي بعيدا عن متناول الايرانيين"، مضيفا "هذا يتطلب مناقشات مباشرة مع الايرانيين"، موضحا انه سيبلغ الايرانيين اذا ما انتخب رئيسا ما يعتبره غير مقبول.
واكد" لن يقتصر حديثي على تطوير الاسلحة النووية بل سيشمل ايضا تمويل المنظمات الارهابية كحركة حماس وحزب الله والخطاب المعادي لاسرائيل وتهديدها" ، مضيفا "ان سياسته ستكون سياسة العصا والجزرة".
من جهتها اقترحت هيلاري كلينتون انشاء مظلة رادعة حول اسرائيل وبلدان أخرى في المنطقة.
وقالت في آخر مناظرة تلفزيونية لها مع اوباما قبل انتخابات بنسلفانيا الشهر الجاري :" ان هجوما على اسرائيل سيؤدي الى رد كثيف من الولايات المتحدة". وقالت كلينتون التي تنتقد اقتراح اوباما اجراء محادثات مباشرة مع المسؤولين الايرانيين انها تأمل في استئناف العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران.
واكدت "من الضروري ان نبدأ حوارا دبلوماسيا مع ايران" موضحة انها ستباشر مناقشات مع الايرانيين "على مستوى عال". واوضحت "لن ألتقي بالتأكيد (الرئيس الايراني محمود) احمدي نجاد لانه اليوم (امس) شكك في حقيقة هجومات 11 سبتمبر/ايلول وفي مقتل اشخاص".
وخلصت كلينتون الى القول ان الرئيس الايراني "ليس الشخص الذي يجب ان تتاح له فرصة الاجتماع معي في البيت الابيض".
واكد المرشحان الديموقراطيان ايضا انهما سيقومان بكل ما في وسعهما لحمل طهران على التخلي عن برنامجها للتسلح النووي.
وفي مناظرة تليفزيونية بينهما قال باراك اوباما أمس الأربعاء "من المهم جدا ان تدرك ايران ان هجوما على اسرائيل سيكون هجوما على اقوى حليف لنا في المنطقة" ، معتبرا ان هذا الهجوم غير مقبول في نظر الولايات المتحدة، مؤكدا "ان الولايات المتحدة ستستخدم الوسائل الملائمة في هذه الحالة".
وقال اوباما "من الضروري ان يكون السلاح النووي بعيدا عن متناول الايرانيين"، مضيفا "هذا يتطلب مناقشات مباشرة مع الايرانيين"، موضحا انه سيبلغ الايرانيين اذا ما انتخب رئيسا ما يعتبره غير مقبول.
واكد" لن يقتصر حديثي على تطوير الاسلحة النووية بل سيشمل ايضا تمويل المنظمات الارهابية كحركة حماس وحزب الله والخطاب المعادي لاسرائيل وتهديدها" ، مضيفا "ان سياسته ستكون سياسة العصا والجزرة".
من جهتها اقترحت هيلاري كلينتون انشاء مظلة رادعة حول اسرائيل وبلدان أخرى في المنطقة.
وقالت في آخر مناظرة تلفزيونية لها مع اوباما قبل انتخابات بنسلفانيا الشهر الجاري :" ان هجوما على اسرائيل سيؤدي الى رد كثيف من الولايات المتحدة". وقالت كلينتون التي تنتقد اقتراح اوباما اجراء محادثات مباشرة مع المسؤولين الايرانيين انها تأمل في استئناف العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران.
واكدت "من الضروري ان نبدأ حوارا دبلوماسيا مع ايران" موضحة انها ستباشر مناقشات مع الايرانيين "على مستوى عال". واوضحت "لن ألتقي بالتأكيد (الرئيس الايراني محمود) احمدي نجاد لانه اليوم (امس) شكك في حقيقة هجومات 11 سبتمبر/ايلول وفي مقتل اشخاص".
وخلصت كلينتون الى القول ان الرئيس الايراني "ليس الشخص الذي يجب ان تتاح له فرصة الاجتماع معي في البيت الابيض".
واكد المرشحان الديموقراطيان ايضا انهما سيقومان بكل ما في وسعهما لحمل طهران على التخلي عن برنامجها للتسلح النووي.
