الأمم المتحدة كشفت لعبة تزوير الشهود فإختفى الصديق وطار المزور فارس خشان إلى المجهول ... بقلم خضر عواركة


الأمم المتحدة كشفت لعبة تزوير الشهود فإختفى الصديق وطار المزور فارس خشان إلى المجهول ... بقلم خضر عواركة
الأمم المتحدة كشفت لعبة تزوير الشهود فإختفى الصديق وطار المزور فارس خشان  إلى المجهول ... بقلم خضر عواركة

صدفة أم حدث ؟ صحيفة الفيغارو الفرنسية تؤكد بان سيرج براميرتس  الرئيس السابق للجنة التحقيق الدولية الخاصة بإغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري ، قد وضع يده على دلائل تثبت تورط شخصيات من جماعة  الرابع عشر من آذار، بينهم سعد الحريري في تضليل التحقيق، وإختلاق الأكاذيب ،وفبركة الشهود والروايات .  ثم وفي تتابع منطقي للأمور ، يؤكد السيد ميشال نيكولا المسؤول الأممي عن الشؤون القانونية بعدها بأسبوع، بأن الأمم المتحدة ستلاحق من فبركوا الشهود المزورين وتحاكمهم . فجأة يختفي الصديق بعد فترة زمنية قصيرة  على تلك التصريحات الخطيرة حول التحقيق، وفي نفس الفترة بالذات، (ويا لمحاسن الصدف) يختفي " كولومبو "  تيار المستقبل، ومسؤوله الأمني الأول، والعقل المدبر لتزوير الشهود، المدعو فارس خشان ، ويحط في مكان مجهول. ثم لا يظهر إلا بعد ظهور محمد زهير الصديق  الكاذب  والمفبرك مخابراتيا للتمويه، من على صفحات أكذب صحيفة يعرفها القاصي والداني، بأنها شتيمة تصدر يوميا بحق الصحافة، الرذيلة والصفراء.  فضلا عن الصحافة الحرة والمهنية ، عنيت جريدة أحمد الجارالله الموسادي المتعدد الولاءات المخابراتية والمالية، صاحب السياسة ذات الخط البياني  الإخباري الواضح ، الذي لم و لا يخدم حتى حيوانات الضب في الكويت، بل يخدم إسرائيل وأدوات إسرائيل اللبنانية  فقط لا غير . من يصدق أن كل المنابر أقفلت أمام محمد زهير الصديق، ولم يبقى إلا السياسة لكي يكشف لها عن مكانه السري المزعوم ، ومن سيصدق الأسباب التافهة التي ساقها المفبرك الكذاب فارس خشان عن سبب إختفائه عن شاشة تلفزيون المستقبل وعن صفحات صحيفة المستقبل (في مقابلة وهمية المكان ) نشرتها السياسة في السادس عشر من الشهر الحالي على لسان خشان. برايي وما أعرفه هو أن القصة الحقيقية لإختفاء الأفاق الصديق، والكذاب الخشان،  مرتبطة إرتباطا كليا بملف التحقيق . كيف ؟ فارس خشان هو الرابط ما بين تزوير شهادة هسام هسام وشهود آخرين غير معروفين للرأي العام حتى الآن، وما بين  سعد الحريري ووسام الحسن ووليد جنبلاط ومروان حمادة. إن صدقت الأمم المتحدة وأرادت بضغط من أعضاء مجلس الأمن المهتمين بمصداقية الأمم المتحدة ، مثل الصين وروسيا وجنوب افريقيا وليبيا ودول أخرى أعضاء ، فإن طريق مروان حمادة وسعد الحريري (وكل من ذكرتهم سابقا من جماعة الرابع عشر من آذار) إلى السجن ،  تمر حكما عبر محمد زهير الصديق ، فأخفوه أو قتلوه أو أحرقوه بالأسيد ، وتمر حكما عبر المزور والمفبرك فارس خشان فأخفوه ، وابعدوره مثل الكلب الجرب (حاشا الكلاب) عن قصر الحظوة وعن صالة  " الأتاري "  ذات الشاشة الضخمة التي يلاعب بها سعد الحريري ندماءه المياومين مثل بكاسيني و   عابس الضبع ..عفوا باسم السبع وهاني حمود وآخرين . هكذا وبرمشة عين، وفور وصول الموسى إلى ذقن سعد الحريري ، أمر الأخير فأُخرج فارس خشان من تلفزيون المستقبل في ليلة ليس فيها ضوء قمر ، فتاه الأخير في ملاهي  بيروت ، وحار ودار لمدة شهر على حافات البوابات المغلقة بوجهه ، فصار حتى حاجب مكتبه السابق يبصق عليه ويطرده طردا  كما نقل لي الصحافي (ف. ح . )وهو زميل خشان السابق في المستقبل. كيف لا  يطرد وقد  أعطى الأمر بذلك سعد الحريري الذي تقول وجهات نظر محترمة،  بأنه جهز دفاعه عن نفسه في وجه تهمة فبركة الشهود ورشوتهم، بتلبيس التهمة والفعل لعديدين، منهم فارس خشان، لا بل أن الأخير على رأس من قرر سعد الأتاري الحريري أن يضحي بهم . هكذا رمى  سعد الحريري من خدمه برمش عينيه (فارس خشان)  وسحب منه الحراسة والسيارات الفارهة والشقق الفاخرة وبطاقات الإعتماد الغير محدودة الصرف . فهل هناك من يعتبر من الخونة المحيطين بسعد الحريري؟ فارس خشان  الذي خدم برمش عينيه وبكل طاقته على الكذب والدجل والفبركة والإختلاق المخابراتي بإسم الصحافة،  آل الحريري ، يقف الآن وحيدا فريدا خائفا طريدا مطاردا من الأمم المتحدة بتهمة فبركة الشهود وبتهم أخرى ولا من معين .هكذا هي نهاية الخونة والعملاء الذين يخدمون المرتزقة الأكبر نفاقا منهم . ضاع فارس خشان وراح عمله النجس ضد وطنه هباء . وها هو الآن، يرفع سقف الإنتقاد من مخبأه الغير بعيد عن بيروت ، لأنه لم يعد يملك أو لم يترك له سعد الحريري شيئا يملكه، ولا حتى ثمن تذكرة طائرة تحمله إلى البعيد البعيد . فقط مراسل من آل مرعب (إن لم يكن إسما مفبركا ايضا كعادة جريدة السياسة في إختراع المراسلين) تحنن على فارس خشان فأعطاه أحمد الجارالله حيزا فرنسيا وهميا يتواجد به . لمن يحب الشماتة بالأنجاس والخونة والأفاقين . فارس خشان الذي تذلل يوما أمام ضابط مخابرات سوري لكي يساعده فرفض الأخير،  فأنحنى خشان  يريد تقبيل حذاء الضابط ، فرفض الأخير القبلة، ورفض طلب خشان، وهو الذي أراد يومها  أن  يخرج إبن شقيقه  (...)من السجن، بعد أن دخله بتهمة  قتل عشيقه(....) بسبب الغيرة (الموضوع نشر في الصحف ودخل المحاكم والقتيل هو إبن وزير سابق من آل شاوول) فارس خشان مفبرك الشهود ، مثال حي ،  على أن مصير العملاء واحد .......مزابل التاريخ والحاضر على السواء .